كل مستشار وله طريقة..... واعذرينا
السلام عليكم؛
أشكر لك اهتمامك يا دكتور وائل وآسفة إن كنت كتبت ما كتبته في حالة ضيق وقد قدرت كم المسؤولية الملقاة على عاتقك خاصة بعد أن قرأت مدونتك أحتاج من يقرأ بشدة كان الله في عونك وعون من يساعدك بإخلاص من المستشارين الكرام.
ولكن لن أستطيع أن أدلك على مشكلتي لأني أيقنت أنه ما حك جلدك غير ظفرك فتول أنت جميع أمرك،
وأنا لا أطلب الطلب مرتين شكرا
2/4/2007
رد المستشار
العزيزة "m" ها أنت مرةً أخرى تتابعين على مجانين، شاكرةً –هذه المرة-.....وشاكية كل مرة.... فأهلا بشكواك، لكن دعيني أقول لك أن مسألة إيقانك أنه ما حكَّ جلدك مثل ظفرك... رغم اتفاقنا معها في كل شيء... ورغم تقديرنا الطيب لقيمة الاستقلالية واعتبارها صفة جيدة في صاحبها،
إلا أننا نستثني من ذلك بعض العلل النفسية والاجتماعية والجسدية.... فأحيانا... تؤدي المكافحة الشخصية للمرض النفسي إلى خدعة كبيرة يسقط فيها الإنسان دون أن يدري واقرئي مثلا: المكافحة الشخصية للاكتئاب.. كثيرًا ما تخدع!
وأما أنك لا تطلبين الطلب مرتين فهذا شأنك طبعا، ولكن رويدك... رويدك يا صاحبة السن "???".... كي لا تكوني من الذين في قلوبهم كبرٌ هداك الله..... فإن قواما يجب أن يكون بين الاستقلالية –أعانك الله عليها وعلى فتنتها- ويقين الإنسان بحاجته للعلاقة مع الآخر... حتى لو كان ذلك الآخر موقعا لعقلاء المجانين، ومجانين العقلاء، واقرئي: ما هو علاج الكبر، وأهلا بك... وأنت طبعا حرة وفي منتهى العقل...
تابعي إن شئت على مجانين.