أسطورة الذئب والحملان مشاركة 17
أسطورة الذئب والحملان.. مشاركة مستشار4
أسطورة الذئب والحملان مشاركة مستشار الأخيرة
أنا الحقيقة مش مستوعبة الكلام اللي بيتكتب على لسان مستشارين ده
إزاي مستشار يكون رأيه أن الرجل إللي لا يصح حتى أن يلقب برجل أنه على حق فيما يفعل ومن من الفقهاء في أي زمان أباح الزواج بنيه الطلاق؟؟؟؟؟؟ فأين المعاشرة بالمعروف والمودة والرحمة من ذلك؟
وأكيد طبعا أنه مثل هذا الشخص هو مرتاح جدا لما يفعله فهو ينوع ولا أظنه في يوم من الأيام قد يطلب المساعدة لأنه يتزوج على حد قول البعض في أنه زواج!!!!!! أي أنه في رأيه لا يفعل حراما وبالتالي لن يطلب مساعده من أحد، ولكن المتضرر في هذه المسألة هي الزوجة المسكينة التي أرى أنا شخصيا أنها مهما فعلت فلن ترضى شهوانيه هذا الرجل وسلوكه اللا إنساني.
السيدة تطلب مساعدة فيما تفعله مع زوجها ونحن نخوض في أمور بعيده عن ذلك ولم نرد لها تساؤلها، أنا أرى أن عليها أن تدعو لها من قلبها أن يهديه لها وأن يقربهما من بعضهما وأن يثبت الله قلبه على حب الله وثم حبها هي وحدها، أيضا القرب من الله سويه يقربهما من بعضهما فلتحاول حينما يكون معها أن يصليا لله سوية وتكون نيتها أن يهديه الله لما فيه الصواب، كما أرى أن تأخذ عطلة من عملها مثلا أسبوع وتحاول تهيئة جو رومانسي جميل داخل المنزل وتتطيب وتلبس الجميل وتجلس معه وتحاول أن تذكر له حسناته الكثيرة أولا ثم أنها غير مرتاحة لما يفعله وأن كل زوجه لا تحب أن تشاركها غيرها في رجلها الذي يمثل لها كل حياتها ومثل هذا الكلام وتحاول أن تفهم منه لماذا يتصرف هكذا وتخبره أنها متفرغة له الآن ولو أعجبه الوضع أنها مثلا ستترك عملها من أجله على أن يترك هذا السلوك من أجلها ويبدأ معها صفحه جديدة في حياتهما عل الله يوفقها، وأن تكثر له بالدعاء بالصلاح من أجل بيته وأولاده
ولن أقول أنها تفعل هذا باسم الحب لأني أعتقد أنه قد فتر بما يفعله زوجها.
ويا رب توفق ويهتدي زوجها
1/1/2007
رد المستشار
عندما جاءت هذه المشاركة في أسطورة الذئب والحملان -وكنا قد قررنا إغلاق ملف هذه المشكلة- رأيت أن الأصوب هو أن يجيب عليها المستشار صاحب المشاركة د. عبد الحسين رزوقي الجبوري ولما كان المستشار عراقيا يعيش داخل العراق وقد أصبح كثيرا ما يتأخر علينا في الرد فقد أرسلنا المشاركة إلى كل منه والدكتور قاسم كسروان، على أن يجيب أحدهما وقد أجاب المستشار صاحب المشاركة:
الدكتور وائل المحترم، السلام عليكم وكل عام وانتم بخير.
أنا لم أخاصمكم ولكن يعود ذلك لخدمات الإنترنيت في العراق فأحيانا مغلقة وإذا غلقت فان قلوبنا تبقى مفتوحة لكم وأرجو أن تسامحونا بذلك لاسيما إذا عطل الانترنيت في البيت فإن مقاهي الانترنيت تبقى للساعة الخامسة أو السادسة وقد لا يكون بوسعي الذهاب إليها.
يسعدني المشاركة في هذا الموضوع مرة أخرى ولكن أود أن أنوه إلى قضية بالغة الدقة هو أن لا نجعل محور الرد هل هذا التصرف حلال أم حرام أن هذا التحديد متروك لرجال الدين وهم المعنيين فيه ولكن أنظر إلى هذه القضية من ثلاثة زوايا أن لم نقل أكثر وهم المستشار الذي يرد على المشكلة والزوجة والزوج وهذه الإطراف الثلاث كل ينظر لهذه القضية من زاويته فالمستشار في الموقع يتعامل مع ما يكتب له وقد يكون ما يكتب كل الحقيقة أو ليس كلها!!
والزوجة تكتب ما تراه وتعتبر كل ما كتبت هذه القضية برمتها أما الطرف الثالث المهم فهو الزوج لم نحصل منه على كلمة واحدة ويعني كأننا أمام قطعة من الجليد في بحر لا نرى إلا الجزء الطافي منها أما الغاطس فهو عند الزوج وليته يدلو لنا بدلوه أن هذه القضية أشبه ما يقوم فيه رجال التحليل الجنائي الذين يبحثون عن خيوط لقضية يكلفون التحقيق فيها، وحين يغيب المتهم تبقى الصورة ناقصة وأنا لا أشبه الزوج بالمتهم معاذ الله ولكن هذا التشبيه من باب الإجراءات في حل المشكلة أن أي قضية لا تكتمل صورتها تبقى أحكامنا ناقصة مهما أوتينا من معرفة لأن هناك طرف غائب.
ولأننا تعودنا في الطب النفسي وعلم النفس أن نستمع لوصف الحالة من صاحبها وليس بالنيابة إلا ما ندر وهذه القضية أرى أنها تقع في نفس الإطار صحيح في نظر السيدة توتا تمثل مشكلة ما عسانا أن نفعل ولم نسمع وجهة نظر الزوج وكل ما نفعله لها في إطار الاحتمالات وقد تصيب أو تخطيء لذا أنصح السيدة توتا أن تختلي بنفسها وتكتب قائمة بإيجابياتها وأخرى بسلبياتها ونفس الشيء تعمل هذه القائمة لزوجها ولكن أنا متيقن أنها ستجد صعوبة في تحديد سلبياتها وفي نفس الوقت صعوبة بدرجة أقل في تحديد إيجابيات زوجها لأنه من المنطقي أحب أن أقول لا يخلو أي بشر من السلبيات والإيجابيات وإذا اجتازت الصفحة الأولى في تحديد ذلك تنتقل للصفحة الثانية المتمثلة في كيفية التغلب على سلبياتها لكونها تمثل أحد مفاتيح حل لمشكلتها على الأقل وتحاول أن تقلل من سلبياتها إن لم تتجاوزها، ربما تكتب لي مرة أخرى وتقول من يقول لك لدي سلبيات؟ لماذا هذا الاتهام لي؟
في هذه الحالة أكون مضطرا أن أقبل بوجهة نظرك ولا أخفي مقدما إن وردني هكذا جواب أكون غير مقتنع به ولكن ما إذن أفعل سوى أن أقول لك إذن ابحثي ماذا يكره منك زوجك وماذا يحب منك انطلقي من هذا وحاولي تجاوز السلبيات وانظري بماذا تختلف عنك النساء الأخريات حتى يهوي إليهن قلب زوجك.
هذا التصرف لعله يقرب البعيد ولكن شيء لا أنكر أن أسجله لزوجك وهو إيجابي أستنبطته من السيدة توتا أنه لا زال معها رغم أن قلبه يتنقل كالفراشة من وردة إلى أخرى ولكن لا زال محتفظا بوردته الأصلية والأولى وهذا يعني أنه لا يفرط فيها لذلك هذه تنقلات الزوج بين النساء لا نعرف دوافعها هل الحنان؟ الذي لم يجده في بيته أو هل هناك نوع من النساء تغري الزوج بالمال لكي يقيم مهن هذه العلاقة؟ أو أو أو؟؟؟؟
كلها افتراضات تضعنا أمام حشد من علامات الاستفهام؟؟؟؟؟؟؟ لم نتيقن منها إلا إذا سمعنا ذلك من الزوج أو أسباب غير هذه أو تلك أنا انصح السيدة توتة أن تزور أحد الأطباء النفسيين لعرض الحالة من خلال المحاورة والجلسات لعلها تجد بصيص ضوء يضيء نفق حياتها الزوجية المظلم لان لغة الحوار المباشر يكون أجدى من الكتابة.
وأخيرا أود إن أبين بأني احترم جميع وجهات النظر وأرجو لا نثقلها بالإسلام والدين كم مسلم وهو ليس مؤمن وكم مسلم وجد اسمه في بطاقته الشخصية مسلم وليس من إسلامه سوى ما كتب في تلك البطاقة ولكن ليس كل مسلم مؤمن والدليل وجود من يسرق ومن يقتل ومن يكفر ومن يحتسي الخمر لذلك أنصح من يتداخل في هذه القضية أن ينظر للسلوك من زاوية السواء والانحراف ويضع نصب عينيه ليس ما هو سوي في بيئة غيرنا هو سوي في بيئتنا والدليل في البلاد الأوربية الرجل يقبل المرأة في الشارع في حين في مجتمعنا يعتبر هذا خارج السلوك الصحيح لذلك أرجو إن ننظر للقضية من زاوية أن السيدة توتة أقلقها تصرف زوجها وتريد حلا لمشكلتها وأن أقول لها قد نبالغ إذا وجدتِ حلا متكاملا دون أن نسمع الطرف الثالث (الزوج) الذي يعيش معك لذلك أنت اقرب منا في الحل لكونك على صلة مع زوجك وأعرف ما ببيتك وما يدور فيه وهذا المنطلق هو الأساس في حل المشكلة لذا أعود وأرمي الكرة في ملعب السيدة توتة مرة أخرى لعلها تجد حلا غير الحل الذي ورد في الموقع.
ويتبع>>>>>: أسطورة الذئب والحملان مشاركة 19