زواج الإنترنت..!؟
السلام عليكم إخوتي, في الأول أتقدم بالشكر الجزيل لكل القائمين على هذا الموقع الرائع, وأتمنى من الله تعالى أن يزيد به حسناتكم.
أولا سأعطيكم فكرة عني, أنا فتاة في التاسعة عشر من العمر, ملتزمة والحمد لله, متحجبة, عائلتي ملتزمة أيضا, مستوانا المعيشي في أحسن الأحوال والحمد لله,
مشكلتي هي كما ستأتي لاحقا وأرجو أن يأخذ الأمر بجدية فأنا جد محتارة: أدخلت الإنترنت للمنزل, وفتحت حساب في الماسنجر لكي أتمكن من الحديث مع أخي في خارج الوطن, بعد مرور أيام دخلت على الماسنجر وجدت أنه في واحد قد أضافني على لائحته, تكلمت معه وهو شاب ذو الثانية والثلاثين من العمر, في الأول كان الكلام جد عادي مجرد أسئلة عامة, لم تكن هناك أية مشاعر من كلا الطرفين, مرت المحادثة الأولى الثانية الثالثة دون أن يطلب مني رقم الهاتف أو صورتي, كل مرة نتحدث في موضوع معين, وأنا كثيرا ما أنجذب للمواضيع الاجتماعية, أعجب بطريقة تفكيري, كنت أعرف أنه يحدث فتيات أخريات على النت لأنه كان يخبرني بهن, ومرة حدثني عن علاقة عذرية ماضية له مع فتاة خارج إطار النت, وقال أنه كان ينوي الزواج, لكن اكتشف بأنها تخونه ولا تحب ثم قطع العلاقة.
مرت أيام وليال ونحن نتحدث وأختكم تزيد تعلقا به ولا تنسوا أني لم أره ولم يرني حتى ذالك الحين, تعلق هو بي أيضا, وجاء يوم ليصارحني ويقول والله لقد وجدت فيك الإنسانة المتخلقة وأنا جد مرتاح لكي, ويعجبني فيك عقلك الراجح ولا أنكركم إخوتي أني وبفضل ربي ولا أود التكبر وبشهادة من يحيطون بي أني أملك طلاقة اللسان تمكنني من التعبير عن مواضيع اجتماعية ومناقشتها بأسلوب شيق, بالإضافة أني أحضر دورات دينية, وبها تكون قد تجمعت عندي ثقافة محضة والحمد لله هذا ما جعله يزيد تعلقا بي, وأقسم وربي يشهد على ما قال إن كان صادقا أو كاذبا فربي سيحاسبه وهو يعلم ذلك جيدا على أنه يحبني وسيظل يحبني إلى الأبد لا أنكركم إخوتي أني مازلت شاكة في هذا الحب.
ولا أنكركم إخوتي أني طرحت مشكلتي هذه على عدة منتديات فكانت الإجابة ما بين السلب والإيجاب وهو قد اطلع عليها كلها وقرأها على مسامعي وقال أن ما قاله الإخوة صحيح ومنطقي فاتخاذ قرار الزواج ليس بالأمر الهين وخصوصا على الإنترنت ,و أقسم بأنه جاد معي وأنه لم يعد يتحدث مع الفتيات على النت لأنه وجد ما كان يبحث عنه, ولأن لديه حبيبة يود الظفر بقلبها له وحده وهذا من كلامه, لا أنكركم أننا تعلقنا ببعضنا قبل أن نرى بعضنا.
مرت أيام طلب مني رقم هاتفي’أعطيته له, وهو الآن يهاتفني دائما ومن دون انقطاع ويا ربي يخليه لي وحدي, جاء يوم كنا نتحدث على الماسنجر ثم وضع صورته وأنا في الحقيقة لما حبيته كنت خايفة أنه يكون غير مقبول شكلا, لكن لما شفت صورته دهشت لأنه كان شاب وسيم وجد مقبول وأنا أخفيت دهشتي في الحديث معه, و بعد مرة فتح الوب كام ووجدته هو نفسه اللي في الصورة يعني هو ليس كذابا, بعد مرة أخرى سألني إن كان ممكن أشوف صورتك والله كنت خايفة قلت لا أستطيع قال لي أكي إذا مش في استطاعتك,و أنا أقول لكي أنها ستكون والله في أيادي أمينة, وأنا بعد هذا الكلام فكرت ثم فكرت وقلت لازم تكون لديه فكرة عني,و من بعد قلت سأرسلها في حفظ الله وبالفعل أرسلتها وأنا مغمضة العينين, بعد مرة قال لي و الله أنا مشتاق لكي كل مرة,و أحبك وأتمنى الظفر بك والزواج بك وأتمنى أنه يكون بيننا نصيب ويرزقنا الله الذرية الصالحة إن شاء الله, وقال أنا جد مصر على الزواج بك,و أنا جد مستعد لأن أتقدم لكي الآن برفقة والدي, قلت له أنت تعلم أن اختيار قرار الزواج ليس بالأمر السهل, قال أعلم ولكن والله وأنا أحس بها ومتيقن بها أنك إنسانة ستتحمل المسئولية وتستهيلين كل الخير وأنا أحس بأني أعرفك جيدا وأعرف عائلتي من مدة طويلة.
بعد هذه المرة قلت له أنا لا أستطيع التفكير بالزواج الآن بحكم دراستي, وأيضا لا أعرف حتى الوسيلة لكي تتقدم لي وليكن في علمكم أن هذا الشاب هو من نفس بلدي فقط الاختلاف في المدينة, وليست بعيدة جدا عن مدينتي, قال لي حسنا سأنتظر حتى تنهي عامك هذا ويكون خير إن شاء الله, فأنا لا أريد أن ألهيك عن دراستك بالاستعداد للزفاف.
سأقول لكم شيئا أخي, في يوم جربته إذا كان صادق معي أو لا, اتصلت برقمه من هاتف واحدة من صديقاتي,اتصلت وقطعت الاتصال فقط حتى ظهر لديه الرقم,و عاودتها أكثر من مرتين, بعدها مباشرة اتصل بها وأنا كنت معاها, وقال لها مين أنتي ومن أعطا كي رقمي؟
قالت له اسمح لي فقد ركبته عن طريق الخطأ, وهي قد كانت من نفس أصله, أي من نفس البلدة التي ينتمي إليها, وهو قد عرفها من لهجتها,و قال لها سأعاود الاتصال بكي لاحقا, أنا في الحقيقة انزعجت لما قام به, ولكن قلت أنتظر إن عاود الاتصال,مرت أيام ولم يعاود الاتصال بها,و جاء يوم كان في رقم يزعجني على هاتفي, وأنا كنت قد تحدث مع صاحب الرقم لأعرف من هو ووجدته شاب صغير عرفته من صوته ومن نفس مدينتي لأنه اتصل من مخدع هاتفي, وبعد طلب مني حبيبي رقمه ليتصل فيه, وبالفعل اتصل فيه وقال له أنك تزعج زوجتي,و هي في منزلها, إن عاودت الاتصال بها ستجد رقمك عند الشرطة, المهم الولد طلب منه العفو ولم يعاود الاتصال بي, وقال لي أتدري أنه من نفس مدينتك وهو ما زال صغيرا,و للأسف أنكرت مع أنه قال أنه يثق بي بأني لا أعرفه,
وبعد هذا الكلام قال لي إنه في ناس تتطفل على ناس وتشوش عليها, وأخبرني بأمر صديقتي وهو لا يعلم بأنها صديقتي وأخبرني بالقصة الكاملة,و بعدها والله ارتحت قليلا,و أيضا سأخبركم أنه في مرة وقع بيني وبينه خلاف,ليس خلاف بالنسبة لي إلا أنه أزعجه رغم أني لم أقصده,كنت قد تحدثت معاه في أمور مادية اعتبرها هو شروط لقبوله زوجا لي, وأنا لم أقصدها, سألته وأجاب,و لكن بعدها بدأ بتذكرها, وقطع اتصاله بي وكانت صورتي معه حينها,انقطع اتصاله حوالي ثلاثة أيام مرت أمامي كالأعوام,و أنا كالحمقاء لا أعرف ماذا جنيت؟
أرسلنا رسائل لا مجيب, أفتح الماسنجر فلا أجده كالمعتاد على الخط..ضاقت بي الدنيا..وبعدين أرسل لي رسالة يؤكد حبه الشديد لي ويتأسف لذلك ويقول لم ولن نتفاهم, لأنك ترين المظهر وتهتمين بالشكليات أكثر من الجوهر والأساس, وأنه هو إنسان عادي ويبحث عن من تقاسمه حياته البسيطة, كما أنه قال بأنه اعتبر كلامي معه إهانة لكرامته, وأضاف بأن رجاني بأن لا أرسل له رسائل مرة أخرى لأنه سيحاول نسياني..في الحقيقة انصدمت وما تصورت أنه فهمني غلط, لكن أرسلت له رسالة أخبرته بأسفي الشديد على ما فات وأني لم أقصده,و أيضا قلت له إن كان لا يود الاستمرار معي فلتكن صورتي أمانة في رقبته,أجاب برسالة مثلها,يخبرني أن صورتي لن يمسسها سوء وهي في حفظ الله,و أضاف أن كلامي له لازال يدوي في أذنيه ولا يستطيع نسيانه,كما رجاني مرة أخرى بعدم إرسال رسائل لأن علاقتنا انتهت,قرأت ما كتب استجمعت قوتي وصممت على إرسال جواب,قلت له يا ليتني لم أعرفك أبدا,و أرجو منك أن تنساني وإلى الأبد...
لم يمر سوى أربعة أيام على جوابي الأخير,و أنا نادمة على ما بدر مني,صديقاتي قلن لي أنه خطأي ويجب علي إصلاحه,فكر وقلت سأفتح إيميلا جديدا وسأتحدث معه ولن أشعره بأني أنا هي,و بعد أن أتحدث معاه أقول له أني ابنة خالة فلانة...المهم خططت لخطة ناجحة,بالفعل نفذت ما فكرت فيه,لكن الشاب لا يكون على الخط,انتظرت أياما,و في مرة فتحت الماسنجر بعد قليل دخل,أول ما بدأ به قال لي من أنت أو أنتي؟
قلت له فتاة,قال لي مين أعطاكي إيميلي قلت له ربما لا تذكرني,لقد تحدثنا سالفا لكن إيميلي حذف....المهم بدأت بتصنيع الكلام, بعدها غيرت اسمي ومدينتي وتخصصي الدراسي وعمري, قال لي أرجو أن لا يزيد كلامنا عن حدوده, وإن كان لابد من التعارف لا بأس من تعارف بسيط عام لا غير, ولا شيء أريده منك, أكدت له كلامه, وطمأنته بذلك, أخبرته بأن تخصصي علم اجتماع, طلبت منه إبداء رأيه في الشات, قال لي أنه ضروري في هذا العصر لما يعرفه العلم من تطور لاسيما في وسائل التواصل, وأضاف أنه في ناس تناقش مواضيع بينها على الشات مثل جمعيات وتتم فيه ندوات أو اجتماعات شركة..الخ, وأضاف أيضا أنه في ناس خلقت علاقة حب بينهم ويسر الله لهم وتزوجوا, وهذا أحسن ما يتمناه الإنسان وأخبرني بأنه هو أيضا يمر بمثل هذه التجربة, ويتمنى من الله التوفيق فيها,قلت له الله يوفقك ولكن لا تنسى أنه في ناس تلعب بمشاعر الآخرين عبر الشات ويكون هدفهم لا شيء, أجاب بأنهم ناس بدون ضمير حي وبدون هدف نبيل في الحياة,....الخ طال الحديث بنا..
وبعد قليل قال لي والله إنك كما أقول لكي رائعة وذات عقل كبير يا...المهم اكتشفني بعدها قلت له والآن عرفتني أجاب أنه كان يحس بي من الأول,طلب منه السماح عما بدر مني, قال لي الحبيب لا يزعل من حبيبته, فقط كان لازم علي أن أخلو بنفسي حتى أتخذ قرار أخير,و أنظر لأوراقي معك, ووجدتها كاملة والحمد لله....ورجعنا كما كنا سابقا وهذا من فضل ربي.
إخوتي هذه علاقتي بهذا الشاب كتبتها تقريبا على شكل سؤال جواب حتى أتكمن من تقريبكم من مشكلتي, وهي في الحقيقة طويلة, أود استشارتكم في هذه العلاقة وما يمكن أن يترتب عنها مستقبلا, فأنا جد محتارة, وأحبه كثيرا, ولا تطلبوا مني نسيانه فهذا مستحيل, صديقاتي وكذلك من في المنتديات يقولون لي نسبة نجاح هذا الحب هي 1%, هو يقول لي إن اهتممت بكلامهم فستفسد علاقتنا, ويؤكد حبه ولو لم نلتق بعد على الأرض, ويضيف أن الحب إن كان منبعه القلب فسيظل متألقا دائما يعني حتى من أمام الجهاز وعلى الأرض, وأنا معه في هذه النقطة, دائما يقول لي ما المشكلة إن أحب الإنسان فتاة إلتقاها على النت, ودائما يشكوني لربي لأني لا أثق بحبه...
السؤال الأول هل ممكن أن يكون هذا الحب ناجحا, وهل هناك أناس تزوجوا بهذه الطريقة؟
السؤال الثاني والشائك وهو كيف لي أن أحدث به عائلتي, فأنا لا أستطيع إخبارهم أنه في شخص يود التقدم لي, أما أن أقول لهم على النت, فهذا مستحيل فهم يعتبرون الشات مضيعة للوقت وليس فيه شيء من الجد, قال لي حبيبي أنه سيقول لهم لقد رآني أمام منزلي أو أمام المدرسة ولكن لا تروق لي الفكرة, لا أعرف ماذا أفعل, وكم وددت أن أخبر أخي الذي يسبقني مباشرة وهو يعمل في مدينة جد قريبة من مدينة الشاب, ولكن أخشى من ردة فعله, فأنا لم يسبق لي أن تحدثت مع أخي في مثل هذه المواضيع، أرجو العفو على الإطالة...
ولكن والله إني أتعذب خصوصا عندما يؤكد لي بالزواج, نريد علاقتنا أن تهبط إلى أرض الواقع, وأعيش معه, نحن لم نلتق وقد مر على علاقتنا 5 أشهر, لكون الأوقات التي يحددها لا تناسبني بتاتا, والله لقد أحببته وكما أنا أحبه أقول في نفسي لماذا أشك في حبه لي, محتارة أختكم أشيروا على بما ترون, لا أريد علاقتنا أن تبقى كما هي عليه الآن, أريدها في الحلال رغم أننا لم نتعدى إلى كلام مخل بالأخلاق, صليت صلاة الاستخارة, وطلب مني حبيبي أن أرسل له الدعاء كاملا وأرسلته وصلاها, وأتمنى من الله التوفيق لي ولكم...
أختكم الفقيرة إلى الله...
آسفة جدا على الإطالة, بالمناسبة فالشاب ملتزم بصلواته ومتق الله, والله على ما يقول شهيد...
جزاكم الله عني خير الدنيا والآخرة والسلام...
13/01/2006
رد المستشار
أهلاً بك يا عزيزتي وأهلاً بكل الحائرين في هذا العالم, عسى الله أن ينير لهم بعضاً من ظلمات الطريق على أيدينا..
مكمن الخطأ في مشكلتك يرجع إلى البداية في أنك لم تريه بعد ومع ذلك حكمت بأنه جادّ في علاقته بك وقطع علاقته بالفتيات الأخريات .. ألا ترين معي أن حكمك عليه متسرع قليلاً ؟؟ فمصدرك الوحيد لمعرفة أخباره هو شخصياً, وما أدراك بمدى صحة ما يخبرك به ؟
أنا لا أستطيع الجزم بأنه كاذب, وكذلك لا استطيع الجزم بأنه صادق, نحتاج إلى المزيد من الواقعية في النظر له ليكون الحكم عليه أقرب إلى الصواب والمنطق.
لا أرى أنك أنت المتسرعة فقط في هذا الحب, بل هو أيضاً .. صحيح أن الإنسان ينبهر ويُعجب بالصورة الجميلة التي يراها من الآخرين, ولكن خطأ فادح حين نعتبر أن هذه الصورة هي الصورة الوحيدة لهم, فللعملة وجهان يا عزيزتي، وما شكك في حبه لك إلا لأنه ليس هناك دليل واقعي ملموس يؤكد حبه, يعني حتى الآن كله كلام × كلام ..حتى لو التقيت به فعلاً, فدور الحب لم يأت بعد "لسة بدري جداً", الحب يأتي من رؤية الصفات الحقيقية متجلية في المواقف الحقيقية ..
وهذا يحتاج إلى الوقت + الاحتكاك المباشر والطبيعي – غير المتكلف - + عيون مفتحة لا يعميها الحب عن رؤية الأخطاء. نعم, هناك علاقات بدأت من النت ونجحت, ولكنها نجحت لأنها سارت في مسارها الصحيح ولم تتعد حدودها الطبيعية, فالنت لا تعدو أن تكون وسيلة تعارف مبدئي, كما لو كانت إشارات مرور تسير الناس في اتجاه مقابلة بعضهم البعض, ولكن هل تكفي المقابلة الأولى للحكم على الشخص بأنه يصلح كزوج ؟؟ إذا كان هذا في زواج الصالونات قد أثبت فشله الذريع, فكيف والنت تقدم مستوى من التعارف أقل مما يقدمه زواج الصالونات ؟؟
الأمر يحتاج إلى أن نرفد هذه المعرفة المبدئية بالوسائل التي تزيد المعرفة وتعمقها وعلى أرض من الواقعية لنستطيع بعدها أن نتخذ قرارا مهماً ستتغير على أساسه مسارات حياتنا وإلى الأبد مثل قرار الزواج .
أما كيف ستخبرين أهلك عنه, تستطيعين أن تخبريهم بأنه تعرف عليك من خلال كتاباتك في المنتديات, فقرر أن يتقدم لخطبتك, هذه الخطبة التي ستبدأ معها المعرفة الحقيقية بينكما وبالتالي تريان إن كنتما تصلحان كزوجين أم لا, ولكن من المهم أن تبعدا سلطان الحب عن تفكيركما في هذه الفترة لأن : "عين المحب عن كل عيب كليلة"
فمادام هناك حب في القلوب فإنه سيغشى البصر فلا تستطيعا رؤية الأمور بواقعية, بل ستبرران الأخطاء لبعضكما .
إذاً الآن لا بد من نقل التعارف إلى المرحلة الثانية وهي التعارف أوف لاين, ولا تنسي استخارة الله تعالى وطلب معونته, فهو الوحيد القادر على معرفة إن كان هذا الزواج خير لك أم شر.. فاستهديه يهدك....
وفي النهاية أسأل الله لك ولنا جميعاً الهداية والرشاد وصواب القرار, ثم هناك الكثير من الاستشارات السابقة التي طرقت هذا الموضوع أقترح أن تطلعي عليها, ولا تنسي أن تتابعينا بأخبارك....
الكيس الأحمر، والكذب على النت
الكائن الافتراضي (الرجل الحلم)، والفتاة الطيبة
مش عارفة صح ولا غلط؟
التغيير بين الهواية والاحتراف
هل يوجد حب عن طريق النت
هل يوجد حب عن طريق النت مشاركة5
هل يوجد حب عن طريق النت: عتاب
حب سابق التجهيز : من النت إلى الجوال ! مشاركة
في غياب العقل: من النت إلى التليفون
الحبُّ بين النت والقبيلة.
عذراء المشاعر ، وتود الرحيل عنه ، وعن ذاكرته
عذراء المشاعر وتود الرحيل مشاركة3