المشكلة بدأت يوم 15/1/2006
عندما أعجبت بزميلة لي حتى أنني صرت أهيم عشقا بها وهي في نفس عمري.. أحببتها حبا جما لدرجة أنني أصبحت لا أطيق العيش يوما دون رؤيتها... ولكن على العكس تماما فهي لا تعيرني أي اهتمام في معظم الأوقات وعندما صارحتها بإعجابي الشديد بها أجابت قائلة:(سيبني أحتفظ برأيي لنفسي).
فما رأي سيادتكم هل أستمر بحبها أم لا ؟؟
على العلم بأنني تصيبني نوبات من الصداع إذا فكرت في أنني قد أتركها يوما ما؟؟
العلاقة مع أسرتي: ممتازة ومتفاهم تماما مع الأسرة ولا يوجد أي خلاف بيني وبين أسرتي.
24/1/2006
رد المستشار
الابن العزيز أهلا وسهلا بك، مشكلتك واضحة جدا، فبما أنك اجتزت الأصول وصارحتها دون بلوغ الوقت المناسب، وألقيت عرض الحائط بكل ما نفترض أنك قرأته على صفحتنا من نصائح مفادها أن عليك أن تحتفظ بمشاعرك في هذا السن لنفسك ما استطعت كما تجد في ردودنا السابقة تحت العناوين التالية:
بين الحُبِّ واللبِّ : فرقٌ كبير
الحب والجد .. هل يجتمعان؟
عندما يصلح الحب يصلح السلوك!
ليست مراهقة، لكن ماذا بعد هذا الحب؟
مقياس الحب والصداقة
عن المذاكرة والحب: رسائل ريم
فيمَ استعجالك على الحب يا فتى ؟
بعد كل هذا أقول لك مشكلتك واضحة جدا، فقط عليك أن تسأل نفسك عن الغرض من الاستمرار في حب من لا يبادلك الحب؟ هل أنت تحبُّ لمجرد أن تحب؟ أم تحبُّ لتهين نفسك؟
0 باختصار هي عاقلة ومؤدبة وتعرف مقتضيات المرحلة التي تعيشها، وأنت أيضًا يجبُ أن تكونَ كذلك فهل أنت مستعدٌ للمعاناة من الصداع الفكري بمجرد انتهاء الامتحانات؟
إذا قررت ذلك فأنا سأكونُ إن شاء الله معك وسأزيدك أساليب لعلاج الصداع المعرفي بشرط أن تذكرني جيدا بعنوان مشكلتك هذه لأرجع إليها، وفقك الله ومنحك من الرزق أطيبه.