الوسواس القهري والصلاة
السلام عليكم.
أخي في الله الله يجزاك خير أنا لست مفتيا ولا شيء ولكن حسب ما أذكر مما استفدته من قراءاتي ومن التجارب مع الوسواس القهري أنك:
أولا: أنت من أول ما خرجت من البيت أنت تعلم أن نيتك الصلاة لله... فإذا أتاك الوسواس فقل لنفسك إن هذا وسواس وليس هذا ما أريده قال تعالى:(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)....قال تعالى:(ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به)....
ثانيا:هون على نفسك يا أخي وتذكر أن الله رحيم بنا وهو يعلم ما تريده.
ثالثا: أنت ما كتبت سؤالك لموقع مجانين العقلاء إلا لأنك تكره الشرك... فهل يعقل أن تفعل الشرك وأنت تكرهه.
رابعا: انظر النتيجة السيئة التي وصلت لها وهي تركك للصلاة,,هل تقارن ذلك بمجرد وسواس طرأ على ذهنك.
خامسا: الوسواس القهري كلما اهتممت فيه زاد وكلما سفهته وتركته قل .
سادسا: الكلام السابق الذي ذكرته لك لا تعتبره فتوى مني وإنما أنصحك أن تسأل شيخا ثقة وواعيا بالأمراض النفسية.
هذه معلومات أطلب من الله أن يساعدني وإياك على تطبيقها على أحسن وجه ..
وبالتوفيق وإلى مزيد من التقدم لمستشاري مجانين.
1/11/2006
رد المستشار
أخي الفاضل "ابن خالد"؛
تحية طيبة من عند الله مباركة لك وأهلاً ومرحباً بك على موقعك، وشكراً جزيلاً لمشاركتك القيمة، وما قلته أنت بفطرتك السليمة قاله فقهاء وعلماء المسلمين منذ فجر الإسلام بل وأكثر مما قلت أنت وأنا بكثير، وذلك على مدى العصور والممالك الإسلامية المختلفة، وأعدك أنني سأرسل للدكتور وائل بحثا لي عن دور علمائنا المسلمين في البحث عن أسباب وتشخيص وتقسيم وطرق علاج الوسواس القهري وهو باللغة العربية، وذلك بعد زيادة إضافات إليه، ويمكن تقسيم نشره على صفحة "طيف الوسواس القهري" لأكثر من مقالة على موقع "مجانين"، وأظن أن فيه فائدة للمرضى والباحثين في مجال الوسواس القهري على السواء.
وأرجو من أخي عميق الإيمان بالله محمد –ولا أذكي على الله أحداً- أن يضيف كلماتك إلى ما قاله العبد لله له من قبل لدعم شفائه من الوسواس والشيطان اللعين "خنزب"، والذي يوسوس له "بعدم إخلاصه لله عند الركوع أو السجود، وأنه يركع ويسجد لغير الله" وكذب الخناس اللعين، وصدق الله ورسوله عليه الصلاة والسلام......