معذبه تطمح لأن تسعد نفسها وتسعد زوجها
سلام عليكم؛ أشكركم كثيرا على موقعكم المفيد والمميز دائما.. وهنيئا الحلة الجديدة، أود استشارتكم في مشكلة ربما تكون بسيطة ولكن الجرأة في طرحها على الطرف المعني يشكل مشكلة ربما أكثر من المشكلة الحقيقية في حد ذاتها فأكتب إليكم وكلي أمل أن تساعدوني في ذلك كما أعتذر لكم مسبقا عن أسلوب الرسالة وما تحويه من كلمات صريحة.
أنعم الله علي بالزواج ممن أحببته حبا كبيرا وبادلني نفس الإحساس وربما يزيد.. في البداية كنت أعاني من ألم شديد لحظة الإيلاج.. ذهبت للطبيبة فقالت لي بأن كل شيء تمام وليس عندي أي مشكلة في جهازي وأن ما أعانيه ما هو إلا أمر نفسي ومجرد تخوف وهمي ليس له أي داع وأن هذا الخوف يجعلني أفكر فيه بدل أن أركز على شهوة المعاشرة الزوجية وعلى الأورجازم.
فحاولت جاهدة تشجيع نفسي وكتم صراخي بداخلي ولكن الألم استمر تقريبا ثلاثة أسابيع بعد زواجنا كانت المعاشرة بيننا تقريبا بشكل يومي خلالها وبأوضاع مختلفة، إلا أني لم أشعر في أي مرة منها بأي شيء على الإطلاق بمعنى لم أستمتع كما كان يستمتع هو بي وبمعاشرتي.
في مرات عديدة طلبت منه أن يؤجل قليلا مسألة الإيلاج لأني أشعر بأني لا أزال غير مهيأة إلا أنه كان يقول لي: بل إنك في أتم استعداد لأنه كان يجد إفرازات عندي.. ولكني رغم هذه الإفرازات كنت أحس دائما أن نفسيتي غير مهيأة.. فكنت أرضخ لقوله لسببين: أولهما اعتقادا مني أن خوفي من عملية الإيلاج هو الذي يعطيني هذا الإحساس، وثانيهما أنه إذا تأخرت لحظة الإيلاج بعد انتصاب عضوه يرتخي هذا الأخير فيسبب له هو تعبا.. هو لا يقصر معي أبدا ويعطيني وقتا طويلا من المداعبات اللطيفة حتى إننا أحيانا كثيرة كنا نبدأ في الصالون ثم ننتهي في غرفة النوم.. ورغم ذلك نفس المشكل عندي.
أود الإشارة إلى أن مداعباته فيها شيء من الشدة بمعنى غالبا عندما يلمسني تكون لمسته فيها ضغط، عندما يقبلني تكون قبلاته عميقة جدا.. وأنا أحس أن اللمسة الحانية الناعمة والقبلة الخفيفة على الشفاه أو أي مكان آخر تؤثر بي أكثر بكثير من المداعبات العنيفة التي فيها ضغط على جوارحي (استنتجت هذا لما كان يلمسني في غير شهوته)، أمر آخر زوجي يحب كثيرا الجنس الفموي ولكني أضجر كثيرا من ذلك فأنا ممكن أرجع لأبسط منظر أراه أمامي، وعندما أضع عضوه في فمي أحس برغبة في التقيؤ فأنزعه سريعا مخافة أن أتقيأ فأحرجه بذلك أو أشعره بأن الأمر يضايقني فأكون بالتالي سببا في حرمانه من شيء هو يرغب به، كنت أنزعه فأرتاح قليلا ثم أعاود الأمر إرضاء له (علما أنه من جهته يحب كثيرا ملامسة جهازي بفمه ولسانه).
سافر زوجي لبعض شأنه وموعد رجوعه يقترب الآن.. وأخشى ما أخشاه أن يكون ذلك الألم الفظيع لا يزال يرافقني، كما أريد أن أستمتع معه في معاشرتنا لبعضنا البعض وأن أسعده بكل ما أستطيع. أسأل حضراتكم الآن:
1. ما سبب استمرار ذلك الألم حتى بعد الدخلة، وهل هناك احتمال أن أحس به من جديد (زوجي غائب منذ 4 شهور)
2. هل من الصواب أن أصر على مدة المداعبة التي تلزمني حتى وإن رأى هو إفرازاتي كافية؟
3. هل من الصواب أن أطلب منه صراحة شكل المداعبات التي أحبها والتي تؤثر بي وتوقظ شهوتي إلى معاشرته؟
4. هل من الصواب أن أصارحه بأن تقريب فمي من عضوه يضايقني ويسبب لي القيء؟
وهل إذا فعلت كل هذا ونلته منه هل من احتمال أن يتضايق مني فأغضبه؟ أم يستحسن أن أصبر وأترك للأيام فرصتها لعلني أتعود عليه وعما يريد فأرضى أنا الأخرى وأستمتع معه في علاقتنا الخاصة وأسعد بها تماما كسعادتي به وبمشاعري تجاهه وبمشاعره تجاهي؟؟؟؟؟؟
أفيدوني من فضلكم فإني أحمل هما كبيرا لهذا الموضوع..
وربنا يجزيكم بالخير ويبارك فيكم وفي جهودكم.
27/10/2006
وبعد وصول رد الدكتورة هالة مصطفى وأثناء تحريره وإعداده للنشر جاءتنا منها الرسالة التالية:
معذبة تسعى لإسعاد زوجها وإسعاد نفسها:للمرة الثانية
السلام عليكم؛ حضرة الدكتور وائل أبو هندي، حضرات مستشاري ومستشارات موقع مجانين أحييكم وأشكر لكم جهودكم ونصائحكم القيمة دائما وأسأل الله تعالى أن يجزيكم بخير ما عنده على كل ما تقدمونه لنا في هدا الموقع الفريد من نوعه. وبعد، فهده ثاني مرة أكتب لكم بخصوص نفس المشكلة: معذبة تسعى لإسعاد زوجها وإسعاد نفسها.
انتظرت ردكم الطيب بفارغ الصبر ولا زلت أنتظر... ولكن نظرا لصعوبة مشكلتي وحاجتي الماسة لإرشاداتكم ونصائحكم أجدني مضطرة لأن أذكر حضراتكم وكلي أمل في أن تجيبوني قريبا.
أعتذر كثيرا لإزعاجكم
وبارك الله فيكم.
24/11/2006
رد المستشار
الأخت الكريمة: شكرا لك على ثنائك على موقعنا الذي ندعو الله أن يجعله في ميزان حسناتنا. وشكرا لك أيضا على رقة مشاعرك وإحساسك بزوجك ورغبتك في سعادته. أحب أن ألفت نظرك ونظر الكثير من القارئات لشيء هام ألا وهو أن العلاقة الجنسية جزء من الحياة الزوجية فهي ليست كل ما في الزواج فهناك مودة ورحمة ومشاعر جميلة وتضحيات يبذلها كل طرف ليمنح شريكه السعادة المطلوبة والدعاء من أهم وسائل الحفاظ على تلك السعادة فالله وحده يفتح القلوب ويمنح السعادة.
أردت أن أذكرك فقط بتلك المعاني حتى لا تغفليها وأنت تبحثين عن إمتاع زوجك في تلك العلاقة بينكما. أما ما تعانينه من آلام في العلاقة فغالبا يكون في بداية العلاقة الزوجية حيث لا تكون المرأة معتادة على دخول شيء داخلها ولكن يضيع هذا الألم مع تكرار العلاقة وخاصة إذا ما جعلت الزوجة كل مشاعرها في المتعة التي تشعر بها وذلك يتطلب منها أولا أن تكون مهيأة نفسيا لدخول تلك العلاقة وحتى أقرب لك الصورة سأضرب لك مثلا. إن الشخص الجائع الذي يشتهى الطعام ولديه رغبة قوية له لا يشعر بحرارة الطعام عندما تلهب فمه بل يقبل عليه بنهم أكثر متناسيا ذلك الألم حتى يشبع ولذلك فعندما تكون لديك تلك الرغبة القوية للعلاقة لن تشعري بألم الإيلاج ومع مرور الوقت ستجدي متعة قوية في أثناء الإيلاج فالله هيأ أعضاء الأنثى بشكل كبير لجعلها تتواءم مع العضو الذكري دون أي متاعب.
واستمرار الألم بعد الزواج له عدة أسباب أكثرها وأهمها هو ربط الزوجة الإيلاج بالألم من تجربة الجماع الأولى فتعتقد اعتقادا قويا أن مع الإيلاج ألما كبيرا فيقوي الإحساس بالألم داخلها ويضيع معه لذة الاستمتاع ويزيد ذلك الإحساس مع كل علاقة والحل هو أن تجلس الزوجة مع طبيبة تشرح لها الناحية التشريحية لترى حقيقة ذلك المكان وكيف أن الله منحه الكثير من العضلات التي تجعله يتمدد ويتسع بشكل كبير وتؤكد لها ذلك عندما تقوم بالكشف عليها وتدخل المنظار الطبي بداخلها بالتدريج لتشعر أن ما تجده من ألم في العلاقة ليس إلا وهما مبالغا فيه.
والسبب الآخر للألم يكون في وجود عيوب خلقية بالمهبل كنقص في النمو أو حاجز مهبلي وذلك يستلزم الجراحة وهذا يكون في نسبة قليلة من الزوجات فعليك أن تتوجهي للطبيبة لتوقيع الكشف عليك وإزالة ما لديك من أوهام.
ثانيا: أنت لم تذكري إذا كنت تصلين مع زوجك إلى ذروة اللذة أو الإرجاز أم لا؟ وهل تصلين إليها بالمداعبات الخارجية فقط والإثارة الموضعية؟ فالهدف من العلاقة هو ارتواء الطرفين وشعورهما باللذة الكاملة، وقد تستمتع المرأة أكثر بالمداعبات الخارجية في بداية الزواج حيث لا يوجد الألم الذي تجده مع الإيلاج أو الخجل الذي تشعر به تجاه زوجها في بداية العلاقة ولكن مع مرور الوقت وذوبان الحاجز النفسي بين الزوجين تعرف الزوجة أكثر عن طبيعة العلاقة وعن مشاعرها وأماكن الإحساس القصوى في جسدها ويتعرف أيضا الزوج المحب لزوجته متى تتحرك مشاعرها وأي مكان في جسدها يثيرها أكثر وهكذا.
ثالثا: الجنس الفمي انتشر كثيرا الآن بفضل الفضائيات التي نقلت لنا ذلك النوع من الجنس بالرغم من أنه كان معروفا قديما ولكن تكون لدى الشاب الذي شاهد تلك الصور رغبة قوية أن يجرب ذلك الإحساس وليس لديه سوى زوجته التي يحبها ويريد أن يفصح لها عما بداخله من رغبات وهذا يتطلب أن تكون بين الزوجين علاقة طيبة فيها حب ومودة ورغبة في إسعاد الطرف الآخر إلى جانب الحرص على النظافة وخلو تلك الأعضاء من الأمراض وإذا كنت تشعرين أن تلك العلاقة تضايقك عليك أن تصارحيه بذلك حتى يقلل منها وقولي له صراحة أنك تتعبين من تلك الممارسة وأنك سوف تفعلينها من أجل أن يكون سعيدا ولكن ليس في كل مرة وربما مع الوقت يجد هو أن لذة الإيلاج أحلى بكثير مما يشعر به في الجنس الفمي خاصة إذا كنت تبادلينه الحب والإثارة في العلاقة بشكل كبير يجعله أكثر استمتاعا وهو معك أو ربما تطيب نفسك أنت وتتقبلين تلك العلاقة بل تسعدين بها مثلما يستمتع هو بما يفعله معك وهناك من الزوجات من صرحت بأنها تحب ذلك النوع من العلاقة.
رابعا : وجود إفرازات في المكان لا يعني أنك مهيأة للإيلاج فالإفرازات تنزل من المرأة بمجرد التفكير في العلاقة واللحظة التي يجد فيها الزوج زوجته تلتصق به أكثر وترغبه بشدة هي اللحظة التي يفضل فيها الإيلاج وتعرفها الزوجة بالنبضات التي تجدها في المهبل مما يدفعها أكثر لجذب زوجها إليها.
أرجو أن أكون أجبتك عما يدور بخاطرك وأرجو أن تعطى نفسك الوقت الكافي للتقرب من زوجك حتى تكتسبي خبرة العلاقة الزوجية فهي لا تأتي إلا بدوام الحب والبحث عن استخدام كل ما تملكينه من مشاعر لتخرج العلاقة وكأنها لوحة فنية جميلة تترك في النفس الحنين والشوق للقاءات أخرى كثيرة وأرجو أن تراجعي مقالات فن الإمتاع والاستمتاع ربما تساعدك، أدام الله عليك وعلى زوجك المودة ورزقكما الذرية الصالحة.واقرئي أيضًا:
على شفا الطلاق: زوجة ترفض اللعق!