homosexuality
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر جهودكم على مساعدة المرضى, أنا أحد الأشخاص الذين كان لهم السبب الأساسي في علاج مشكلتي. أنا الآن ملتزم بالصلاة وأحاول مساعدة من لديهم نفس مشكلتي عن طريق الإنترنت.
بدأت مشكلتي منذ الصغر حيث تعرضت للجنس في وقت مبكر 6 سنوات من قبل إخوتي غير الأشقاء لم يكن بالقوة استطعت أن أرفض الاستمرار في هذه العلاقات مع أول أخين ولكن الأخ الثالث بدأت العلاقة معه في سن 12 واستمرت دون رفض مني وتوقفت هذه العلاقة من قبل أخي في سن 14 علما أنهم يكبرونني في السن وكنت الطرف المستقبل ولم يعلم بالمشكلة أحد من والدي.
كنت أنجذب للأولاد الآخرين وأشعر بالضعف أمامهم إلا أني لم أكن أمارس الجنس مع أحد ومن غير علم أحد منهم ومن أسرتي استمرت مشكلتي إلى 22 سنة حيث تعرفت على الإنترنت والمواقع الإباحية وبرامج الداون لود كان يستثيروني مشاهدة أفلام اللواط, العلاقات بين الإنسان والحيوانات وبالأخص التي يكون فيها الإنسان ذكر ومستقبل من حيوان ذكر أو حتى لو العلاقات بين الحيوانات مع بعضها, أفلام الرسوم المتحركة الجنسية ولم أكن أثار للعلاقات الطبيعية أو للأفلام السحاقية, والتي تشمل قصر, أو العنف. أكون في قمة الإثارة أثناء المشاهدة إلى درجة إني أقذف الحيوانات المنوية بمجرد الضغط على قضيبي,
للعلم بأني مولع بتربية الحيوانات ومشاهدة أفلام الكرتون حتى في هذا العمر 24 .كنت أقوم بتنزيل الأفلام الإباحية الطبيعية كي لا يلاحظ زميلي الذي أسكن معه إني غير طبيعي وكنت أقول له أن ما أفعله على سبيل التنويع والفضول وخلال هذه الفترة حدثت مع صديقي بعض العلاقات حيث أننا نسكن مع بعضنا في نفس المكان بدأت بأنا كنا نتحدث ونحن مستلقين على نفس السرير وكنت مثارا فقام هو بالتربيت على صدري ومن ثم أنزل يده وقام بمسك قضيبي وبعد محاولات رفض مني استسلمت وجعلته يمص قضيبي وانتهت العلاقة بالقذف من غير أي تطورات أخرى, تكررت هذه العلاقة أكثر من مرة كنت أستطيع في أغلبها أن أمنعه مع العلم إني أكون في قمة الإثارة وأحيانا أضعف وأجعله يقوم بمص قضيبي وكانت كل العلاقات تنتهي بسرعة حيث كنت أعاني من سرعة القذف.
انتهت هذه العلاقات منذ ما يقارب السنة قمنا بوضع حد نهائي لهذه القضية. في هذه الفترة كنت أعلم أن ما أفعله خطأ فكنت أشعر بالذنب وأقوم بمسح كل الأفلام وأقوم بتكسير السيديهات التي أنسخها وأقوم بالاستغفار والتوبة ومن ثم أعود بعد فترة إلى أسوأ مما كنت عليه, وفي أحد المرات وأنا أبحث عن القصص الجنسية لعلاقات مثلية وفقني الله أن كانت أحد النتائج قصة أحد الذين يرسلون لكم استشاراتهم فعلمت بعدها أن يجب علي علاج المشكلة لا السكوت عليها وأنها سوف تستمر معي بعكس ما كنت أتصور بأن الموضوع سوف يختفي مع الوقت وكنت أتصور أن بسبب حساسية الموضوع وسريته أنه غير مطروح من قبل أحد ولا يوجد أحد لمساعدتنا, الحمد لله بعد قراءتي لمشكلة ذلك الشخص تغيرت توجهاتي من البحث عن العلاقات الجنسية إلى البحث عن الحل لمشكلتي فكانت الكثير من نتائج البحث عن من يسألون الحل لهذه المشكلة ينصحون بالتوجه إلى الدكتور النفسي, وبالفعل توجهت إلى أحد الدكاترة النفسيين وكان رحب الصدر ومتفهم لحجم المشكلة ورغبتي في العلاج حدث هذا منذ شهرين فقام بوصف مضاد للاكتئاب بروزاك بدأ بنصف قرص لمدة أسبوعين ومن ثم قرص أو كبسول في اليوم وأنا مستمر على العلاج منذ ذالك الحين ونصحني بالابتعاد عن جميع الصور والأفلام التي تحوي صور رجال عراة وعدم التفكير بهم أثناء ممارسة العادة السرية واستبدال المثيرات بصور نساء عاريات.
في أول هذين الشهران كنت أنجذب إلى بعض الأشخاص الوسيمين وكنت أعود إلى البيت وأبكي بحرقه على هذه المشاعر وكنت أدعو الله أن يخفف علي مصيبتي ويهديني, وكنت أحاول التوقف بسرعة عن التفكير بأي شخص أنجذب إليه وأذكر الله إلى أن تهدأ استثارتي ويذهب انتصابي, الآن بعد الشهرين أصبحت أرى الأشخاص الذين يثيرونني بنظرة عادية وإذا رأيت صور رجال عراة تكون إثارتي قليلة, والآن أرسل لكم لعدة أسباب :
1- أريد شكركم على هذا المجهود العظيم.
2- أريد حلا لتقوية رغبتي للجنس الآخر حيث أن الدكتور طلب مني ممارسة العادة السرية والآن يطلب مني إقامة علاقة مع فتيات أو فتيات الليل إذا لم أجد وبعد زيارتين قلت له إني ليس لدي مانع من ممارسة العادة السرية على صور الفتيات لكني لن أمارس الزنا أو حتى المداعبة مع أي فتاة. علما أنه لا يحدث لدي انتصاب حتى ولو كانت صاحبة الصورة عارية ولا يحصل الانتصاب إلا بعد تركيز شديد بأني أمارس الجنس مع الفتاة وأفقد الانتصاب بسرعة إذا توقفت عن التفكير ويتأخر القذف بعد عدت محاولات أفقد فيها الانتصاب بعكس ما يحصل لي عندما كنت أنجذب إلى نفس الجنس.
3- أريد أن أقول لكم إنني مشترك في أحد قروبات الياهوووو, وهدف القروب معالجة قضية المثلية الجنسية, إن القروووب للمسلمين التائبين والذين يرغبون في العلاج وأغلب الذين فيه لا يتحدثون اللغة العربية إذا لم يكن كلهم.
أريد الاعتذار منكم لأني قمت بترجمة أحد المشكلات إلى الإنجليزية وكل هدفي هو المساعدة وقد كتبت بأني ترجمت القصة من أحد المنتديات العربية من وجهة نظر دكاترة مسلمين وأطلب منكم أن تسمحوا لي بترجمة المواضيع والحالات المتعلقة بالمثلية الجنسية وردكم على هذه المشكلات علما أن المشتركين يعيشون في الدول الأوربية وفي أمريكة وأنتم تعرفون التفكير الأوربي تجاه هذه القضية وعدم اعترافهم بالعلاج ووجهة نظرهم الغربية, فلا تحرموني من الأجر الذي قد يكون سببا في أن يغفر الله لي, هذا بالإضافة إلى أنكم سوف تكونون سببا في علاج أناس أكثر. أعتذر عن الأسلوب والتفاصيل غير اللائقة .
20/07/2007
رد المستشار
السائل الكريم
شكرا لمتابعتك واهتمامك بمساعدة الآخرين، ولعله كان من الأفضل أن تذكر لنا البلد الذي تعيش فيه، وكذلك بيئتك الاجتماعية، فلم تعد قصص الشذوذ الجنسي جديدة على موقعنا، ولكن الجديد يمكن أن يكون فهما نتشارك في الوصول إليه حول الأسباب والملابسات والبيئة المحيطة أو الميسرة أو المشجعة على هذا الانحراف!!
كيف تتحرك حالات الشذوذ عندنا من بدء منبعها؟.... ووسط المجتمع؟!
كيف تكون النظرة من هؤلاء لأنفسهم، وكيف يتعاملون مع موقف الدين مثلا؟! كيف يستخفون بأفعالهم؟! هل تحركاتهم وخلواتهم لا تلفت انتباه أحد؟!
هل تتوافر لهم فرص إقامة علاقات بالجنس الآخر، ثم هم يعدلون عن النساء إلى الرجال؟!
أم لا توجد فرص لعلاقات نسائية من الأصل؟!
هل الفرصة تكون أكبر لمثل هذه العلاقات في البيئة البدوية، الريفية، المدينية؟!!!
وما هو دور الأسرة؟! ما هي تصورات الشاذين جنسيا عن هذا الانحراف النفسي؟!
هل يعتبرونه مرضا؟! هل يعرفون له علاجا؟! هل هم راغبون ومستعدون للعلاج الذي يطول كما أوضحت في رسالتك؟! وكيف يمكن مساعدتهم في بحثهم عن العلاج إذا رغبوا فيه؟
كيف يمكن استخدام الانترنت في تغيير توجهاتهم واستخدامهم للشبكة من البحث عن العلاقات الشاذة ومواد الشذوذ إلى البحث عن حل أو علاج؟!
لكن كل هذه الأسئلة لا تقلل من قيمة رسالتك التي حملت أيضا وصفا ـ كنت أتمنى تفصيله أكثر ـ لخطة ومراحل تعافيك من الشذوذ عبر مركب من العلاج الدوائي والسلوكي والديني الروحي!!
أما عن أسئلتك فأقول لك على خلاف ما ينصح طبيبك واتفاقا معه بنفس الوقت، أنه يفيدك إقامة علاقة كاملة مع امرأة تستكمل معها وبوجودها في حياتك استعادة وترقية مشاعرك، وبناء تصوراتك وإدراكك وأحاسيس ورغبات ذكورتك تجاه امرأة حقيقية لا متخيلة، ولا مجرد صورة، أتفق في هذا، ولكنني لا أرى مبررا للزنا بأي حال، لأنه مع بعض البحث والجهد منك ستجد حولك حتما من تريد رجلا بالحلال هي الأخرى، وحاليا فإن ضغط الاحتياج، وواقعية الحياة قد أعادت لحياتنا أشكالا من الزواج "منخفض التكاليف والمسئوليات" إذا صح التعبير، فقد أفتى مجمع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة بجواز بعض أشكال الزواج ومنها المسمى بالمسيار، ومنها المسمى "زواج قرينة"، وعند إخواننا الشيعة يوجد زواج المتعة، وبعض إخواننا من أهل السنة يمارسون قريبا منه، ولكن دون تحديد دقيق لمدة الزواج!! ويسمونه بغير اسم المتعة تجنبا للحرج الشرعي.
فإذا استطعت سبيلا للزواج التقليدي المعروف الكامل فهو كذلك، وإذا لم تستطع فإن هذه الأشكال الأخرى تفتح مجالا وفرصا للقاء بين الجنسين دون زنا، وإلا فاستمرار مسيرتك مع الصور العارية والعادة السرية سيكفلان لك تحسنا تدريجيا لا أدري إلى أين سيصل بك أو يشبعك!!
وبحسب بلدك فإن بعض الشباب يختار أن تكون هذه العلاقات أو الصيغ في طرف نسائي أجنبي حيث أنه رغم إفتاء جمهرة من العلماء بجواز المسيار وغيره، فإنها ما تزال مرفوضة اجتماعية لدى أغلب الدوائر والأوساط والأسر عندنا، بينما الأجنبيات يتفهمن الأمر أكثر، ويتقبلن هذه الصيغ بحثا عن علاقة مستقرة نسبيا مع شاب من البلد المضيف!!
واقرأ على مجانين:
الخروج من سجن المثلية : ما ظهر وما بطن !
يا عزيزي ... كلنا مجانين !!!!
الميول المثلية والزواج : كل هم له انفراج مشاركة3
أما ما يتعلق بترجمة بعض أعمالنا ووضعها على تلك المجموعة فنحن لا نرحب بهذا فقط بل نطلب منك أن تقوم بالعكس أحيانا، وأقصد ترجمة بعض المواد الموجودة على هذه المجموعة إلى العربية بما ترى أنه مفيد، فننشره على موقعنا، وربما ترى أنه من المناسب أن ندل من يطلب عنوان هذه المجموعة عليها، وتابعنا بأخبارك
التعليق: عزمت وعملت على تغيير ميولي لمشاهدة أفلام إباحية للنساء لكن انصدمت عندما لم يحدث انتصاب أول مرة ومن قبل الحادثة كنت خائفا من أن يحصل لي خوف وتوتر يؤثر على انتصابي وذلك نتيجة ما قرأته على الإنترنت من مشاكل علاجية
واليوم أنا خائف وحائر ومتوتر وغالبا ما تأتيني نوبات الهلع بمجرد التفكير في الزواج والمستقبل وأصبحت خائفا من استكمال الخطة العلاجية
أرجوكم ساعدوني كيف أقضي على هذه الحالة النفسية التي أرهقتني وأفقدتني المتعة والسعادة وحتى الرغبة الجنسية ؟