السلام عليكم
عندما تمر الأيام واللحظات يزداد خوفي فأنا رومانسية وطيبة جدا بلا حدود هناك أشخاص يحبونني، ومنهم شاب أحسست معه ببعض المشاعر ولكن فجأة تجاهلته تماما؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أعرف سوى أنني دمرته نفسيا........ أنا لست جميلة ولكني أستعجل الجواز بل الخطوبة لدرجة أنني عندما أنظر لأي شاب حتى ولو ليس على ديانتي أتخيله خطيبي، عندما أجلس بمفردي أتخيل أن هذا فرحي وأحي المعازيم وأبتسم بل وصل الأمر أني أقف وأتخيل أنه يجذبني للرقص لقد أضعت بل ودمرت إنسان بل رجل بمعنى الكلمة.
لا علاقة لي بأبي وأخي أجذبه للحديث ولا يستجيب وأمي قريبة مني ولكن الدش يأخذها بعيدا أراني أغرق ولا أحد ينجدني
الغوث الغوووووووووووووووووووووووووث؟؟؟
22/06/2007
رد المستشار
أتعبتني ابنة العشرين فأجدني أردد...... ليت الشباب يعود يوما...... ففي تلك السن الجميلة تحيا الفتاة كالفراشة بألوانها الزاهية وأحلامها الرقيقة النقية الواعدة بغد جميل دافئ فتظل تطير وتطير مع أحلامها حتى تصل إلى السحاب ترجو ملامسته، ويأتي الواقع بعد قليل أو كثير فتجد نفسها على الأرض تقف على قدميها بلا جناح!
ولكن فارق الواقع عن الأحلام يظل متنفسا مشروعا لكل محروم... فهو مكان تحقيق الأمنيات الغالية وخصوبة الأفكار والإبداع فيها... علينا فقط أن نصل بحرفنة شديدة لمنطقة المساحة الوسط والتي فيها نتعامل مع الواقع على كوكب الأرض وسط البشر مع تحقيق بعض الأمنيات الموجودة على الكوكب الآخر.
فالواقع يقول أنك ما زلت تحتاجين لوقت حتى تنضجي وتتعرفي على الحياة والبشر وتتعرفي على نفسك التي تعاشرينها منذ وقت ليس بالقليل لكنك لا زلت لا تفهمينها أو تفهمين كيفية التعامل معها...... ولا تستهيني بما أقول فهو حق.... وستتغيرين بالفعل فلم أجد بشرا غير قابل للتغيير حتى تلك اللحظة وأنت منهم أكيد.
فلا تتلكئي ولا تتعجلي وحين تفعلين ما قلته لك سترين أحلامك وخيالك أصبح أكثر واقعية وقربا من حياتنا التي نحياها فستجدين نفسك لا تتعلقين بأي ذكر يمشي في الطريق حتى وإن كان على غير دينك وستجدين لنفسك رؤية وطلبات في فارس أحلامك وستجدين لك دورا مع أمك الغارقة في بحار السماوات المفتوحة وأخيك وأبيك بل ومجتمعك وزواجك.
فتظهر لك صورة جديدة لفارس أحلامك فيه ما تتمنين –قدر المستطاع- مع بعض التنازل اللطيف الذي سيخطه الواقع وفيها ستكونين تلك الفراشة الطائرة رغم وجود قدميها على الأرض وحينها لن يكون صعبا أو مجرد حلما أن تطلبي من زوجك في يوم عرسك أن يجذبك لترقصا سويا.