السلام عليكم ورحمة الله؛
أكتب إليكم عن مشكلتي طالبا المشورة والنصح.. لما كنت في المدرسة كنت أخشى الذهاب إليها وأشعر بالقلق قبلها خوفا من التعرض لمواقف العجز التي أبدو فيها عبيطا كما يقولون.. إلى جانب ذلك أنا لم أقيم علاقات اجتماعية مع أقراني وكنت أريد ذلك لكني لم أكن جاذبا أو لم أكن أستطيع أن أتكلم بطريقة هادئة طبيعية بل كنت مرتبكا منطويا المهم أنه هناك مواقف عدة تشعرني بالشوق مثلا لما أرى جارنا في البناية المقابلة يلعب مع ابنه connect 4 أشعر بأني أغبط الولد على أبيه وهذا الحوار والتعايش مع أبيه،
ليس لأن أبي قاس إنما التحاور معه قليل... الواقع الذي يؤرقني وتلعب معه الوساوس أني لما قرأت في الاستشارات عن واحد ينظر إلى المردان وأنتم أجبتموه لأنه لم يحصل على الحنان وجدت أني أيضا أنظر إليهم وأتعلق بجمال روحهم وكل هذا التعلق الذي تلعب به الوساوس فتخيله شذوذا بلا واقع فمن وساوسي وتسلطها أني مثلا لما أرى شخصا في موضع من مواضع الفشل الاجتماعي أنظر إليه كأنه أحمق الحمقى....
لكني لما تصاحبت على واحد في ثانوي كنت متعلقا به جدا وكنت أنظر إليه لأملأ عيني منه مع العلم أن العلاقة كانت مصاحبة غير عميقة أي نرجع من المدرسة سويا فقط لكن لأنني كنت في سن المراهقة كنت أملأ فراغي العاطفي بالتفكير فيه والشوق وهذه العواطف..، وبعد ذلك صارت مثل هذه المواقف في التعامل والتعرف على المردان أو الشباب في سني صار بعضها بفعل الوساوس يتحول إلى إعجاب ووسواس جنسي أي تخيل ماذا لو فعلنا كذا وكذا مع إني أعرف أنه لا يفكر بتاتا بهذا لكني لا أستطيع منع نفسي من التفكير،
وفي بعض الأحيان لما أرى واحدا منهم ونتكلم سويا وأشعر بالتفاهم والحنان بطريقة غير مباشرة فيحدث انتصاب بفعل الوساوس التي ذكرت فما عساي أن أفعل مع العلم لو أنكم طلبتم مني مقاطعته وهو ليس شخصا بعينه لشق علي مقاطعة كل الشباب في التعامل لأنه ليس مخصوصا بشخص واحد............
أرجو الإفادة وذكر التعليق والحل،
R03;ومعذرة على الإطالة
23/05/2007
رد المستشار
حضرة الأخ "سامر" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
يبدو من رسالتك أنك عندك شيء من ضعف الشخصية، وهذا ما يمنعك من إقامة علاقات سليمة مع الآخرين.
يا أخي هناك الكثير من الأولاد اليتامى والذين بالرغم من فقد الوالد تماماً يستطيعون أن يخرجوا إلى المجتمع سليمي البنية النفسية. فإننا نتعلم من الأقارب والجيران والأصدقاء أكثر بكثير من مما نتعلمه من الوالد مباشرةً.
كما ويبدو لي أنك في عمر المراهقة وعمر ثورة الهرمونات الجنسية، فمن الواجب أن نربي أحاسيسنا بالاتجاه الصحيح وأن لا نوجه مخيلتنا إلا إلى الأنثى في حال الذكورة والعكس عند الأنثى. وأن نرفض أية فكرة شاذة. وللمساعدة على ذلك ننصح بعدم ترك الصلاة، وبمصاحبة الأولاد ذوي السيرة الحسنة والابتعاد عن من يشجعوننا على التفكير الخاطئ (قل لي من تعاشر أقول لك من أنت) كما وننصح بعدم مشاهدة الأفلام التلفزيونية ذات الأفكار الخاطئة والصور المحرمة.
مع طلب الإكثار من الصوم ما استطعت وتصويم العين عن النظر الحرام.
واقرأ من على مجانين:
شذوذ جنسي: للأسف... أنت لا تدري!!!
أريد الشهرة، ولو بالشذوذ!
كما أنصحك بمتابعة ما ينشر في باب تأكيد الذات ، وفي انتظار متابعتك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.