كيفية التغلب على العقبات
السلام عليكم بعد التحية؛
أرجو من الدكتور مصطفى السعدني أن يزودنا ببعض من خبراته التي يمتعنا بها في مقالاته ويكتب لنا كيف يمكن للإنسان أن يتغلب على مشاعر الإحباط التي يتعرض لها الفرد في حياته اليومية ومن الممكن أن تقهره وتضعفه.
ولسيادتكم جزيل الشكر
3/4/2007
رد المستشار
الأخت العزيزة "عليا"؛ تحية طيبة وأهلاً بك على مجانين.
من فضلك تابعي مقالات تأكيد الذات وستجدين في بعض المقالات السابقة وفي كثيرا من المقالات القادمة العديد والعديد من الأفكار والوسائل للتغلب على المشاعر السلبية المصاحبة لإحاطاتنا اليومية.
كل المطلوب هو المتابعة والمثابرة على تنفيذ وتطبيق ما نجده نافعاً لنا من هذه الطرق والوسائل والأفكار، فما يناسبك من أفكار ووسائل وطرق لعلاج مشاعر الإحباط وللتغلب على المشاكل والعقبات قد لا يناسب غيرك والعكس صحيح؛ لذا حاولت أن أربط دائماً بين الأفكار الإيجابية والنصائح والتعاليم الدينية التي نؤمن بها، ونعتقد في نفعها لنا؛ ولكننا لا ننفذها في كثير من الأحيان!!، قد يكون ذلك من باب الكسل أو عدم التعود عليها!، لذا آمل أن يقرأ الناس ويحاولوا تغيير أنفسهم إيجابياً إلى الأفضل وبالتدريج، وعلى الله قصد السبيل.
شكراً لكي أختي العزيزة على متابعتك لتأكيد الذات، وأعدك أن تجدي فيما سيجد من مقالات ما يخفف عنك مشاعر الإحباط اليومية التي نعاني منها جميعاً وإن تنوعت أسبابها بالنسبة لكل منا، وعندها أرجوك أن ترسلي لنا وتقولي لقد وجدت ضالتي، وهذا ما كنت أريده، وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.