حبيبي ولا صاحبتي ؟؟
هاي أنا عندي مشكلة
أنا كنت بكلم ولد وفركشنا وصحبة ولد تاني وصحبتي صاحبته الأول ولقيت الولد اللي صاحبته مش كويس
وعاوزة أفركش وأرجع للأولاني وصاحبتي أكيد هاتزعل!!
المشكلة الولدين أصحاب والأولانى كان يحبني جداا وما بيحبش صاحبتي أعمل إيه؟؟
وأنا ندمانة إني أنا فركشت معاها علشان واحد ما بستهلش وأنا وصاحبتي ما عدناش بنكلم بعض خالص
بس مش عارفة هيرضى يرجع لي ولا لا؟؟
2/3/2006
رد المستشار
صديقتنا "سارة"..
عندما تحصل لنا مشاكل نظن أنها متداخلة ومتشابكة أكثر من اللازم نشعر أنه من واجبنا ونحن نبحث عن حل منطقي لما نواجه أن نحاول تفنيد آلامنا أو تفكيك الصورة التي تراكمت فصولها فوق بعضها وعندما تحل المشاكل الصغيرة متفرقة سوف نصل لحل العقدة التي تؤرقنا..
تقولين في قصتك أن صديقتين وصديقين تبادلا الأدوار تركتِ أحدهما لتأخذه صديقتك.. ثم عدتِ لتقتنعي أن من تركتِ الآخر لأجله لم يكن يستحق فعم تتحدثين على وجه الدقة؟؟ هل هذه الأجواء المشحونة هي طبيعة الصداقة الجميلة التي يجب أن تكون؟؟لا شك أنك أخطأتِ في معاملة زميلك بفظاظة حتى تصادقي غيره ثم في مقاطعة صديقتك لنفس السبب..
ما الذي يمنع أن تكونوا جميعًا أصدقاء؟؟ حاولي أن تصححي فكرتك عن الأصدقاء وقومي بتوسيع دائرة أصدقاءك في محيط المجتمع وابتعدي في هذه المرحلة عن الصداقة الفردية الخاصة مع فتيان لأن آثارها السلبية كثيرة كما لمستِ أنتِ من تجربتك.. كوني طبيعية جدًا في معاملاتك وفي اختيارك لأصدقائك وترفعي عن أي أشياء صغيرة من الممكن أن تفسد علاقتك بأي زملاء..
اعتذري للزميل الذي يحبك وتضايق منكِ واشرحي لهم جميعًا أنك تطلبين صداقتهم صداقة هادئة واضحة لا تشوبها شائبة ولا تضطرك إلى إخفائها أو الشجار من أجلها.. وتأكدي أن مشاريع استلطاف الجنس الآخر والدخول إلى تعارف تمهيدًا للزواج مازال أمامك وقت ليس بالقصير عليها.. فلا تحطمي قلبك قبل الأوان واحتفظي بنقاء مشاعرك حتى تساندك في حياتك بعد ذلك.. فهناك الكثيرات من الفتيات اللواتي تعدين العشرين متوجسات من الحب ومتخوفات من الزواج وتجدين أن من أقوى الأسباب لذلك مشاكل صغيرة قابلتهم وهن في مثل سنك فاحذري أن تقعي في نفس الخطأ يا صديقتي..
نهاية لا أنسى أن أذكرك بقول الله تعالى(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقون). فكل الأصحاب الذين لم يكن في علاقتهم تناصح أو تعاون على الخير لن تصمد صداقتهم في الآخرة ولن تنفعهم وسيكونون كالأعداء. لذلك اتركي لنفسك مساحة للتفكير في زملاءك قبل اختيار أصدقاء منهم تستفيدين منهم وتفيدينهم وتجتمعون سويًا على هدف جميل أو عمل ناجح يفيد مدرستكم أو الجامعة في المستقبل أو الأهل والوطن.. وفقك الله وبانتظار إنجازاتك..
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة أهلا بحضرتك وبصاحبات وأصحاب حضرتك على مجانين، وليست لدي إضافة على ما تفضلت به مجيبتك الأستاذة هدى الصاوي غير أن أحيلك إلى بعض الردود السابقة لمستشارينا على مجانين، فقط قومي بنقر ما يلي من عناوين:
واحدة مقابل ثلاثة : الجميع يلهو ويتسلى
بين الحُبِّ واللبِّ : فرقٌ كبير
عاشقة الأكشن : شراب الجنس وسرابه مشاركة3
أحب كذا واحد: وكل واحد يحب كذا واحدة
أحببته لكنه أحبها
حب المراهقين حقيقة أم لعب عيال ؟!!
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.