محتار
السلام عليكم أنا طلب بكلية من كليات القمة لسه ليه سنة واحدة على إنهاء دراستي وستة أشهر كمان اللي حصل إنه فيه بنت متدينة وعلى أخلاق ومحترمة وشيك ومحتشمة أنا انجذبت ليها من حوالي سنتين كل إلى بيني وبينها نظرات لأنه صحيح إحنا في كلية مختلطة بس العلاقة بين الشباب والبنات مش أكتر من أني محتاج أي شيء ورق كتب مرجع وأنا الحمد لله مثل أغلب الشباب معايا محاضراتي وكتبي مش محتاج حاجة من بنت علشان كده مش ليه علاقة.
بحد مرحتش لها ولا كلمتها براقبها من بعيد لبعيد كتير أوي عيني تجئ في عينها لأننا في سكشن واحد ومحاضرات واحدة دايما حتى لو قابلتني في الطرقات فضلت صامت لمدة 2سنتين وأخيرا مقدرتش وخصوصا إني حسيت إني لقيت خالتي جنبي أحكي لها شجعتني أروح لها ورحت فعلا إتلككت بحاجات فاضيه مرة لقيتها جاية تصور ورق في مكتبة دليتها على مكان أوراق دفعتنا وأعطيتها لها وسألتها سؤال عن امتحان مرة تانيه حجزت اليونت أقصد الكرسي اللي بيجلس علية المريض اللي هي بتفضل تشتغل في السكشن عليه وقلتلها ده فاضي لو تحبي تروحي عليه أنا حاجزه أحسن من اللي واقفة عليه قالت لي ده كويس خلاص وبعدها جاءت طلبته مني لصاحبتها.
مرة طلبت منها عناوين محاضرات وقلتهلها تجبها بعدها بيومين وفعلا أظن أنها جبتها بس أنا مرحتش لأن معاها زميلتها تاني يوم لقيتها لوحدها رحت قلتلها فاكره الورقة اللي طلبتها قالت أنا جبتها بس أنت مجتش أخذتها امبارح قلتلها أنا اتحرجرت آجي أخدها وزميلتك معاك بصراحة المهم طلعت كشكولها وكتبتلي العناوين تاني اتحرجرت في وقتها لما زميلتها جاءت وأنا واقف معها حسيت إنها بتبصلي وأنا بتأملها أنا كنت محتاج أقرب منها.
المهم بعدت وفضلت كذا يوم محروج من اللي حصل رجعت تاني وهي ماشية وقفتها وقلتلها لو تسمحي عاوز أسالك عن شوية حاجات قالت اتفضل سألتها عن محاضرات وافضلت أفتح كلام وسألتها عن محاضرة شفتها كانت بتكتبها ردت علية أنا مش بكتب محاضرات اللي بكتبه كلام مش ينفع للمذكرة كلام كده وخلاص نقط يعني مش منظم قلتلها طيب لو انتي مكتبتيش المحاضرة أنا عندي سي دي عليها أفلام فيديو بتشرح الأدوات واستخدامها ردت علي السي دي اللي الدكتور نزلها قلت لها لا دي واحدة تانية قالت ده مش وقت سيديهات وكلام من ده الوقتي يعني وقالت كلام مفهمتش معناه.
المهم أنا حسيت إني اضايقت لأنها أحرجتني مرة وهي أنا شفتها بتكتب وترسم وقالت ده مش منظم ومش للمذاكرة الله أعلم إن كان كده ولا لا ومرة تانية برفضها السي دي وأنا كان قصدي أفتح كلام معاها علشان تقدر تعرفني واعرفها وأنا قصدي في النهاية أرتبط بيها بعدها بيومين فوجئت بيها قاعدة مقابل ليه والدكتورة بتشرح في نفس السكشن اللي كنت بسألها عن المحاضرات اللي فاتت وبتكتب بنظام وترتيب وتكمل اللي ناقصها من زميلتها والله أعلم هي قاصدة توريني كشكولها ولا بغير قصد بس الكشكول كان واضح قدامي كله وأنا على بعد أقل من متر منها أنا بصراحة حاسس إني عاوز البنت دي وبحبها بس مفهمتش هي أحرجتني؟ صدتني؟ برفضها ده.
للسي دي وإنها قالت أنا مش بكتب كويس وبنظام أنا مش فاهم بصراحة أنا بعد اللي حصل ده مرحتش كلمتها بقالي أسبوعين انتظرتها تعمل أي حاجة من ناحيتها أي شيء أي حاجة لو كانت عاوزانى أروح بس للأسف معملتش حاجة غير إني شفتها للمرة الثانية بتكتب "اللي حكيتلك عنه" وبنظام وبترسم كانت بتغظني ولا إيه مش عاوزني أروح تاني أبعد يعني؟ آه هي بنت أظنها غنية أظن أغنى مني كمان بس أنا مش عارف تفتكر ده يأثر أنا الحمد لله لا غني ولا فقير وكمان أنا عندي طموح بس مش عارف وقفت محتار أروح وأكمل معها بس أنا مش فاهم اللي عملته ده كان بتقصد بيه متجيش تاني بطريقة مهذبة؟
ولا كانت بتاخد حذرها مني مش عارف أنا عارف أنه ممكن تقولي روح قلها أنا معجب بك واقصر الطريق على نفسي بس أنا عاوز أقرب منها وافهمها أكتر أنا معرفهاش من جوه هي شكلها إيه وخصوصا إني انخدعت قبل كده بس هي علاقتها بزملائها كويسة متدينة واضح ده من لبسها وكمان بتروح تصلي في المسجد ابتاع الكلية آه نسيت أقول لحضرتك انه أنا بعد الأسبوع الأول من عدم ذهابي لها رحت طلبت محاضرة من زميلة ليه وقالي صديق ليه انه صاحبتها اللي ماشية معها راحت نادت لها وجابتها تشوفني وأنا بكلم زملتي وبطلب منها المحاضرة بس الحمد لله أنا كنت بطلب بس المحاضرة مش أكتر
أرجوكم عرفوني هي كانت بتقصد إيه وخصوصا إنها من أخر مرة صرفت نظرها عني مش زي قبل كده أنا محتار هي محتجاني أروح تاني ولا خلاص أنسى الأمر؟؟
كل مرة تعدي من قدامي وأقف وأحس إنها تجاهلتني ده بيضايقني أوي.
13/04/2006
رد المستشار
حين نحتار وتمزقنا الحيرة فما علينا إلا أن نتوقع أسوأ الفروض وأن نتعايش مع أخطر الاحتمالات فحينها تستمر حياتنا بشكل أفضل!!! فالحب علاقة بآخر ولكي نستطيع أن نطلق عليه وصف علاقة فعلينا أن نعي أن الحب أمير يحتاج لثلاث "خدام":
الخادم الأول: المشاعر... وهي التي تجعل المحب يتذوق الألفة والاطمئنان والثقة والدفء فتتحقق الحميمة بين المحبين.
الخادم الثاني: التوق.... وهو شلال هادر يدفع المحب _لوجود جاذبية نحو محبوبه_ للتواجد مع محبوبه والاستمتاع بوجوده لأنه يشبع لديه ما يحتاج إليه حيث يستنفر من المحب كل حواسه وإدراكه ورغباته ليظل في جوار محبوبه.
الخادم الثالث: قرار الاستمرار.... حيث يخلق لدى المحب الالتزام نحو تلك العلاقة وتنميتها فتترجم فيما بعد في ارتباط وزواج. فأين أميرك وخدامه؟؟؟؟
فرغم إيماني بوجود كيمياء بين البشر تسبب الانجذابة الأولى إلا أنها لا يجب أن ترقى لقرار ارتباط وزواج يدنو من العشرين عاما تقريبا!!! لذا عليك أن تأخذ القرار حتى وإن كان نسيان الأمر برمته فعدم أخذنا للقرار يصيبنا بالقلق والحيرة والشك فنبقى في ألم وصداع مستمرين، ولكي تنهي حياة التردد والحيرة عليك أن تتبع إحدى الوسيلتين الآتيين:
1. أن تظل محتفظا بانجذابك "مستترا" بداخلك ولكن عليك أن تختبره بتعاملك معها -ولن تعجزك الحيل فقد مارستها- وذلك لتعرفها أكثر دون أن تقع في تحليل وتفسير تصرفاتها نحوك لأن تفسيراتك هذه في ذهنك وحدك فأنت تتعامل مع تصرفاتها ولسان حالك يقول "كيف تفعل ذلك معي وهل تقصد وهل وهل..." فليس بالضرورة حتى وإن اكتشفت هي بحس الأنثى أنك تتعمد القرب منها أن تفكر بك فالأنثى تحب أن تشعر بأنها مرغوبة حتى وإن لم تفكر في الارتباط بمن يرضي غرورها.
2. أن تتحلى بالشجاعة عارضا عليها شعورك "ووالله أعلم أنه صعب" لكن حتى وإن رفضته فستطيب نفسك بالاستقرار ولكن هذا الأمر يجب أن تفعله بنضج ومن ضمن هذا النضج أن تجلس مع نفسك لتصل لرؤية شبه واضحة المعالم حول مستقبلك المهني والمادي كأن يكون لديك تصور عن عمل ينتظرك ستلتحق به أو لديك إمكانيات مادية مبشرة "في ظل وجود طموحك" حتى لا تكون من العابثين فأنت تقول أنها أغنى منك والأثرياء لهم قانونهم الخاص في الزواج ومستلزماته!!
وفي كلتا الحالتين لا تأخذ أبدا قرارا بالارتباط إلا بعد أن تعرفها كما تعلمت من موقعنا. أرجو قراءة
ستة أشهر : أحب خرساء !!
البرد: م. مستشار