ضياااااااااااع ودمار
السلام عليكم أشكركم على موقعكم الرائع، مشكلتي طويلة ومعقدة أو قد أكون أنا كذلك لن أطيل في تمهيدي لها.
أنا إنسانة أو قد تقول كنت سابقا إنسانة, ولدت في بلد خليجي في أسرة ملتزمة جدا جدا لأبعد الحدود حاول والداي تربيتنا على الدين والالتزام فأبعدوا عنا كل ما قد يفتح لنا بابا للمعاصي، فقد نشأت في أسرة كبيرة، والداي وتسعة من الإخوة والأخوات, ابتعدنا كثيرا عن بلدنا الأصلي فلم نزل نعيش في ظلالٍ من الأمن والهدوء في هذا البلد الطيب إلى أن انتهت أختي من دراسة الثانوية العامة فهي تكبرني بعام فاضطررنا للنزول في إجازة الصيف لنرى أمرها وكيف يكون التحاقها بالكلية في هذا الصيف كنا ولأول مرة نرى فيها الأهل وحال البلد!!.
كانت لأمي صديقة لها منذ الدراسة ذهبت وذهبت أنا وأختي لزيارتها ومن هذه الزيارة بدأت الكارثة بالنسبة لي طبعا لقد رأتنا هذه المرأة وأعجبت بنا أو قد تقول أعجبت بحالنا والتزامنا وكذا معيشتنا في الخارج، ومما زاد ذلك أننا بنات هذه الصديقة الطيبة التي هي أمي حفظها ربي ورعاها، انتهت الزيارة على خير وفي اليوم الثاني اتصلت بوالدتي وذكرت لها أنها تود القرب وأن يكون لها الشرف في الاقتراب من هذه العائلة، أبدت أمي الترحيب ولم تسألها أينا وقع عليها الاختيار، ولمن من أبنائها علما أن أمي في هذه اللحظة فقط علمت أن لها أولادا ذكورا حيث أن أمي بسبب بعدها عن هذه البلاد لا تعلم أحوالها وما صارت إليه بعد الزواج ولم يمض أسبوع إلا وقد خطبت أختي لأحد أبنائها، ولمَّحت الأم التي هي صديقة أمي برغبتها في أن تأخذ البنت الأخرى التي هي أنا لابنها الثاني.
ولحكم الالتزام طلب والدي من هذه العائلة أن يأخذ ابنها حقه الشرعي في رؤية أختي قبل خطبتها ولكن أبوا وبشدة بحكم التزامهم وبرهم لوالدتهم فيكفي أنها رأتها وتمت خطبتها كما ذكرت وأيضا عقد زواجها في الأسبوع الثاني من الخطبة مباشرة وبهذه الأحداث انتهت إجازة الصيف وكان عليها الرجوع إلى البلد الذي نسكن فيه فأبى والداي أن يتركوا أختي تصارع في بلد غريب بالنسبة لنا فقدموا لها على انتساب في الكلية التي قبلت فيها وتم أخذها معنا وسافرنا.
وبذلك وجدت هذه المرأة حماة أختي فرصة في أن تنقذ ابنها من الالتحاق بالتجنيد فأخذت تلح على والدتي ونحن في البلد الخليجي بأن تبحث لزوج ابنتها عن فرصة عمل له عندها وتم ذلك بفرحة من قبل والدي ووالدتي لتتزوج أختي بالقرب منهما وبذلك مر العام الذي أنا كنت فيه بالثانوية العامة ونزلنا أيضا لبلدنا لنرى موقفي من الكلية علما بأني قد حصلت على مجموع عالي.
وفي هذه الإجازة تمت خطبتي وبنفس الطريقة والأسلوب الذي حدث مع أختي دون رؤيته لي أو حتى رؤيتي له، ويشاء القدر أن يكون في هذا العام أخ لي يكبرني بثلاث ينهي دراسته الجامعية في البلد الخليجي ويرجع ليرى موقفه من التجنيد، وما إذا كانت هذه الشهادة الحاصل عليها معترف بها في بلدنا الأصلي أم لا؟!!
المهم أنه نزل معنا في هذه الإجازة، وبذلك يكون قد فتح بيتنا ليجلس فيه ليرى حاله سواء أن يدخل الجيش أم يدخل كلية أخرى وبهذا الحال اطمأنت عائلتي بأن أجلس في هذه البلد لأكمل دراستي مع أخي في بيتنا وسافر أهلي; تاركيننا وسط أمواج وأمواج وصراعات البحر الغائر بلد غريييييييب لا أعلم عنه شيء وزوج لا أعرفه!!!، كتب كتاب فقط، ثم أمر تلك الحماة فكيف يكون لابنها الثاني مصيرا مختلفا عن الأول بل لابد أن يرحل عن هذه البلاد ليتفادى التجنيد.
وحدث أن حاول أبي مساعدة زوج ابنته الحبيبة وأن يستقدمه فأبت والدته إلا أن أسافر معه وأترك دراستي لسنة واحدة إلى أن يسر الله لي وتم بإذنه تعالى أن سافرت معه ومكث كحال أخيه فترة في بيت والدي إلى أن يجد العمل المناسب ليتم الفرحة الكبرى كما حدث مع أختي في هذه الفترة - فترة البحث عن عمل له ظهر لأبي شخصية هذا الإنسان، الذي هو زوجي، والذي لا أعلم عنه شيئا وظهرت طباعه السيئة مما جعل أبي وبدون سابق إنذار يطلب منه أن ينهي الأمر ويبتعد عن ابنته التي هي فلذة كبده لأنه لا يستحقها ولا ينفع زوج الحياة لها، وكانت بذلك كارثة علي لا لأني أحبه، بل لأنه قد فتح بصيرتي على أمور لم تكن في تلك البيئة التي عشت فيها، وبحكم أنه زوجي فقد كان يلمسني فجعلني أحس بحاجة جسدي.
لقد كان نقمة علي لأنه حرك إحساس جسدي لهذه الأمور وفعلا حدث ما رغبه والدي وهو أن طلاقي تم من خلال المحكمة ورجعت إلى بلدي لأكمل دراستي وكأن شيئا لم يحدث خلال هذه الشهور السابقة طبعا هذا بالنسبة لوجهة نظر والديَّ، أما أنا فقد أصبحت إنسانة أخرى غير القطه المغمضة التي لا تعلم عن حياتها شيئا، بل أصبحت أميل للجنس، وأحس كأني مثارة كالحيوان!!.
وحاولت أن أتذرع بالدين والصيام وحفظ القران لمدة سنة ونصف كنت قد علمت طريق موقعكم فاقرأ المشاكل ولكن دون حلول ولا أخفي عليكم أن مشاكل المجانين كانت تزيد الأمر عندي تزيد إحساسي، واستمررت على هذا الحال عام ونصف العام متفوقة في دراستي متظاهرة بالصمود وحق الالتزام إلى أن عرفت عالم النت الذي أدخلناه لمحادثة أهلي ومن هنا بدأت الكارثة أخذت غريزتي الشيطانية بالبحث عن مواقع الجنس والنظر فيها علما بالخوف الشديد من الله والاستغفار والبكاء والإنابة والرجوع إليه.
في كل مرة أدخل للنظر في هذه المواقع المشئومة ثم ما ألبث أن أرجع لها في أوقات الفراغ العاطفي، وكذا الوحدة القاتلة وبعد أهلي إلى أن وصل بي الحد أن دخلت عن طريق الصدفة البحتة لموقع للشات يقام فيه ألعاب ولعبت في صمت إلى أن جاء اليوم الكئييييييييب الذي كنت أعيش فيه حالة نفسية سيئة بعد الأهل، وحدة وملل كآبة كلمني ولد كنت ألعب معه وأحس من ردي عليه قمة الكآبة والفراغ فأبدى لي الاهتمام بي وطلب مني رقم محمولي، فما كان مني إلا أن ناولته إياه دون وعي مني وكأني فاقدة للوعي متجاهلة ربي ديني أبي أمي نفسي، كأني كنت راغبة لا أدري ما حالتي ما حدث لي أني منتقبة أحفظ بنات في دار، أملك صوتا عذبا في القرآن قربت على ختمه اااااااااااااااه
دمار وهلاك أعود بكم إلى مأساتي اتصل بي على هاتفي الخاص، حادثته في كسوف وخجل لأول مرة أتحدث مع أجنبي عني، أعجب بصوتي فأنا أمتلك صوتا طفوليا وكذا خجلي وكسوفي تكررت اتصالاته، علم بحالي حكيت له عن حياتي من وحدة وغيرها دون ذكر حادثة كتب كتابي أو طلاقي كنت أحكي له في الأيام التي كان يتصل بي ويصادف حالتي السيئة فيسمع مني ويحثني على رمي همومي محاولة منه لإقناعي أن وضعي من بعد أهلي ووحدتي أنها ميزة هو يتمنى الحرية قليلا بعيدا عن سطوة الأهل وتحكماتهم فهو صغير العائلة كما أنه أصغر مني بثلاثة أشهر يدرس أيضا في الكلية.
أبان لي اهتمامه الشديد بي وقد كنت في أمس الحاجة لذلك بدأ قلبي ينبض ويتحرك لأول مرة في حياتي أحسست بحبه أو لا أدري ما حدث في داخلي طلب مني رؤيتي فهو في بلد أو مدينة أخرى تبعد عن مدينتي خمس ساعات أبيت بشدة وأعلمته أن طلبه صعب ثم أنه لن يرى سوى سواد حانك حتى العيون مغماة أصر على رؤيتي وكررها طاوعت أمره واتفقنا على يوم وجاء وفعلا لم يرى سوى سواد قاتم أبدى لي إعجابه بأدبي وتحفظي على نفسي وصمودي علما أن المكان الذي اتفقنا عليه كان عاما على البحر من ناحيتي شعرت براحة تغمرني، قلقي منه قل، أحسست باحترام من ناحيته كان مؤدبا جدا انتهت المقابلة رجعت إلى بيتي تغمرني سعادة لحظية ثم ما لبثت أن بكيت وندمت ولكن خاطر يدق في قلبي أن هذا حال البلد فكل بنت لها صديق أو قل حبيب تخرج معه.
تعبت كثيرا أحس بالدمار ليس ضياع بل دمار تمنيت أن أموت وأحيا على حال وحياة ونفس جديدة تكرر اتصاله لي كنت لا أقاوم وأرد صرح لي كثيرا بحبه لي، وأبدى إعجابه وحرصه علي وأنه يريد الزواج مني ولكن هناك أمر يراودني وهو عدم وجود شاب يرضى بالزواج من بنت قد خرج معها دون علم والدها ولكن في نفس الوقت أرجع وأقول لذاتي أن خروجي كان محترما لم ير مني شيئاً ولم يلمسني فأصده.
بعد أسبوعين من هذا اللقاء طلب مني لقاء آخر ووافقته لأنه قد صرح لي بحبه كما ذكرت وأبان لي حرصه علي، وأنه مستعد لأن يكمل معي حياته في لقائي به هذه المرة كان في نفس المكان على البحر، وطلب مسك يدي طبعا أبيت في بادئ الأمر ولكن استسلمت له وما شجعني هو أني أيضا مغطية يدي فإن مسكها فلن يلمسني أيضا وفعلا مسك الجوانتي، تحدث معي طويلا وذكر لي كلاما جرحني، أو أحسست منه بأن كلامه السابق لي في الهاتف كان مجرد هواء، ومر بسلام فقال أن لا أهلي يقبلون أن يكون زوج ابنتهم لالتزامهم وهو غير ذلك هو عادي، أو أقل فهو مدخن وغير حريص على الصلاة في وقتها فأبديت له أن: إن ترك أمر تدخينه وواظب على صلاته دون أن يلتحي فسيقبل، لم لا؟!
وأبنت له أني حريصة عليه وسأساعده على أن أوقظه كل يوم للفجر وكل الصلوات فكان رده: إن وافق أهلي فلن يوافق أهله فهم أناس عاديون حتى أن أخته التي تكبرني غير محجبة، وقال إن حدث أمر فسأكون أول منتقبة في العائلة، وهو قد يجعلني أخلعه بعد زواجي منه إن تم الأمر!!!، مع أنه صعب في هذا الوقت، كنت أسمعه بإصغاء، ثم طلبت منه أن يرحل ويتركني بمفردي قليلا ولا يبالي بي وكأني لم أكن، وأنا كفيلة أن أصحح من حالي وأرجع كما كنت، وأعود لأهلي وبيتي الوحيد بصفاء نفس، فرجوته أن يتركني بمفردي ويذهب، فكان رده أن أبى بشدة إلا أن يكون معي!، وفجأة ضحك ورجع عن كل ما قاله وأمسك بيدي الجوانتي يعني وقبله ورجاني أن أنسى ما قاله كله وجلس معي يحاول إرضائي كثيرا إلى أن أحس مني برضا وقال ما فعلته وما قلته كان اختبارا لك ولأرى مدى حبك لي وحرصك علي.
لا أستطيع أن أقول أني صدقته ولكن أهدأ مما كنت فيه وانتهى اللقاء بصفاء نفسي من ناحيته فحاول معي كثيرا إلى أن ردني إلى بيتي كما خرجت منه وبذلك تتوالى اتصالاته واتصالاتي به وهو يؤكد حبه وحرصه ووقوفه معي وأنا كذلك أعلم أني ضعت ضعت دماااااااااااار فراااااااغ عاطفي ملل اكتئاب!، لا أعلم كيف أرجع إنسانة صالحة مرة أخرى؟!.
علما بأني حاليا أمام الناس داعية شيخة كما يقال أحفظ وأدرس أصول الدين التوحيد إنسانة ملتزمة لأبعد حد، ولكن في الحقيقة التي لا يعلمها سوى ربي الحليم الذي يستر علي ولا أبالي!، أيمهلني لأستغفر وأتوب؟!، ولكنني أنا محطمة، إنسانة فقدت إنسانيتها إنسانة ضااااااااااااااااائعة.
أرجو أرجو أن تحاولوا انتشالي مما أنا فيه؛ أقول لنفسي أن بزواجي سوف تنتهي معاناتيييييي انقذوووووووووني وجزيتم خيرا على صبركم
ومعذرة على الإطالة،
وأرجو عدم نشر المشكلة أو مسح ما قد يوصل أحد إلي!!.
24/5/2007
رد المستشار
ابنتي العزيزة؛ تحية طيبة وأهلاً ومرحباً بك على مجانين.|
قرأت استشارتك وأنا أشعر بمزيج من مشاعر الحزن والسرور، السرور من أناس على خلق ديني، يحفظون القرآن ويدرسونه، ويحاولون التمسك بعقيدتهم وتعاليم دينهم، وأحزنني يا ابنتي أن تنقادي وراء نداء الغريزة والشهوة هذا الانقياد الغريب المحموم المذموم، وأنت تَحفَظين وتُحفَِّظين كتاب الله، ولو كنت جاهلة بالحلال والحرام لالتمست لك عذرا فيما فعلته وتفعلينه، ولو كنت مريضة بالهوس لقلت معذورة أيضا!!!
فمنذ متى يا ابنتي والواحد منا يفعل المعصية تلو المعصية لينال نصيبه من الدنيا؟؟، ويقضي حاجاته منها؟؟، وخصوصا إذا كان الحلال قاب قوسين أو أدنى منه؟!
بنيتي؛ حاولت أن أضع نفسي في ظروفك كي ألتمس لك الأعذار فيما تفعلينه، ورأيت أن خير شيء أفعله هو ألا أستخدم الإنترنت ما دمت ضعيفة أمام شهوتي بهذا الشكل!!!.
|
ثانيا: أن أقطع علاقتي فورا بهذا الشاب الشقي، والذي إن تزوجني فسيسومني سوء النكاية والعذاب والذل!!، فما جاء رخيصاً يذهب رخيصاً، وهذا الزواج منه ممكن ولكن بنسبة أقل من نصف في المائة طمعا في تيسر حالتي المادية، وطمعا في مساعدة ودعم أهلي له، والذين سيقبلون به مرغمين ورؤوسهم في التراب، وغالبا بعد أن يقع المحذور (الفاحشة)، وتصبح الفضيحة على كل لسان!!!.
ابنتي الغالية؛
هل متعة لحظات معدودات تستحق أن أهين نفسي وأهين أهلي؟؟!!، وأن أجعل رأسي ورؤوسهم في الوحل؟؟!!، لقد طلقك والدك من الشاب الأول لأنه سيء الخلق؛ ولأن سلوكياته لا تتماشى مع سلوكيات عائلتكم!! وبعد هذا تذهبين لمقابلة شاب أسوأ خلقا من الشاب الذي تم طلاقك منه!!، وتتمنين الزواج منه!!، وهو بعيد عن حسن الخلق، وعن الدين بعد المشرقين؟؟!!، فأين عقلك يا ابنتي؟!!! وأين أثر صلاتك وقرآنك وصيامك وصالح أعمالك على نهيك عن الفحشاء والمنكر!!!
كل هذه تساؤلات لك يا ابنتي تساعدك على التفكير في الإقلاع وبلا تأخير وبلا تردد عما أنت واقعة فيه من غي وظلم لنفسك!!!.
ويتبقى ثالثا يا ابنتي بعد الهجر التام للإنترنت ولهذا الشقي التعس والذي يريد أن يتعسك معه ويتعس مستقبلك!!، وهذا الأمر الثالث هو أن تخبري أمك بمعاناتك بعد الطلاق (من الشاب الأول)، وأنك بحاجة إلى الزواج كي تحصني نفسك من الوقوع في الرذيلة والفاحشة، وطلب العفاف ليس عيباً، ولكن العيب هو الوقوع في الرذيلة والفاحشة!!، وإن عجز أبويك عن إيجاد حلا سريعاً فعليك بالسفر معهم، ولو أدى ذلك إلى دراستك في أي كلية بها نظام الانتساب في الدراسة، على أن تعودي مع أسرتك وقت الاختبارات، وأرى أن هذا حلاً مثالياً لو تحقق، فمنه فرصة في الابتعاد عن هذا الشاب الشقي!!!، والذي لن يدعك وشأنك، ولن يألوا جهدا في إغوائك والاستمرار في خداعك طالما بقيتي في نفس البلد!!، وكذلك تبتعدين بالسفر مع أهلك عن الإنترنت وبلاياه!!.
هذا ما عندي لك يا ابنتي من وجهات نظر وآراء في مشكلتك، ولك الخيار وبإرادتك وبين يديك أن تتوبين إلى الله وتستغفرينه وتكتسبين السعادة في الدنيا والآخرة، أو أن تشقين نفسك وأهلك في الدنيا قبل الآخرة.
أدعو الله لك من سويداء قلبي وأعماق نفسي أن يلهمك الصواب، وأن يعيدك إلى جادة الحق والخير، وأن يهديك إلى طريق الهداية والرشاد، وأن يعفك بالحلال، وأن يُغنيَكِ بحلاله عن حرامه، وأن يجعلك من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه؛ وذلك كله رأفة بأهلك الطيبين أولاً، وإشفاقاً عليك وعلى نشأتك الصالحة في عبادة الله ثانيا.ً
آمين، آمين، آمين يا أرحم الراحمين. وتابعينا بأخبارك.