بره بطة بلدي وجوه بالع سد الحنك
بره بطة بلدي وجوه بالع سد الحنك مشاركة
والله فعلا يا دكتورة نعمت كلهم بيدخلو البيت واكلين سد الحنك، أنا جوزي بيشتغل مندوب في شركة أدويه يعنى شغله كلام في كلام وأول ما ييجي البيت مايفتحش بقه معايا بولا كلمه بيدخل على طول على الكمبيوتر ويفضل قاعد لغاية ما أحضر الأكل وأحطه على السفرة وأناديه يقوم يأكل ولو جيت أكلمه وهو بياكل يقول لي أنا مش بحب الكلام على الأكل وأنت عارفه أكدر أقول أكلمه بعدين، يقوم من على السفرة ويدخل ينام وأصحيه علشان ينزل الشغل وأقوم أدردش معاه عشان أفوقه يروح طايح فيا أنا لسه صاحي من النوم ومش فايق للكلام معاكي وأنا عندي صداع و..و......و
أقول لما ييجي من الشغل بالليل, لما ييجي يدخل تاني على الكمبيوتر على طول ولو أنا قاعدة يقومني ويقعد وإعمليلي شاي واعملي واعملي ويقعد يشرب سجاير ولو حبيت أقعد معاه أقول هو الوقت اللي ممكن يكون فيه حوار يقول لي خدي ابنك واطلعي بره علشان السجاير غلط عليه واستني شويه وادخل له ألاقيه بيلعب لعبه على النت مع حد من صحابه أجي أكلمه يزعق ويقول لي أنا مركز سبيني واطلعي أو تقعدي وأنت ساكتة أنا مش ناقص وجع دماغ وهكذا ولما نقوم ننام يدخل السرير ويديني ظهره ولو جيت أقول له أي حاجه يقول لي أنا تعبان وعاوز أنام أنا عندي شغل بدري لما بتنقط منه.
كل ده كان بيحصل أول ما أتجوزت بس بقيت أقول أنا راميه نفسي عليه وهو مش معبرني أنا كمان مش هاعبره يمكن يحس شويه بيا وفعلا بقيت أسيبه قاعد وأروح أقعد أنا في حته تانيه لغاية ما ييجي داخل ينام بس أي حاجه بيطلبها بعملها له على اعتبار أنها من حقوقه عليا، وفعلا شويه بشويه بدأ يحس إني مش معاه في نفس المكان وبقى يجيلي ويقول لي فيه إيه أنت مش قاعده معايا ليه أقول له ما أنت مش فاضيلي ومش عاوز تقعد معايا خلاص براحتك أنا مش هاتقل عليك أو أضايقك ودلوقتي بقى بيقعد معايا ويحكى, هو طبعا مش حكى حكى بس أهو أحسن من الأول هو دلوقتي أحيانا بيأكل سد الحنك وأحيانا لا.
يعنى الخطة نجحت أنا بقالي متجوزه سنتين بس حبيت أنقل تجربتي لأختي الكريمة يمكن تنفع معاها
ويا رب يهدى الرجالة كلهم لزوجاتهم ويبارك لكل واحده في زوجها وأولادها.
14_5_2006
رد المستشار
عفارم عليك، كنت حقولها بس سبقتيني بيها، يا بنتي الرجل صياد..... والصياد لا يهتم بالفرائس الملقاة على الأرض لأي سبب ويستمتع بالجري وراء الفريسة لاصطيادها، طبعا انت لست فريسة ملقاة ولا فريسة أصلا أنا فقط أردت أن أشرح بشكل مبسط سيكولوجية الرجل..... أنت كزوجة دائما متاحة فلا تشعريه بمتعة الصيد..... سيقول البعض..أي صيد وهى زوجته..... أقول أي حركة مختلفة تثير أنف الصياد.
فاختفاؤك من أمامه وابتعادك عنه أثار قلقه..... وفضوله... وخوفه..... وربما طعن غروره فجاء هو يبحث عنك. ما الذى غيرك؟؟؟ ألم تعودي تحبينه كالسابق؟؟؟ ألم يعد هو محور حياتك ودنياك؟؟؟ لا يا سيدي لم تعد كذلك!!!..
استمري على نفس القصة..... اخدميه..... واقضي كل حاجاته ولا تظهري هذا الاهتمام المبالغ فيه بالقرب منه والاحتياج لحنانه
للأسف بدل أن يكون الزواج مدرسة للمحبة..... نتعلم نحن النساء كل أمور الكفة والملاوعة والمراوغة والكيد إذا لم نكن قد ولدنا وهي داء فينا، ثم يشكو الرجال بعد ذلك أن الزوجات: مفترية، وهل هي تعلمت الافتراء إلا من كثرة التجاهل والصد حين كانت لينة طيعة في يدك تنتظر حضنك وابتسامتك.