موضوع صديقتها... قد يكون موضوع معقد وحياتها عبارة عن سلسلة من المشكلات ولكن فليكن لنا وقفة جادة هل إذا كان زواجنا غير مستقر أن نلجأ إلى خارج نطاق الزوجية ونسلم أجسادنا لغير وبعد ذلك.... طبعاً سيأتي يوماً علينا نصحو من غفلتنا..... هل بعدها سينفع الندم لا بل العكس سنبقى أسيرين لعذاب النفس والضمير.... والشعور بالذنب شعور مقيت...
أخوات المسلمات... يجب علينا جميعاً أن نرجع إلى كتاب الله وسنة رسولنا الحبيب صلي الله وعليه وسلم وأن نثبت وكلنا يعلم جيداً بأن الدنيا ما هي إلا امتحان فلماذا لا ننجح بهذا الامتحان...
حتى إذا كان الزوج غير ما تريد المرأة.... فلماذا لا تصبر وبصبرها عليه وحسن معاملتها له ستكتب لها الحسنات... وسيرضى عنها الله عز وجل.
31/5/2006
رد المستشار
الأخت الكريمة:
أشكرك على إيجابيتك وعلى كلماتك التي أردت بها تؤدي إلى زلزلة ما بداخل عقل أختنا صاحبة المشكلة الأساسية، ولقد أكدنا مرارا وتكرارا في ردودنا وفي مقالاتنا على الخيانة هي أسوأ وضع يمكن أن نضع أنفسنا فيه...
فمن لا تطيق الحياة مع زوجها فأمامها عدة خيارات منها أن تبذل الجهد الدءوب لإصلاح الأوضاع ولو جزئيا، أو أن تتعلم أن ترضى بالوضع كما هو وأن تبحث عن إيجابيات هذا الوضع، وأمامها خيار الانفصال مع التأكد من القدرة على تحمل كل تبعاته، وهذا ما حاولنا أن نوضحه لأختنا صاحبة المشكلة الأساسية، وندعو الله أن ينفعها بهذه الكلمات.