غشاء بكارة
المشكلة مشكلة أكبر من عقلي وعقل صديقتي كان لي صاحبة وأنا في الصف الأول الإعدادي فقدت أعز ما تملكه بنت وسنها 11 سنة فقدت بكارتها بيدها وعشان مطولش عليكم تخبطت صاحبتي في الحياة بعد ما شافت قطرات الدم تسيل منها وتلطخ أصابعها ما كنتش فاهمة إن دي أهم ما تملكه البنت وأنه دليل عفتها لحد ما سألت وعرفت إن هذا الدم كان دليل عذريتها وتعرفت على شاب عمره 19 سنة وهي كان عمرها 12سنة تنازلت معه ولما سابها عرفت غيره وغيره وكانت بتغلط نفس الغلطة وفكل مرة ترجع وتتوب لحد ما أصبح عمرها 19سنة عرفت وقتها إن اللي هي بتعمله مش هيوصلها غير لغضب ربنا عليها وتابت ومكررتش الذنب ده تاني وبقت إنسانة تانية.
ليها سؤال الرغبة عندها بقت أكبر من أي وقت فات بعد التوبة هي بتقدر تتحكم فيها بس في أوقات بتعمل العادة السرية بس لما بتعملها بتسببلها اكتئاب حاد جدا بيوصلها لحالة كره نفسها وإزاء جسمها بأي آلة حادة أو عن طريق الهرش الهستيري لحد ما تجرح جلدها لكن مش بتفكر في الانتحار مجرد أنها تؤذي جسمها بس فهل هناك مهدآت لتخفيف من الرغبة عندها؟
وهل لسه ليها شرف تحافظ عليه بعد كل اللي حصل ده ولو تقدم لخطبتها حد هتقوله إيه لأن أول واحد تقدم لخطبتها قالت له إنها مش عذراء فقلها مش مهم عنده المسائل ديه وأول ما سمحت ليه الفرصة طلب منها إنها تقيم معاه علاقة جنسية رفضت سبها بس مش سبها بس لاء ده حكى لكل أصحابه على قصتها وإنها مش عذراء المشكلة هل من الممكن إنها تعمل عملية الترقيع وهل العملية مش حرام زي ما قال شيخ الأزهر لأنها بتستر بنت وهل هناك خطورة في إجراء العملية تحت تأثير البنج هي طبعا مش هتقول لأهلها لأنهم ممكن يقتلوها وهل لو راحت لدكتورة مش هتقول لأهلها أو تطردها
أنا مش خافيه عليها لأن إيمانها بربنا بقى أكبر من إنها تفكر في الانتحار
R03;بس أرجوكم قولوا لي إيه حل المشكلة ديه وأقدر أساعدها إزاي.
20/07/2007
رد المستشار
بنيتي الصغيرة؛ على قدر ما أحزنتني رسالتك على ما فيها من ألم إلا أنني سعدت بحبك الكبير لصديقتك وخوفك على مستقبلها وإنشاء الله يهيئ لها الله الخير.
بنيتي لقد أخطأت صديقتك عندما ربطت بين عفتها وذلك الغشاء وهذا ما تقع فيه للأسف الكثير من الفتيات عندما تفقد الغشاء لأي سبب كان فتفتح ذراعيها للمعصية بمجرد أن تتأكد من عدم عذريتها قائلة ما هي خربانة خربانة وسبحان الله وكأن العفة والطهارة مؤجلة للزواج فقط فإن لم تجد الفتاة نفسها مؤهلة لذلك الزواج فهي أولى بالرذيلة والفجور.
وصديقتك على ما يبدو تعرفت على الجنس مبكرا في طفولتها ولذلك قد يكون فقدها للغشاء حدث أثناء ممارسة العادة السرية لأن ليس من السهل على فتاة عاقلة إدخال شيء في ذلك المكان دون قصد منها وخاصة أن تربية مجتمعاتنا تحذر وتشدد على عدم الاقتراب من تلك الأماكن ولم أقصد من تفسيري هذا لفقد الغشاء سوى تنبيه الفتيات على أن من الصعب فقدان الغشاء بسهولة ودون وعي كما تتخيل الفتيات لأن ببساطة شديدة عند دخول شيء داخل الفرج من خلال فتحة الغشاء ستشعر الفتاة بألم ستتوقف عنده فورا ولم تستمر فكيف تحملت هي الألم حتى تحصل على تلك الكمية من الدم التي لطخت أصابعها؟ فالغشاء يحتاج لقوة ضاغطة بشدة حتى يتمزق وليس بمجرد اللمس.
وعلى أية حال أنا لم أقصد التشكيك في الرواية ولكن كما قلت أقصد عدم رعب البنات وشعورهن أن كل منهن قد تصبح يوما ما ضحية الجهل والعبث مثل صديقتنا. وصديقتك أيضا تورطت في علاقات كثيرة تنفث فيها عن رغبتها بحجة أن لا يوجد شيء تبكي عليه وهذا خطأ كبير أيضا كان ينبغي أن تنتبه له فلو كان النشاط الجنسي زائد عندها في بداية المراهقة نتيجة هرمونات أو ممارسات جنسية سابقة أو هروب من واقع لا تجد فيه نفسها كاسرة مفككة أو توبيخ دائم لها جعلها تبحث عن اللذة والشعور بالرضا بعيدا عن تلك الأجواء فأدمنت العادة السرية والعلاقات المحرمة وكل ذلك يدل على ضعف شخصيتها وفقدانها ثقتها في نفسها بسهولة فكان الأجدر بها أن تواجه وتطلب المساعدة وتسأل لتخلص نفسها من الغرق في بئر المعاصي فليس من الضروري أن يكون سيناريو الوقوع في الخطأ هو ما فعلته صديقتك وتفعله بعض الفتيات عندما تتعرض لمثل هذه الحوادث في بداية الحياة،
فالحياة طويلة ولا ندري متى تتوقف ولذاك علينا أن نعيشها بأحسن صورة تماما مثلما كان يصور لنا التليفزيون قديما البطل الذي يفقد حبيبته فيذهب إلى البار ليدخن السجائر بطريقة هستيرية ويشرب الخمر ويترك عمله ويتسكع مع الساقطات ونحن متعاطفون معه ونلعن الذين حرموه من حبيبته. ولكننا لم نشاهد البطل الذي فقد حبيبته فقال لنفسه إنها ليست من نصيبه وحاول أن يبتعد بهدوء وهو يدعو له بالتوفيق وانطلق واضعا همه وحزنه في العمل والارتقاء بنفسه حتى وصل لبر الأمان.... نحن لا نرى إلا الصور السلبية فقط أليس كذلك... وأعود أكرر أنني لا أقصد جرح صديقتك أو لومها فالله يعلم أن قلبي يتمزق عليها وعلى من مثلها من فتيات ولكني أعلم أن الموقع تدخل عليه الكثير من الفتيات أرجو ألا ينطبع في ذهنهم تلك الصورة التي وصلت لها صديقتك أبدا.
أما بالنسبة لصديقتك فلابد من التوقف عن تلك السلبية في التعامل مع النفس فهي بالفعل في حاجة للجلوس مع مختص تتحدث معه عن تفاصيل كثيرة في حياتها وبحاجة أن تستعيد ثقتها بنفسها وأنها لن تكون محترمة إلا بالبعد عن الحرام ولن تكون شريفة إلا في اعتزازها بعفتها والحمد لله أنها بدأت طريق التوبة والتقرب من الله وعليها ألا تهتم الآن بشيء سواه فليس استعادة الغشاء هي التي ستوفر لها الزوج والسعادة أبدا فكم من فتاة هربت بخطاها وأقنعت نفسها ومن تقدم إليها بالزيف أنها عذراء ناسية أن للكون إله رقيب يستطيع كشف سترها في أي وقت وسبحان الله إما أن تكتشف أن من تزوجته هو أيضا كاذب ومخادع ومدمن زنا وإما أن تقع تحت تهديد من كانت تعرفهم في الماضي وتستمر في الحرام ولذلك أرجو أن تصب صديقتك كل اهتمامها في التوبة النصوح والارتقاء بنفسها وتطوير ذاتها وتترك أمر الزواج لقدر الله حتى تجد من هو صادق ومحترم تستطيع أن تخبره بحالها فإن قبل فنعم وتكون له زوجة صالحة وإن رفض فلن يفشي سرها إما أن تقابل أي شخص لمجرد الزواج مثلما فعلت فتكتشف أنه لا ضمير له ولا خلق ولا دين فلا.... أما تلك العملية ورغم أن بعض الفقهاء أجازوها إلا أنني أفضل اللجوء إلى الله وطلب الستر منه بصدق ومصارحة من سيشاركها الحياة حفاظا على الميثاق بينهم....
واقرئي على مجانين:
بداية طريق النور
هل التوبة تغنى عن الترقيع مشاركة (5)
هل التوبة تغني عن الترقيع؟ م
الترقيع: غياب العقل، والتفتيش في السرائر: مشاركات
الضائعة: ترقيعٌ أمِ صراحة؟؟
فض الغشاء بالإكرنبج: ثم الترقيع! مشاركة
حاولي مساعدتها باللجوء لأخصائي نفساني حتى لا تؤذي نفسها وافتحي باب التوبة على مصراعيه أمامها واطلبي منها أن تلجأ إلى من لا تنفذ خزائنه وبيده الأمر كله وفقك الله وهداها لما فيه الخير والرشاد.