في التربية الجنسية.. أهلا بكِ

رد المستشار

وعليكم السلام والرحمة.....
أولا: جزاكم الله خيراً على شكرك وأرجو أن تقبلي أسفي واعتذاري عن التأخر في الرد عليك.

ثانياً: أكتب إليك هذه السطور وأنا أعلم أنك الآن لديك ما هو أهم كثيرا من الرد على تساؤلات ابنة أختك والتي لا أظنها ما تزال تذكر أسئلتها تلك وأنتم جميعا تحت القصف والحصار أو معرضون له في أي لحظة، ولا أدري هل ما زال لديكم القدرة على دخول الإنترنت أم لا؟ ماذا أقول؟؟؟ حفظكم الله وسخر لكم من يدفع عنكم عدوان الصهاينة المجرمين.

ثالثا: بالنسبة للإجابة على تساؤلاتك فإنني أحييك على حسن تفكيرك وحرصك على مصلحة الطفلة، وهي ابنة أختك، وقليل -حتى من الأمهات- من ينظرن إلى هذا الموضوع بعين الاعتبار، ويعتبرن أن مجرد الحديث في مثل هذه الموضوعات جرأة زائدة عن الحد وأن معرفة هذه الأشياء تأتي بالفطرة ولا داعي لتعلمها وأقول لهن أن هذا تفكيرا خاطئا، فلابد من تعلم السلوك الصحيح وإعطاء الطفلة المعلومات الصحيحة حتى لا تضطر إلى معرفتها من مصادر أخرى قد تكون خطأ في أغلب الأحيان.

والحقيقة أن لجهل معظمهن بهذه الأمور رغم أنهن تزوجن أو بالأحرى كون معرفتهن بها معرفة منقوصة هو أحد أهم أسباب الخوف التي تجعل الاستعداد للإجابة على أسئلة الأطفال مشكلة كبيرة لهن. أما عن كيفية البدء مع الطفلة فإنما تكون بتعليمها الأشياء بمفهومها الصحيح بما يتناسب مع عقلها الصغير وكلما كبرت الطفلة تكبر معها المعلومة السابقة دون خداع أو تزييف.

يجب عليك أن ترضي حب المعرفة لدى الطفلة بما يتناسب مع عمرها وإن لم تكوني تعرفين إجابة تَهَرّبي منها بذكاء: مثلا بأن تقولي سأخبرك بكل ما تريدين بعد أن أنهي عملي حتى تعرفي الإجابة السليمة.

أما بالنسبة لأمور التربية الجنسية فأنصحك بقراءة المقالات التالية للدكتور هالة مصطفى والتي لم تترك لك سؤالا إلا وأجابت عليه بداية بما يتعلق بالتربية الجنسية من سن 3 سنوات وحتى ما بعد البلوغ.
التربية الجنسية2  
مرحلة البلوغ  
المرحلة الثالثة: مرحلة البلوغ2
كيف أجيب على أسئلة أطفالي؟

وأهلا وسهلا بك دائما على موقعنا، وتابعينا بأخبار البنت، وأخبارك وأخبار كل من تعرفين في لبنان الحبيب. 
  ويتبع>>>>>: في التربية الجنسية.. أهلا بكِ م

المستشار: أ. نانسي نبيل