أحبها..فهل أصارحها؟ بل تزوجها: مشاركة2
مشاعر صادقة هل تكفي ..!؟
السلام عليكم يا "محمد" في البداية أريد أن أشكر الدكتور وأريد أن أحييك على عقلك وبسم الله ما شاء الله في البداية أحب أقولك أن مشاعرك جميلة وربنا يبارك ليك فيها بالحلال وينولك الخير ربنا أعطانا عاطفة الحب، بس المشكلة أن مش كلنا بنستخدمها صح، في اللي بيحب ويتقى ربنا، وفى اللي بيغضب الله، اللي حسيته من كلامك انك غير أنك أنت عاقل لا انك بتخاف ربنا، وده شيء جميل وكويس، وبحيك علية وأتمنى انك تفضل على الإيمان وربنا يزيدك.
أنا من رأي أنة الحب لا عيب ولا حرام بس إحنا اللي بنخليه حرام بتصرفاتنا وأفعالنا، أنا من رأيي من رأى أخت ليك كبيرة ده بعد أزنك انك تسبها على الله وتحتفظ بمشاعرك ده لنفسك أنا عارفه إنها صعبة بس صدقني خليك صبور وتوكل على الله فإن الله مع الصابرين ومتعرفش الخير فين أنت مفوض أمرك إلى الله ولو كان فيه خير حتبقى بإذن الله من نصيبك ولو شر ربنا يعفيك وصدقني يمكن أنت بتقول دلوقتي إنك بتحب قوي لكن متعرفشي بكرة حيحصل إيه في مشاعرك القلب دائما في تغيرات ياريت تبقى قريب من والدتك وتحكى معاها أكيد هي بخبرتها وسنها حتعرف تقولك الرأي السليم وأتمنى انك متحولش تعلق نفسك بيها لأنك متعرفش المستقبل مخبي للإنسان إيه والحياة قدامك كبيرة وأنت قولت إن علاقتك بيها عبارة عن سلام متعرفش هي بتفكر أزاي وميله اه سبها على الله وربنا يوفقك.
وأتمنى إني أسمع عنك كل خير....
أختك نونا..
18/4/2006
رد المستشار
شكراً لك يا "نونا" على مشاركتك هذه والتي تتحدثين فيها من منطلق الأخت الكبرى الناصحة لإخوتها بما تراه خيرهم، بارك الله بك وأكثر من أمثالك.. هكذا يحب الله عز وجل عباده: متناصحين متعاونين كالجسد.
رغم أنني لا أتفق معك في هذه النصيحة، إلا أن الخيار النهائي هو في يد ابننا محمد فهو أدرى الناس بظروفه وبما يناسبه، والخيارات أصبحت متعددة ومطروحة أمامه وما عليه إلا أن يفكر مليا ويستخير الله عز وجل ويتخذ قراره.
شكرا لهذه المشاركة، وننتظر منك مثيلات لها في المستقبل إن شاء الله.
ويتبع >>>>: أحبها..فهل-أصارحها؟ بل-تزوجها-مشاركة4