هل أنا أحبها..؟!
السلام عليكم في البداية أنا طالب جامعي سنة ثالثة كنت بجامعة بمحافظة ثانية وبعدين جيت على الجامعة الحالية وقتها كنت في سنه ثانية وبالجامعة القديمة كنت بحب بنت أو يمكن كان إعجاب بس ظروف الدراسة وكمان ما كنت ناوي أظل بهديك الجامعة أكتر من سنة، كانت في بنت من رفيقاتي كنت حبيتها كتير ناعمة وبتشبه البنت اللي كنت معجب فيها شويه........ وبعد عدة أشهر يمكن شيء 6 أشهر في شاب من جامعة حاول يتعرف عليها..........
أنا صار معي غيرة وقلت لها أني عم غار عليها وكان جوابها أنو هي كمان بتغار علي وبعد فترة تطورت الحالة وصار في حب متبادل إيجت عطلة الصيف وصاروا رفيقاتي الشباب يقلولي أنها مالنا مناسبين لبعض أنا طولي لأنو 184 سم ووزني 85 كغ وهي طولها159 ووزنها 38 كغ صار مع متل صاع نفسي أنو شو بدي ساوي بس حاولت ما فكر بهل الشغلة ومرقت الأيام وأنا مبسوط معها كتير بس الصراحة بحس أنها مالها البنت يلي كنت راسمها بأحلامي ومن ناحية تانيه كتير برتاح معها وكملت القصة لما أمي شافت الصورة وألتلي صح البنت شقرة وبيضة بس ما لها حلوة أنا الصراحة وقت سمعت هل الحكي كتتتتتير تأثرت ومن وقتها حاسس متل شي ثقيل على صدري........
طول الوقت بفكر بهل الشغلة وهل الشي أثر على الدراستي نوعا ما وطول وقتي بالبيت عم نام فيه أحيانا بفكر أني قلها لازم ننفصل بس المشكلة ما بقدر ما بعرف ليش يمكن صارت جزء من حياتي ونحنا بجامعة وحدة وكل يوم وشي بوشها واتعودت عليها...........
بس كمان بخاف لكون عم أظلمها معي لأنها كتتتير بتحبني البنت
بس أنا مالي متأكد من مشاعري ما هو الحل برأيكم.
13/4/2006
رد المستشار
أن تصبح رجلا...
نعم هذا هو الحل فالرجولة تعني الصراحة... العدل... المروءة... الخ
فأنت فقط متعلق بها معتاد على وجودها في حياتك لأنها تملأ فراغا يجب أن تشغله أنثى وانظر معي عندما تتحدث عنها تقول حقا هي شقراء... بيضاء... تحبني... وأنك مبسوط معها كتييييييييييير!! فما هكذا يرى ولا هكذا يتحدث الحبيب عن محبوبه، حتى وإن كان وزنه 85 كيلوجرام وطوله 184 سم ومحبوبته ليست على مستوى الطول والوزن المطلوبين!!.
قرر فقط أن تكون كما نصحتك فحينها ستحسم الأمر فلا تستمر في ظلمها، وأنا أعلم أنك ستعاني وأنها ستعاني ولكن أحيانا نلجأ لحكمة "آخر الدواء الكي" فرغم ما يصيبنا منه من ألم إلا أنه يشفي.
وإذا لم تفعل فستطيل عمر مسرحية سخيفة كنت أنت بطلها الأول فلا تستبح مشاعرها وتغدر بقلبها لتستمتع قليلا ولا تعلق نومك وتأخرك الدراسي على تعلقك بها فأنت في حالة فراغ فلا تملأه بأوهام وغدارات.