والله العظيم هو لا يناسبك ولا يستحقك
والله العظيم لا يستحقك - مشاركة مستشار
والله العظيم لا يستحقك: قطعت العلاقة
السلام عليكم د. مصطفى، أود أن أشكرك لسرعة ردك رسالتي على البريد الإلكتروني لكن وددت أن تكون مشاركتي هذه عن طريق الموقع كي لا أستغل الفرصة عن طريق بريدك وكي لا أثقل عليك.
بداية أعجبني تعقيب الأخ الذي كان بعنوان الذئب وكلامه سليم ولا غبار عليه لكن في نفس الوقت لابد أن لا ألعب دور الضحية وأني من خدعت أنا كان لي دور أساسي في تسلسل الأحداث وكان يجب علي التوقف بمجرد إحساسي أن أختي تحبه.
لكن أقسم أني لم أكن أنوي أن أبدأ في الموضوع فكنت قد كتمته لمدة خمس سنوات ويقيني مادام إنه إحساس بداخلي لا أحد يعلمه فأنا أستطيع أن أقتل هذا الإحساس لكن هو من أصر علي (ما حدث). لكن ما أبهرني عندما قلت أنه لن ينقطع عن الاتصال فبعد آخر رسالة بثلاثة أيام أتصل بأختي (رنة واحدة فقط) كنت راح أموت من الغيظ!، وبعدها بخمس أيام اتصل، ولم أجب، فبعث برسالة أن ما أرسلته وصل لي فلم أجب عليه، أنا أشعر أن اتصاله بأختي محاوله لاستفزازي (قد تكون)، ورسالته فقط ليتأكد إن كنت أعلم باتصاله بأختي أم لا؟!، لأنه في المرة السابقة عندما كانت علاقته بأختي قائمة بعث لي بنفس الرسالة.
دكتور أنا أشعر بأن العلاقة مع أختي سوف تعود مرة أخرى، وهذا الإحساس يقتلني، لا أعلم لما؟!، مع أني متيقنة أن هذا الشخص غير مناسب لي رغم محبتي له؟!؛ فبمجرد اتصاله أعادت أختي تسجيل رقمه في هاتفها، وعندما يتصل تسأل عن حاله؟؟!، مع أنه قبل أسابيع قليله كانت تشيح بوجهها إذا اتصل!!.
أنا أريد أن أنتهي من هذه القصة، وأنا أقبل الخسارة وسأنسحب من اللعبة، ولن أكون حتى من المتفرجين، لكن لما أنا دائمة الشك في أختي وفيه هو؟!، لما دائما أشعر بالتوتر خوفا من أن يتصل بها ليلا؟؟!!، أنا دائمة البحث في هاتفها (تجسس) مع أنها ذكية لن تترك أي دليل كما فعلت في المرة السابقة!.
إحساسي أني غير جميلة مازال فيني، وبسبب هذا الموضوع فهو حاجز لي عن كثير من الأشياء، لا أريد أن أجلس معها في أي لقاء عائلي أو وليمه قد تجعلني في موضع مقارنة!. أنت قد سألت عن علاقتي بها حاليا؟!، أنا تعاملي معها لن يتغير فلن تجد أخت (أهبل) مني أفعل لها كل ما تريده حتى أبنائها أمام الجميع والجميع يعلم أنها أهم شيء عندي حتى من نفسي!، والجميع يسألنا لماذا لا نتشاجر، هي ذكية جدا ولا تشغل بالك تجيد التمثيل حتى أنها قالت لي هذا في إحدى محادثاتي لها (ما راح يضيع لها حق).
أريد أن تشرق شمس يوم وأنا أكره هذا الرجل!!، فباقي على سفرنا مدة بسيطة وشديدة الخوف منها لا أريد أن أرى ما يغضبني أو يقهرني.... ماذا أفعل؟
ختاما لدي سؤالين: لما كذب علي؟ لماذا كان مصر وتذلل ورجاني عندما قلت له أني قد سامحتكم أنت وأختي لكن رجائي أن تتركوني وأنا أستطيع التعامل مع نفسي، أقسم بالله العظيم أني كنت صادقة في كل ما لدي من إحساس والله وحده يعلم كم دعوته ورجوته.
ثانيا: أختي لما تكذب علي، وهل هي في إحساس حب صادق؟؟!، ولنفترض ذلك، فلماذا توافق على الزواج بمن يتقدم لها ويحدث الخلاف عليه بعد ذلك بسبب أحد الشروط أي أن المبدأ مقبول لديها. (أو إن الجميع عطشان كلام حب)؟؟!، قد يكون لأني لم أرض أن يكون كلامي خارج الحدود، لكن لا يجوز ماذا أفعل؟ أنا تعبتك دكتور بالمشكلة والآن بنتائج المشكلة!، لكن نفسيتي زفت والجميع يسألني لماذا؟!، حتى أني لم أكمل في وظيفتي الجديدة؟!، فلا أرغب بأي شيء!!،
وأخاف أن يزيد السفر الطين بله كما يقال محاولة لإغاظتي هي وهو؟!، فتصرفاتهم تغيظني (غصب عني ولو حاولت أن أحقر الموضوع)
والسلام عليكم.
25/05/2007
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بنيتي؛
أشعر بما تكابدينه وتعانينه من ألم وعذاب، ولكن كما قلت لك من قبل أنك مازلت متعلقة به؛ فقد رفضت اقتراحي من قبل بمواجهته مواجهة جماعية، وبدليل مادي عليه يدينه أمام عائلتك، مثل "مكالمة تليفونية غرامية مسجلة له كما قلت لك من قبل"، وأمام الأشخاص المؤثرين أصحاب الكلمة في عائلتكم، ولا أدري أهذا خوفا منك للعواقب التي في رأسك فقط، وليست في الواقع؟!، أم أنك ما زلت تحبينه؟! وإن كنت لا أظن ذلك الرأي الأخير، والموضوع بالنسبة لك ولأختك فكما قلت أنت في هذه الرسالة (إن الجميع عطشان كلام حب)، والله يا بنيتي أنت أحياناً بيطلع من فمك حكم ودرر!!، ولكن المشكلة أنك لا تعرفين كيف تستفيدين منها؟؟!! – وبدون زعل من ناحيتي – وكما ترين أنت أن السيناريو يسير حتى الآن كما قلت لك عنه من قبل؛ فقد أخبرتك أنه لن يكف عن مشاغلتك ومضايقتك ومحاولة الإيقاع بك ولو بأي ثمن، فهذا النوع من الشخصية العدوانية يستمتع بالإثارة والتحدي والمغامرة، ولو فقد في ذلك حياته وماله، وهذا ما يجعل هذا النوع من الشخصيات ينتحر أحيانا "بدافع المغامرة"، وأنت قد أوقعت نفسك في براثنه الشريرة فاستعيني بالله عليه، فهو القادر والقاهر للظلمة المعتدين.
بنيتي؛
صدقيني ومن قلبي للمرة السابعة هذا الرجل لا يعرف الحب ولا يحب أختك ولا حتى يحب نفسه، هو كالحيوان يريد أن يحقق ما يريد وكفى، ويجد متعته في ذلك!!، بل هو أسوأ والعياذ بالله من الحيوان، فالحيوان المفترس لا يقتل فريسته إلا إذا كان جائعاً، ولا يهاجم إلا إذا كان خائفاً من معتد أو دخيل، أما هذا الرجل فهو يتسلى بك وبأختك ولا أدري ولا تدرين أنت ولا أختك بمن يتسلى بهم من حولكما!!.
أما أختك فهي مجروحة من طلاقها، ومعها حمل مكون من أربعة أبناء، والأيام تمر بها نحو سن اليأس وبدايات الكهولة، وهي في مسيس الحاجة لظل رجل تتعلق به وإن لم يكن رجلاً؛ وخصوصاً في هذا العمر الحرج الحساس الذي تمر به، حيث تصل المرأة إلى قمة نضجها الجسدي والجنسي والعاطفي في مثل عمرها، والذي من بعده تبدأ في النقصان بالتدريج الشديد، وهي خائفة من تجربة زواج "وطني" أخرى فاشلة، وخصوصاً أن صنف الشباب والكهول العرب بصفة عامة –ولكل قاعدة شواذ- وفي منطقتكم بصفة خاصة وبالذات اليومين دول مضروب –وأنا منهم!!– وهذا موضوع كبير له أسبابه التربوية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وحتى الغذائية!؛ قد أناقشه في إحدى مدونات مجانين، لكل هذا فأنا أجد عذرا لأختك في أن يضحك عليها مثل هذا الشخص باسم الحب والرومانسية الجميلة، وأن يستعيد العلاقة معها بعد رنة جوال واحدة منه لها، وأظن أن النصيحة لها بالابتعاد عنه لن تجدي كثيرا معها!، فدعيها تجرب وأقسم لك -ومن الآن- أنها الخاسرة على كل المستويات الدنيوية والدينية بما يشتملاه من العديد من البنود، فاحمدي الله على السلامة يا بنيتي، واستعدي للجولة القادمة مع هذا الذئب البشري الذي لن يتركك حتى ينال مأربه منك!!، أو يناله الله بنازلة من عنده تهده وتصرفه عن إيذاء خلق الله في الأرض.
والآن تبقى لديك أنت مشكلة لابد أن تحليها مع نفسك أولا، ألا وهي إحساسك الدائم أنك لست جميلة، وأن أختك المطلقة أجمل منك، وأن هذا هو السبب الذي جعل هذا الشخص يتعلق بأختك ويهجرك!!، وأن المقارنات تُعقد بينكما في المجالس والمناسبات الاجتماعية التي لا ترغبين في حضورها، وأرد عليك بأن كلامك غير صحيح، فالجمال هو جمال العقل والروح والقلب الأبيض الطاهر الذي يتمنى الخير لكل الناس ويسامح ويغفر ويصفح، وما يُرضي علياً في امرأة قد لا يُرضي حسينا في نفس المرأة، فالأذواق تختلف، ومقاييس الجمال متغيرة من شخص لآخر، وكم رأينا من رجل شديد الوسامة يتزوج من امرأة هي أقرب للدمامة وبكل المقاييس، ونجده بعد ذلك يهيم بها حبا وعشقاً وليس بالكذب، ولكنك تجدين ذلك في احترامه لها بين الناس وإعزازه وتقديره ورفعه لشأنها بين الأخريات وحتى وفاتها، وتجدين العكس أحياناً، فانزعي موضوع الجميلة والأقل جمالا من رأسك نزعاً؛ لأن الواقع كثيراً ما يثبت لنا عكس ما تظنين، وهناك مقولة تعجبني كثيراً وهي: "ما عف إنسان عن شيء في الحرام إلا وأعطاه الله هذا الشيء في الحلال"، ولا أقصد بالطبع أن يعطيك الله "دون جوان" إياه، فهو نكبة على من تحبه ويتزوجها، وستثبت لك الأيام صحة ما أقول!!، وعن نفسي فقد غسلت يدي منه، ولكن أقصد تجدين رجلاً يحبك من كل قلبه ويكرمك ويقدرك ويحترمك ويناسبك عمراً وقدراً ويفرح أهلك بنسبه، ويكون زوجا صالحا لك في الدنيا وزوجا لك تختارينه دون الرجال جميعا في الجنة" اللهم آمين.
ويتبع >>>>: والله العظيم لا: مشاركة قوية وإجابة صريحة