ضحية الحب
أنا فتاة أبلغ من العمر 18 عاما مشكلتي هي أني فتاة حساسة ورقيقة جدا.. ولهذا فقد تأثرت بشكل كبير عندما توفي والدي الذي كان هو كل حياتي وفوق ذلك قد اكتشفت بأن الحياة ليست على وفاق معي كل هذا هيأ لي الهروب من صخب ومشاكل الحياة والبشر..إلى هذا الجهاز (النت) وأصبحت أقضي عليه أغلب ساعات يومي ومن هنا بدء مشوار الألف ميل..
فقد تعرفت على شاب حنون وطيب جدا ودامت هذه المعرفة حتى تحولت إلى قصة حب. أحببته وتعلقت به جدا وهو كذالك تقدم لخطبتي ولكن أصبح أهله عثرة كبيرة أمامنا فافترقنا عن بعض مدة طويلة ولكن لم نستطع الصمود فعدنا على أنقاض أحلامنا، ولكن عندما بدأنا نقتنع تماما بأن زواجنا قد أصبح أقرب للمستحيل أخذت علاقتنا منحنىً آخر.. فقد طلب مني أن أمارس معه ((الجنس بالهاتف)).
في البداية كنت غير راضية تماما وكان يستثيرني رغما ً عني وعندما أوضح له رفضي وعدم تقبلي يقطع اتصالاته عني متعذراً بأن الكلام معي يستثيره وأنا أرفض أن أعطيه ما يريد.. كان أسلوبه وسيلة منه للضغط علي وهو يعلم بذالك تماماً.. ولكن خضعت له باسم الحب.. كنت أجهل عالم الجنس تماما ومن أجله أولا وبدافع الفضول بدأت أكتشف ذالك العالم الجديد، ومن هنا بدأ الهلاك فبدأت ألامس تلك المناطق التي كانت محظورة علي تماما من جسدي فأنا يا سيدي فتاة تربيت على العفاف والحشمة والأخلاق ولكن هو من علمني على ما ليتني كنت أجهله..
وبدأت أمارس ((العادة السرية)) وبما أني أشمئز جدا من ملامسة تلك المنطقة بأصابعي فقد كنت أفركها (بشيء بشكل عمودي وأضغطه للداخل مع العلم بأن ذالك الشيء كان مدبب من أسفل وصغير قليلا كنت أفعل ذالك حتى أشعر بانقباضات من أسفل) وفي أحدى المرات فعلت ذالك وقت.. الحيض.. ولاحظت بعدها بأن دم الحيض كان فاتح جدا.. فبدأت أخاف من أني قد فقدت غشاء البكارة ومما زاد مخاوفي بأني أشعر بآلام في أسفل بطني وأيضا إفرازات من منطقة نزول الدم..
إنني في حالة صعبة جدا فالوسواس قد سيطر على عقلي والهم قد أكل قلبي فأنا في قلق دائم على غشاء البكارة كما أن حالتي العاطفية من سيء إلى أسوء فهو من أجبرني على ذالك رجاء.. لا تهملوا مشكلتي فأنا أحتاج إليكم ولكم جزيل الشكر لرحابة قلوبكم.
18/08/2006
رد المستشار
لك حق في قلقك ولا يحسمه إلا الكشف الطبي لدى متخصصة للاطمئنان على سلامة الغشاء..... ونرجو أن يكون ذلك الخوف والقلق إنذارا لك للتوقف عن هذه العلاقة الآثمة التي لا ترضى الله عز وجل والتي لا يمكن أن تحمل اسم الحب بأي صورة من الصور فالحب نقاء ورقي وطهارة..
أما هذه المشاعر الآثمة التي تفض بصاحبها إلى الحضيض فلا يمكن أن تسمى حبا.... هذا الشخص لا يحبك في أي يوم من الأيام ولكنه يعبث بك فأفيقي يرحمك الله واخرجي من هذا المستنقع الذي أنت فيه.
واقرئي أيضا:
الجنس التليفوني والاكتئاب!