إفراط في الأكل، عائلية، عادات كريهة...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصتي هي أشبه بفلم أو مسلسلا دراماتيكي، ويصعب تصديقها، ولكن يجب علي أن أرويها لأحد حتى أستطيع الحصول على المساعدة. كل من يراني ويتحدث إلي يرى أنني إنسانة طموحة وشجاعة، يرى أنني إنسانة تستطيع التحكم بكل زمام الأمور، ومن هم قريبين مني، يروني كالشخص الذي يساعدهم على الخلاص من مشاكلهم وهمومهم، الجميع يتوقع أنني سأتفوق في حياتي، وأنني وصلت To be a leader، ولكن العكس هو الصحيح.
أنا لا أعرف من أين أبدأ عن التحدث في مشاكلي، ولا أعرف من أين بدأت هي؛ فلذا سأبدأ من البداية. أغلب ما أتذكره عن طفولتي كان يدل على أنها كانت طبيعية تمام وتقريبا خالية من أي مشاكل نفسية، المشكلة الوحيدة التي كنت أعاني منها هي مص إبهامي والذي استمر في فعله لهذا اليوم. مرحلة التغير التي حدثت في حياتي كانت سفرنا إلى أمريكا (ديار أمي)، للسكن مع جدي وجدتي وأبناء خالتي عندما كنت في العمر 12.
كان الأمر صعبا جدا بالنسبة إلي، وكنت أرغب بشدة إلى العودة إلى البحرين لأكون مع من ربيت معهم وعشت عمري معهم. واجهت بعض المشاكل في الفترة التي كنت أسكن هناك فيها، ولكن كل ما واجهته طيلة السنة التي سكنت هناك فيها لن تعني شيئا بالنسبة إلى ما واجهته بعد ذلك.
بعد سنة من سكننا هناك قرر والديَ أن نذهب أنا مع إخواني وأبي إلى البحرين لمدة شهرين، وأن أمي ستبقى هناك للبحث عن منزل ومكان سكن خاص فينا، وكان الاتفاق هو أن بعد انتهاء هذه الشهرين أن إذا وجدت أمي مكان سكن لنا هناك فإننا سنعود إليها، أما إذا لم تجد مكان للسكن، فهي ستأتي إلى البحرين.
كانت الاتصالات بيننا في هذه الفترة قليلة جدا من ناحية أمي، وكنا لا نعرف الكثير عن ما كانت تفعله هناك؛ ولكن بعد مرور ثلاثة شهور من عودتنا إلى البحرين وردنا اتصالا منها، كان سبب الاتصال هو لتخبرنا عن نتيجتها التي وصلت إليها. اعترفت بأنها تقيم علاقة مع رجل آخر غير أبي، وأنها لا تريد العودة للسكن معنا في البحرين ولا داعي لأن نعود إلى أمريكا للسكن معها، وأيضا أنها ستتنازل عنا أنا وإخواني.
كان هذا الخبر صدمة كبيرة بالنسبة إلى أبي وأخي، وأخي الآخر كان عمره 4 سنوات، ولم يعرف ما كان يحدث في ذلك الوقت. أما أنا، كان لدي إحساس بأن هذا سيحدث، حتى قبل المكالمة. لم تكن لدي ردة فعل إلى هذا الخبر في الوقت نفسه، ولا أتذكر أن كانت لدي أي مشاعر تجاه هذا الموضوع.
بعد مرور يوم أو يومين على اتصال أمي، وردني شعور كبير بالغضب، وكنت أريد مكالمتها لأتأكد بنفسي عن ما حدث وسبب حدوثه. ذهبت مع والدي إلى مكان هادئ؛ واتصلنا بها، لا أتذكر ما قيل وقال في تلك المكالمة، لكن أتذكر إنني كنت غاضبة عليها وأبكي كثيرا.
في الفترة التي مرت بعد ذلك، لم تأتينا أخبارا كثيرة عن أمي، ولم نعرف حتى مكانها أو ما حدث إلينا؛ مع أنها وعدتنا أنها لن تقطع الاتصال معنا. بعد ذلك بشهر، أخذني أبي لأسكن مع عمتي، وأخي مع عمي، أما هو وأخي الصغير ذهبا للسكن في بيتنا القديم. كنت أكره السكن مع عمتي، وكنت أكره نفسي لدرجة إنني كنت أجرح وأؤذي نفسي كثيرا، من دون أن يعلم أحد، كنت أريد الذهاب للسكن في بيتنا القديم وفي غرفتي القديمة، أو على الأقل للسكن عند عمتي الثانية، ولكن لم يكن لدي أي رأي في الموضوع. بعد سنة من ذلك (كنت 14 سنة)، اجتمعنا أنا وأبي وإخواني في بيتنا القديم؛ لنسكن معا أخيرا.
لم تكن هذه النهاية السعيدة التي تمنيتها، بل كانت بداية الكابوس الذي أعيشه الآن. في أول سنة من عودتنا إلى بيتنا القديم، أتاني أبي بخبر أنه يريد الزواج من الخادمة التي كانت تعمل في بيتنا، كان ردي عليه هو إنني "أعرف"، شعرت بحزن، ولكن تجمدت مشاعري، ولم تكن لي أي ردة فعل أخرى. لم يكون حزني على أن هناك من سيحل مكان أمي، لأني لم تكن لدي مشاعر تجاه هذا الموضوع، كان من الممكن أن حزني هو سبب زواجه بخادمة، مع علمي أن لا فرق بيننا، فنحن كلنا بشر.
في السنة الثانية من سكننا في بيتنا القيم، بدأت بالتفكير في الشباب، ووهمت نفسي إنني أحب أحدهم، وآخر، وآخر؛ كانت علاقاتي معهم عبر الهاتف فقط، ولكن كان هذا يلهيني ويشغلني في حياتي الشخصية. اكتشف أبي أن لي مكالمات مع شباب، فحرمني من هاتفي النقال. ولكنني لم أتعطل؛ فقمت بشراء واحد آخر من إحدى البنات التي كانت معي في المدرسة.
استمريت في مكالماتي السرية مع الشبان لمدة سنتين، ثم تعرفت إلى أحدهم ووقعت في حبه عندما كان عمري 16 سنة، وتركت أغلب الشبان التي كنت على علاقة هاتفية معهم. لكن لسوء حظي، اكتشف أبي أن لدي هاتف نقال، ولكن كانت ردة فعله الوحيدة هي قوله "حسافة على التربية اللي ربيتك فيها" وأخذ الهاتف من عندي، ولكنني لم أستطيع العيش بدون شاب في حياتي، فأرسل لي الشاب هاتفا جديد؛ حتى نستطيع مواصلة مكالماتنا معا، ولكن للأسف اكتشف أبي الهاتف مرة أخرى.
هذه المرة استدعى عمتي التي كنت أكرهها حتى تتحدث معي بصفتها "ولية أمري" بالنسبة إليه!! قامت عمتي وأبي بالتحدث إلى الشاب وأهله عن هذا الموضوع، وأصبح الموضوع كبيرا، ولكنه انتهى بحل إنني وعدت أبي إنني سأتركه، أنني سأشتري هاتفا نقال علني حتى يستطيع مراقبتي، ولكنني فعلت كل ما هو لدي لأحافظ على علاقتي مع هذا الشاب، لأنني فعلا أحببته وكنت أعرف أنه يبادلني نفس الشعور. استمرت علاقتي معه لمدة 4 سنوات، حتى تقدم للزواج مني ( كان عمري 20 سنة).
بعد أن عقدنا زواجنا، خالفت تقاليدنا وانتقلت للسكن معه في بيت أهله قبل أن أقيم "حفل" زفافي تأخر حفل الزفاف وألغيت حفلة الخطوبة بسبب ضعف ميزانية خطيبي، الذي أدى إلى ضغط كبير علينا من جميع النواحي، الذي أدى إلى مشاكل كثيرة. وكل هذه المشاكل بسب "حفلة".
وأصبح أبي يرمي هذه المشكلة بوجهي و يذكرني إنني أخطأت بعدم إتباع العادات العربية في هذا الزواج، ويذكرني بأخطائي كل مرة أذهب إليه بمشكلة بدلا من أنه يقف معي ويعاملني كابنته. ولكن في كل هذه الفترة الماضية منذ أن أتيت للسكن في بيتنا القديم مع أبي وإخواني، وعلاقتي مع أبي تزداد توترا، وكراهية، أحسسني أبي أن لا معنى لي ولا لمشاعري، أحسسني أنه يكرهني؛ مما جعلني أكره نفسي.
أتذكر أنه قال لي أكثر من مرة أنه يتمنى لي الموت! أحسسني أن لا مكان لي في هذه الحياة، أمي تخلت عني، ولا أعرف عنها شيئا، والآن أبي لا يريدني. كنت أحب أن أقص قصتي هذه على الشبان الذين كنت أتحدث معهم، وكنت أحاول أن أكسب حنان منهم، واهتمام. ولاحظت أنني مؤخرا (السنة الماضية)، ظهرت عندي مخاوف كثيرة من أشياء عادية كنت أقوم بها سابقا!
وما كان أسوأ من علاقتي مع أبي ومشاكلي، والسبب الذي دفعني لإرسال هذه الرسالة هي مشكلتي مع وزني. منذ طفولتي وأنا كنت بدينه قليلا، وفي مراهقتي كنت أتأرجح بين الزيادات في وزني، وكنت أحلم بأن أصبح في وزن طبيعي،
ولكن ما حدث لي كان العكس تماما، فمنذ أن كان عمري 17 سنة بدأ وزني في الازدياد، وأتذكر أن بداية إدماني مع الأكل كان بعد ذلك بقليل، أصبحت آكل بشكل مستمر، وأصبح وزني يزداد بشكل مستمر. الآن أنا على وشك سن 21 من عمري، وفي بداية حياة جديدة وعلى وشك حفل زفاف (بعد 3 أسابيع). بدلا من أن أكون فرحانة في هذه المرحلة، أشعر باكتئاب شديد، وعدم ثقة في نفسي وعدم حب لنفسي، وما هو أسوأ هو إنني متزوجة برجل رشيق ووسيم، يستطيع الحصول على أي واحدة يرغب بها، وأنا بنت في سن 21 وأزن 115 كيلو، وأمارس عادة مص الإصبع. لا أستطيع التوقف عن الأكل. أدت مشاكلي إلى توقف حياتي تماما، لا أدرس ولا أعمل، بل أقضي كل وقتي جالسة على كرسي كمبيوتر، أتنقل به بين الكمبيوتر والتلفاز، ولا أكون في أحد هذين المكانين دون أن يكون معي شيء لآكله، حتى عندما تقبلت موضوع مشكلتي مع الأكل كنت آكل، حتى وأنا أكتب هذه الرسالة أجد أكلا على يميني ويساري.
لا أستطيع المشي بدون الشعور بألم في ساقي وظهري، ووصلت لدرجة إنني أتألم حتى وأنا جالسة، وضغط دمي مرتفعا. ولا أنام كثيرا، وأيامي كلها متداخلة، ولا برنامج لدي بين النوم والاستيقاظ. وأصبحت في حالة غضب سريعة وشديدة وحالة حزن واكتئاب مستمرة. أصبحت أعشق الحزن والبكاء، وأصبحت أبكي بأقل ما يدفعني، وعندما أبدأ بالبكاء، أتذكر مشاكل الأخرى، وهمومي، ولا أتوقف إلا بعد أن ينقطع نفسي، وأشعر أن عيناي لا تستطيع استحمال المزيد من الدموع، لا أتوقف إلا بعد أن أشعر بألم جسدي بدلا من الألم النفسي، وكلما أبكي يراودني شعور بإنهاء حياتي، والخلاص مما أنا فيه وعليه، وحتى ببعض الأحيان أقوم بإيذاء نفسي؛ حتى يلهيني الألم الجسدي عن الأم الموجود في أعماقي.
أتمنى دائما أن يصيبني مرض شديد؛ ليساعدني في مقاومة الأكل. أصبحت أنعزل عن الناس، وأحب أن أنفرد بنفسي وأختلق عالمي الخاص فيني حتى لا أضطر لمواجهة نفسي وضغط الناس علي حتى أصبح رشيقة. أعيش حياتي في كره لنفسي، وفي خوف مما سأصبح عليه إن لم أتوقف عن الأكل. حاولت كثرا أن أتوقف، ولكنني لا أستطيع ذلك بمفردي. أعيش في خوف مستمر من أن أخسر الشخص الوحيد الذي يحبني؛ بسبب عدم تقبلي وعدم استطاعتي للتصديق أنه من الممكن أن يكون شخصا في العالم يحبني أو أن يكون هناك شخصا يستطيع أن يحب شخص في حجمي، أو شخصا لا يستطيع حتى الوثوق في نفسه، وبسبب كرهي لنفسي، وبسبب بشاعة جسدي السمين. و غير ذلك، إنني أعيش في فوضى كبيرة، وأقصد بذالك فوضى في مكان سكني، فكل ما آكل أترك بقايا أكلي أو أكياس الأكل في مكانها، ولا أهتم لترتيب المكان.
أعلم أن هذا يضايق خطيبي كثيرا، ولكنني لا أعرف ما أفعله، جسدي لا يستحمل الوزن الذي أحمله وأتعب بسرعة عندما أبذل أي مجهود. لا أعرف ماذا أفعل، ولا وأعرف إلى أين أتوجه بمشكلتي. أحتاج إلى من يساعدني. أريد أن أكون طبيعية في نفسي وتصرفاتي ووزني.
أتأسف كثيرا عن طول هذه الرسالة، لكن هذه مجرد نقاط لمشاكلي التي تلاحقني.
أرجوكم ساعدوني،،
سارة
06-07-2007
رد المستشار
أهلاً بالأخت "سارة":
ذكرت بدايةً كيف كانت العلاقة ما بين أبيك ووالدتك، ثم بينك وبين أمك، ثم بينك وبين أبيك... ثم ذكرت مشكلة مص الأصابع التي بدأت منذ ولادتك ومشكلة السمنة التي يسميها علم النفس السلوك الفموي Oral Behavior.
ثم ذكرت أعراض وشكاوي من بينها سيطرة مشاعر الحزن والإحساس بالدونية ونقص تقدير الذات وحب العزلة وتمني الموت والأرق وفرط الشهية .. كل هذه الأعراض تتماشى مع أعراض اكتئابية Major Depressive Disorder يمكن تشخيصها لديك، وفيها ملامح النمط اللانماذجي Atypical Depression.
وقبل أن نرسم خارطة الطريق المفضي إلى حل مشكلتك، أجد نفسي مضطراً لأحاول أن أفهم الآليات النفسية Psychopathology التي أدت إلى ما تعانيه من مشاكل ثلاثية:
1. الاكتئاب
2. مص الأصابع
3. السمنة وفرط الشهية أو ما أسميته إدمان الأكل
إن عملية التبصير أو توجيه البصيرة Insight-Originated أو الفهم وتفهم الأسباب المرضية يساعد كثيراً على الحل بل ويمهّد له فهو الخطوة الأولى على طريق الحل...
إذن ما هو الربط ما بين ما ذكرت؟
لا بد للطفل حتى يحظى بالنفس المطمئنة السوية وبالتالي الصحة النفسية أن يملك علاقة ثلاثية الأطراف Triad (الطفل – الأم – الأب)، وأنت ومنذ نعومة أظفارك يبدو انتماءك لأمك وعلاقتها بكم جميعاً واهية ضعيفة لاختلاف البيئة والانتماء وهذا يتضح بقولك:
((مرحلة التغير التي حدثت في حياتي كانت سفرنا إلى أمريكا (ديار أمي), للسكن مع جدي وجدتي وأبناء خالتي عندما كنت في العمر 12. كان الأمر صعبا جدا بالنسبة إلي, وكنت أرغب بشدة إلى العودة إلى البحرين لأكون مع من ربيت معهم وعشت عمري معهم.)) وأمك ليست بالأم الجيدة كفاية لتقوم بهذا الدور العظيم Not good enough mother.
هذه العلاقة ثلاثية الأبعاد Triad (سارة – أم – أب) تحولت إلى علاقة ثنائية Dyad (سارة – أب) بغياب الأم ورحيلها وفشل العمة من أن تلعب دور الأم معك، فاضطربت لديك صورة الأم Mother Figure، ولكن هذه العلاقة (سارة – أب) هي الأخرى واهية فقيرة من التفهم والتعاطف، وكذلك اضطربت صورة الأب Father Figure ، فأصبحت أيتها الأخت الفاضلة ينقصك ذلك الشخص Object الذي تحولين عليه مشاعرك لتنمو نفسك في فترة المراهقة التي تعصف بك الأهواء والنزوات..
رحلت خارج البيت -كأمك تقليديها وباللاوعي منك- تبحثين عن شخص Object يعوّضك سوء العلاقة ويؤنس وحدتك..
قال تعالى: وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجاً (8) سورة النبأ
وهكذا عصفت بك وأنت وحيدة وعائلتك ممزقة رياح الاكتئاب العاتية، فلجأ نفسك البريئة لآلياتٍ أو حيل تدفع عنها هذا الألم النفسي، واختارت من هذه الآليات أو الحيل حيلة الارتداد أو آلية النكوص Regression والارتداد يكون دائماً إلى الماضي.... إلى مرحلة سابقة من مراحل التطور....
الارتداد قد يكون في السلوك وقد يكون في طريقة التفكير.... فإن البعض أحياناً ما يواجه المشاكل الحياتية الجديدة بالبحث عن الحلول القديمة التي جربها سابقاً في مواقف تبدو متشابهة غير مدركٍ أن الزمن ليس هو الزمن.....
الطفل الصغير الذي فوجئ بقدوم شقيق له وبأنه بالتالي لم يعد المدلل الأوحد يعاود فعل سلوكيات زمانه الجميل لعل الأمور كلها تأتي مع بعضها: يعود الاهتمام مع العودة إلى مص الإصبع والعناد وعدم التحكم في مسألة الإخراج.. الحنين إلى أيام الطفولة وإلى حضن الأم هو نوع من الارتداد هرباً من قلق الحاضر.. فكان عادة مص الأصبع ترمز إلى رغبة إلى العودة إلى تلك الطفولة الطبيعية الحلوة في وطنك البحرين..
أما إدمان الطعام وزيادة الوزن فهو كما ذكرت هو سلوك فموي Oral Behavior يدل على حرمانك من الحنان وهو عرض اكتئابي أيضاً..
أما عن الفوضى حولك؟ فهي تعبر عن فوضى في داخلك وتبعثر في أفكارك..
حل المشكلة أولاً الفهم التحليلي كما شرحنا أولاً، ثم العلاج بشقيه العلاج الدوائي والعلاج النفسي المعرفي السلوكي لعدة أشهر.. بالمناسبة من الأدوية المناسبة للاكتئاب وفرط الشهية هو عقار الفلوكستين Flouxetine..
والعلاج السلوكي لعادة مص الأصابع هو العلاج الأنجع ومن تقنياته العلاج بقلب العادة Habit Reversal technique ولكن نحن هنا لسنا لنصف لك دواء أو نعالجك نفسياً برسالة أو باثنتين..
بل نترك هذه المهمة لطبيبك النفسي.. إنما هذه الرسالة وهذا الرد هي خارطة الطريق على سبيل الشفاء بإذن الله تعالى..
أتمنى لك كل الخير