أنا وحبيبتي
أنا شاب عمري 23 سنة أحب فتاة سنها 30 سنة أنا متأكد أني بحبها وأعشقها ولكن المشكلة لها أبعاد عديدة أولا فإن أهلي سوف يرفضون ذلك الارتباط بسبب السن ثانيا إنها مخطوبة وخطيبها مصمم على إتمام الزواج
مع العلم أن حبيبتي تحبني واعترفت لي بذلك ولكن نظرا لسنها فهي أخبرتني أنها حتى تترك خطيبها لابد وأن أكون جاهزا للتقدم لها وهذا صعب لسببين
لأول رفض أهلي المتوقع لفارق السن
السبب الثاني إمكانياتي المادية التي لا تساعدني على تحمل مصاريف الارتباط
25/6/2007
رد المستشار
الأخ الفاضل مرحبا بك؛
أقدر تماما حال المحبين ولا أحد في هذا الكون يستطيع أن يقلل من أهمية مشاعرك ولكن دعني أسالك يا ذا الثلاثة والعشرين ربيعا أين التكافؤ في علاقتكما؟؟
فارق السن بينكما كبير لا يمكن أن نغض الطرف عنه وعساك تتساءل وما الضرر؟؟
الضرر كبير فأنت لا زلت صغير السن تخطيت مرحلة المراهقة منذ عامين فقط بينما تخطت حبيبتك سن المراهقة من زمان ونضجت من كل النواحي العقلية والعاطفية فمن المعروف أن الفتاة تنضج قبل الولد.
عزيزي لا تستهن بفارق السن فأنت الآن تركض وراء مشاعرك ولا تفكر بعقلك وسوف تتغير مشاعرك مع مرور الأيام، وإن تزوجتها وبعد عشرة أعوام عندما تكون هي في الأربعين وأنت لا تزال في الثالثة والثلاثين أي أن من هم في مثل عمرك لم يتزوجوا بعد ستكون في قمة عنفوانك وعاطفتك ونضجك العقلي والعاطفي لن تستطيع هي أن تجاريك لا روحا ولا عاطفة، وإن فعلت فمن داخلك لن تقتنع ويؤسفني أن أقول لك أني لم أرى تجربة زواج في مرحلة مبكرة من العمر وكانت فيها الزوجة أكبر من الزوج بهذا الفرق الكبير وكانت الزيجة ناجحة، قد يكون هناك بعض الزيجات الناجحة ولكن للأسف لا أعلم عنها شيئا حتى هذه اللحظة.
ويستوقفني كلام حبيبتك لك بأنها موافقة ولكن على شرط أن تتزوجا سريعا بعد أن تترك خطيبها فالمشكلة هنا تتعلق بخطيبها وهي وعلى ما يبدو أن علاقتهما غير موفقة فلو كانت تحبه ما كانت تركته عشان خاطر عيونك
فالمسألة بنسبة لها زيجة والسلام أو لسبب آخر كتعويض نقص عاطفي ما لديها -هذا والله أعلم بما يجول في خاطرها وعقلها- نصيحتي لك أن تفيق وتنظر إلى الحقائق وأن تزيل غشاوة الحب من على عينيك وعلى ما أرى أن عقلك الباطن غير مستريح لهذه العلاقة ويدرك الخلل فيها وإلا ما كنت أرسلت لنا وطالع بعض الروابط على موقعنا التي قد تفيدك
معادلة فارق السن بين الزوجين : متابعة ثانية
حدود فارق السن بين الزوجين
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.