في التربية الجنسية.. أهلا بكِ م

الحروب تترك بصماتها..!؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أنا صاحبة مشكلة "في التربية الجنسية.. أهلا بكِ" وأرسل رسالتي هذه لأشكركم ثانية على جهدكم الرائع وعملكم المتقن، وكذلك لأشكر أ.نانسي نبيل لمشاعرها الكريمة وجوابها الدافئ... بالفعل يا أخوتي أثبتت الحرب الأخيرة أن لنا ولإخوتنا خارج لبنان قلب واحد ووجعنا وجع واحد وان الحدود بيننا وهمية... لان لنا قلوب أضاءها الله بالأيمان والرحمة وحب المساعدة والدعاء بظهر الغيب.

نعم... لقد مررنا في لبنان بفترة قاسية جدا... ولكن والحمد لله لم اصب بأذى أنا أو أي من أفراد عائلتي... فإنه من المفترض أننا جد بعيدين عن منطقة الخطر والقتال... ولكن العدو المجرم لم يترك منطقة دون أن يترك بها بصمات استهتاره بحياة الناس وأمنهم... بالفعل أرعبتنا أصوات القذائف وأصوات القصف الجوي والبحري على السواء فالحمد لله الذي أزال عنا تلك الغمة وأراحنا من جبروت القتلة...

طبعا.. لم أتكلم مع الطفلة عن الموضوع الذي أرسلت أسألكم عنه... فقد قضينا الوقت كله في محاولة رفع روح الأطفال المعنوية... والتهينا بمحاولة إفهامهم حقيقة ما يحصل... وأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا...

ولكن الآن بعد زوال الحرب... وأتمنى أن تكون نهاية أبدية ولو إني اعرف أن الحرب عائدة لا محال... سأحاول خلال اليومين القادمين التكلم مع الطفلة في الموضوع الذي سألتكم عنه.. وأتمنى وأدعو الله أن استطيع أن أعطيها المعلومات التي تحتاجها وألا أسرف في الشرح... فالطفلة ذكية جدا ولديها أسئلة كبيرة وكثيرة...

من جديد أتوجه بالشكر لكم جميعا...
وبالشكر الخاص لـ أ.نانسي نبيل.
10/9/2006