ماذا أفعل...!؟
شكرا كثيرا على هذا الموقع الذي عرفته قبل شهر فقط لكي أجد حلا لمشكلتي لكنه لا توجد
عندما كنت صغيرة عمري خمس سنوات طلق أبي أمي وعشنا في شقة لوحدنا أنا وأمي. وبعد سنتين تزوجت أمي رجلا آخر، وفي أحد الأيام جلست من النوم ورأيت موقفا غريبا وهي أن زوج أمي كان يمص صدر أمي وهي شبه عارية (أنا آسفة) ذهبت إلى النوم وفي اليوم التالي سألت أمي عن ذلك فقالت لي أن هذا شيء طبيعي والرجال يحبون ذلك، فطلبت منها أن أرضع منها فتركتني أقوم بذلك وكنت أشعر براحة وسعادة كبيرة
وكنت عندما أشعر بملل أطلب من أمي ذلك وهي لا تمتنع إلى أن حملت بأخي وقالت لي أنني يجب أن أتوقف لأنني كبرت وأن أترك شيئا من الحليب لأخي الصغير وصدقتها، لكنني ظللت أحاول عدة مرات أن أمص صدر أمي ثم توقفت .
ولكن كنت دائما أنظر إلى صدور الفتيات والنساء وأحاول بشكل غير إرادي أن التصق بهن لأي سبب.
وأتذكر في الإعدادية عندما ذهبت إلى الحمام رأيت فتاتين يمصان صدر بعض ركضت لأني كنت خائفة لكني كنت أتذكرهما وكنت أتمنى أن يقوم أحد بمص صدري الذي كان يكبر.
في الثانوي رأيت قصة أخرى في الفصل عندما قامت فتاتان بربط فتاة جميلة ومص صدرها ولمس أماكن حساسة في جسمها أثناء الفسحة وطلبوا مني عدم إبلاغ الإدارة لأنهم سيفعلون بي نفس الشيء إذا بلغت، ذهبت إلى البيت وأنا خائفة وكنت أتمنى أن أجد واحدة تقوم بنفس العمل معي لأننا في الخليج نخاف أن يعلم أحد بهذا الموضوع لأنه عيب.
وكنت بدأت أعرف العادة السرية وأنا من الأول ثانوي. وفي السنة التوجيهي تعرفت على مدرسة كانت تقول لي أنني جميلة جدا وهي معجبة بي وتحب أن أزورها في البيت وكانت تشتري لي هدايا وملابس لأنني بنت من أم مطلقة وأقول لها مشاكلي.
وفي أحد الأيام طلبت مني أن أدلكها وبدأت معي مص صدري وبالعكس وقمنا بذلك 25 مرة واعترفت لأمي وحذرتني بأن هذا الموضوع خطير ويجب أن أقطع العلاقة مع هذه المدرسة لأنها مريضة واشتكت أمي عليها ونقلوها إلى مدرسة أخرى وانقطعت علاقتي بها وعندما دخلت الجامعة تعرفت على صديقة كانت عندها نفس المشكلة وكنا نلتقي مع بعض ونقوم بالتعري والنوم على سرير واحد وكنت أعرف أن هذا خطأ لكني لا أستطيع أن أتركه
وعندما تخرجت ذهبت إلى بريطانيا في بعثة دراسية وسكنت مع طالبات إنجليزيات في السكن وهناك تعرفت على بعضهن وكانوا يقومون بحفلات كلها جنس بين البنات ثم تعرفت على الانترنت وكنت أقضي 4 ساعات يوميا انظر إلى مواقع ليسبيان.
كنت أغرق وكرهت نفسي وقطعت علاقتي مع جميع الصديقات وقلت لهن أنني لا أريد أن أستمر في هذا السلوك وبقيت أمارس جنس مع واحدة فقط وحاولت أن تعرفني على صديقاتها الجديدات لكني خفت على دراستي وتخرجت.
وعندما رجعت إلى بلدي...قررت أن أتوب واستمعت إلى عمرو خالد في رمضان اللي فات وكنت أبكي كثيرا عندما يتكلم وصمت رمضان وقرأت قرآن كثيرا وأحسست أنني إنسانة طبيعية لكني في بعض الأحيان أشتاق إلى السلوك السابق.
وصمدت ثلاثة أشهر إلى أن تعرفت على واحدة في الشركة التي توظفت فيها وقالت لي كلمه واحدة أن جسمي يحتاج (مص) وعدت أعمل معها نفس الشيء ثم أتوب ثم أتصل بها ثم أتوب وهكذا أنا في عذاب .
هل مرت عليكم مشكلة نفس مشكلتي؟ لماذا لا استطيع أن أتوقف نهائيا عن هذا الطريق السيئ؟ هل يوجد دواء أو عقار لهذا المرض في الصيدلية؟
ملاحظة:
لا أرغب في إقامة أية علاقة مع الشباب وإذا رأيت فتاة صدرها كبير أصاب برعشة ورغبة في الجنس معها.
هل يوجد دكاترة للعلاج عندكم في مصر أو بلد آخر مثل لبنان أو الأردن وبسرية تامة
سامحوني على صراحتي وهناك أمور كثيرة لم أذكرها لأنها سخيفة وغبية عملتها مع الفتيات
15/2/2006
رد المستشار
السائلة الكريمة/ سلام الله عليك ورحمته وبركاته مرحباً بك على موقعنا، وأهلاً بك صديقة جديدة لنا نتمنى أن نوفق في مساعدتها.
كما فهمت من خلال عرضك لمشكلتك، أنها ذات بعدين أساسيين وهما :
1- مسألة التعلق بصدر الفتاة، واشتهائه جنسياً.
2- مسألة الجنسية المثلية، أو ممارسة الجنس مع فتاة مثلك، دون رغبة في علاقة جنسية مع الرجل.
والآن تعالي معي لنتفحص سوياً بعض معالم كل مشكلة منهما، ولكن دعيني أبدأ حديثي إليك بتقديري لما تعانينه من ألم وحزن، ورغبة ألمحها جيداً في التخلص من تلك السلوكيات التي تختلف عما فطر الله عليه بني أدم.
ثم نبدأ في تناول مشاكلك، أما عن الثدي ومداعبته، أو (مصه) كما يحلو لك، فلابد أن تعرفي إنه إحدى المقدمات للعملية الجنسية الطبيعية لدى ((بعض الأشخاص)) خاصة فيما يتعلق بالمص، إذن هو إحدى الأنشطة التي ربما تمارس في العلاقة الجنسية السوية بين الزوجين، في حدود علاقة حددها الشرع، ورسم لها معالم واضحة، وأخرى تركت لاختلافات البشر فيما يجلب لهم المتعة ما دام ذلك في ظل الحدود التي شرعها الله.
وعلى الرغم من كون هذا السلوك ربما يكون طبيعيا لدى(البعض) أثناء العلاقة الجنسية إلا أنني لا أغفر لأسرتك تعريضك لمشهد كالذي تصفينه، ولا أعتقد أنهم أيضاً كانوا يحبون ذلك، ثم زاد الموقف تعقيداً ما روته لك أمك، وأنت في سن الخامسة من عمرك حول سواء ذلك السلوك، ووصفه بأنه مطلب أساسي للرجال في العلاقة الجنسية، وتدخل في خطأ أخر حينما تسمح لك بالعودة ثانية إلى صدرها، لتتشابك الصورة وتكتمل لديك، وتصبح قنبلة موقوتة جاهزة لأي نوع من الاستثارة مهما كان ضعيفاً، ويتحول محور اهتمامك لهذا الجزء من الجسد، دون غيره، هذا بالإضافة إلى تراكم عدد من الخبرات التي جهزها لك القدر لتثبت لديك الفكرة من تكرار مشاهدتها.
ثم تسهمين أنت أيضاً في زيادة ذلك السلوك والتركيز عليه من خلال الانترنت، وجلسات اللزبيان (وهى تعتمد في المقام الأول على الثدي باعتباره جزء أساسي)، بل التوجه الأول لإحداث الإثارة بين فتاتين، ويزداد الموقف فتظلين تبحثين عن تلك المواقع بحيث تأخذ وقتك، وجل تفكيرك!
الصديقة الغالية، هل بعد كل هذا تعتقدين أنك سوف ترغبين في (رجل) !!!! فالخبرة الجنسية الأولى هي مع (أنثى) ومثير الرغبة بالنسبة لك (وهو الثدي) لا تملكه إلا الأنثى، هذا بالإضافة إلى أن الأب قد طلق الأم وربما تكون الأم روت عنه، ما هو كفيل بإبعادك عن أي رجل مهما كانت رغبتك فيه.
حبيبتي الموضوع متشابك إلى حدٍ كبير، يحتاج منك إلى جهد، ودأب في طلب التخلص من أثر هذه العلاقات غير الطبيعية، التي على الرغم مما تجلبه من متعة لدقائق إلا أن مشاعر الذنب التي تلحقها كفيلة بتدمير كل أوجه المتعة، وأنت عبرتي عن ذلك بمنتهى الروعة والدقة حينما استخدمت ألفاظا من قبيل، (غرقت)، ثم "بعدما توقفت شعرت إنني إنسانة طبيعية" نعم حبيبتي فقد خلقنا بطبيعة معينة، وأي انحراف عنها يسبب الكثير من الألم.
والآن اسمحي لي أن أضع لكي بعض الخطوات التي ربما تساعدك في التغلب على مشكلتك:
1- حاولي أن تجنبي نفسك أي مثير يوقظ لديك تلك الرغبات، وذلك بالبعد عن المواقع التي تتعرض للعلاقات الجنسية، كذلك الصديقات ممن تلمحين لديهن رغبة في هذا السلوك .
2- حاولي أن تستثمري طاقتك في أحد الأنشطة التي ربما تساعدك على تحويل الاهتمام لعمل أخر، أو نشاط أخر، تتخلصين فيه من قدر من طاقتك التي تستخدم في تلك العلاقات.
3- حاولي أن تقرئي عن (ماهية) العلاقة الجنسية السوية، ولا أقصد هنا الكتب المثيرة للغرائز، ولكن لله الحمد فإن الأديان تطرح طرحاً موضوعياً دقيقاً لتلك العلاقة وتوضح شروطها، وكتب الفقه مثلاً توضح ذلك.
4- كلما وجدت الرغبة في ممارسة ذلك النشاط حاولي أن تشغلي نفسك سريعاً، أو حتى غيري مكانك .
5- إذا وجدت نفسك غير قادرة على ذلك بمفردك، فتوجهي حبيبتي للعلاج النفسي فهو إحدى الوسائل التي نلجأ لها لتخطى أزماتنا حينما يصعب علينا مواجهتها بأنفسنا .
وسوف يتم ذلك من خلال العلاج السلوكي أو المعرفي، أو الدينامي، كما يتم من خلالهم جميعاً في ضوء تكنيكات علاجية تجمع بينهم جميعاً، ولكن في حدود علمي لم أسمع عن دواء في الصيدليات لذلك، وفقك الله وأعانك على الخروج من أسر العلاقات غير السوية، ووالينا بأخبارك، فيهمنا أن نطمئن عليك.