رسالة مشاركة على: الشات أول طريق الانفلات
أختي وحبيبتي صاحبة المشكلة
أنا قريت مشكلتك والحقيقة كنت بمر بنفس المشكلة بنفس التفاصيل اللي قلتيها بس الفرق إن اللي وللأسف كان مشروع تخصص في الجامعة.. ( ويا ريتني ما شوفته ولا عرفته)
المهم فعلا اتكلمنا على النت ونفس المشاعر المتناقضة اللي أنت حستيها دي أنا حسيتها كنت عاوزة أبطل وأخذت أكتر من مرة القرار ده لكن كان في حاجة بتشدني إني أكمل وبصراحة ولأني غبية وساذجة الحاجة دي كانت أقوى مني بكتير وللأسف (كلامي ده بقوله في الوقت بدل الضايع) المهم في عز تأنيب ضميري ده قريت مشكلتك ولأني حسيت إنها مشكلتي حفظتها عندي قلت أكيد هحتاجها
ورد د/نعمت جزاها الله عنا كل خير كان صح.. بس هو فعلا عقلاني أوي.. وطبعا وإنت أكيد ست العارفين لما المشاعر دي بتدخل قلبك بيبقى صعب أوي تفكري بعقلك وجيت عند الجملة اللي الدكتورة قالت فيها تخيلي لو جه في يوم يوزع شوكولاته عليك ابتهاجا بخطوبته... وقفت عند الجملة دي كتير قوي.. وقولت يا ترى ده ممكن يحصل معايا أنا كمان (لأنه برده ما ريحنيش بحاجة ولا أنا طبعا بس أنا تكملت عشان ولا مؤاخذة عبيطة) ولأن مراية الحب عمياء استبعدت الموقف ده يمكن بنسبة 70% المهم بقى عشان تشوفي تدابير ربنا.. ما فاتش أسبوع على بعضه يا حبيبتي وألاقيه بيقولي على النت.... اسكتي مش أنا هاخطب الأسبوع الجاي!!!...
(أعتقد إني لو مكملتش إنت أكيد متوقعة النهاية, بس أنا هاحكي من باب الفضفضة لأني حاسة إني هانفجر).. قولتله مبرووووك وأنا شبه ميتة من جوايا وشاركته طبعا فرحته زي ما شاركته قبل كده فرحه وحزنه (طبعا من الواضح إنه كان شايفني الأم الحنون اللي بيجي عندها ويحكي كل حاجة وأنا أسمع وأقدم حلول).. وهو كان مستغرب جدا إنه كان حاسس إني متضايقة من شيء ما وهو يا ربي مش عارفه!!! وكان مستغرب أوي إني يعني مش مشاركاه الفرحة دي بإخلاص أوي يعني زي ما تعودت!! تخيلي يا حبيبتي!!
مخبيش عليكي كان نفسي يقولي أنا بهزر معاكي زي ما كان متعود يهزر معايا هزار بايخ (مش قولتلك أنا للأسف عبيطة) طبعا بقى أختك - اللي هي أنا - مكدبتش خبر ودفنت رأسي في السرير ولكي أن تتخيلي مشاعري ساعتها ياللي جربتي طعم الحب وأكيد عارفة الجرح أد إيه صعب!! وفي عقلي وقلبي تدور كمية من التساؤلات والاستفسارات حول علاقتنا دي اللي بقالها سنة سألت نفسي هو ازاي محسش بي أو لا هو حس وتجاوب معايا بس كان بيتسلى؟ ولا تجاوبه معايا ده كان باعتباري صديقة بدليل إخباري بخبر الخطوبة وكأنه خبر نجاحه في الليسانس!
وسألت نفسي برده أمال هو كان ليه بيقولي إنت بنت كويسة ومفيش زيك كتير وأهلك ناس كويسين.. وليه كان بيقولي إنت لما تربي أطفال لازم يبقى في نيتك تربي صلاح الدين.. ليه كان لما يشوفني يقعد يرغي ويحكي ويحكي عن ماضي وحاضر ومستقبل وأنا أسمع وأضحك وأتألم... ليه وليه وليه...!!
عارفة يا أختي اللي كان مجنني إيه إني متأكدة لا وأبصم لك بالعشرة إنه متدين وده كان مطمني أوي.. هاتقولي بيتهيألك أقولك لا.. أنا عارفاه كويس وعارفة أصحابه وعارفة وشفت بيتعامل ازاي مع الناس ولاد وبنات!! عارفة لو كان لعبي مكنتش اتوجعت أوي كده لأني كنت هابقى متوقعة أي حركة من دي
بس أرجع وأقول أنا اللي غبية وعبيطة وساذجة- آه والله -لأنه مقاليش أي حاجة بس أنا اللي فهمت بعض التصرفات أنها ممكن تبقى حب زي مشاعري أنا كمان.
إنت أكيد بيدور في بالك إني متجرحتش أي من أسلوب كلامي أو إني باردة شوية.. لا لالا.. أنا بكتب كده بخفف عن روحي المأساة.. تعرفي إن الموقف اللي حاصل ده بقاله بس يومين!! تعرفي إني حاسة إن كل لحظة قلبي بيتخلع وبيقول آآآآآآآآآآه قوي بس في صمـــــــــــــت كل ما أفتكر! تعرفي إني دلوقتي مش شايفة لأي حاجة لون ولا طعم ولا ريحة.. تعرفي إني حتى الأكل مجرد ما بحطه في بقى مابحسش بطعمه وبحس إني هارجعه (ولا مؤاخذة يعني).... تعرفــــــي بقـــــى ودي الحاجة الأهم إني عمري ما كنت أتوقع النهاية دي أبدا... والله ما كنت متوقعاها أبدا!! آخر حاجة بقى عاوزاكي تعرفيها بس مش عاوزاكي أبدا تحسيها.. تعرفي إني مجروحة أوي وموجوعة أوي.. أويييي والله... تعرفي إن دي كانت أول مشاعر حقيقية أحسها وكان أول جرح بجد أتجرحه.. عارفه إن دي أول دموع أحس بسخونتها أوي كده على خدودي... عارفة إن أول مرة اتنهد وروحي بتطلع مع كل تنهيدة وقلبي يتخلع ويرجع تاني!! عارفة إن الأسبوع الجاي معاد خطوبته نفسي حد يديني على نفوخي وأروح فيها أو على الأقل أروح في غيبوبة عشان ما أموتش بسكتة قلبية ولا يجرالي حاجة وحشة!!! يا حبيبتي ارجعي وما تكمليش بالله عليكي.. عشان قلبك ما يتوجعش وجعتي.. عشان دمعك دي متنزلش بالسخونة دي... ارجعي ده وجع القلب والله صعب أوي.. ارجعي ولو عندك شك إن شاء الله حتى بنسبة 99% إنه بيحبك برده ارجعي ارجعي وهو لو عاوزك هايتقدملك..
ارجعي وأنا عارفة إن قرار الرجوع ده صعب وصعب أوي كمان.. بس مش أصعب من الرجوع الإجبااااااري.. مش أصعب من قولة مبروك الخطوبة وإنت بتموتي من جواكي!! ارجعي وربنا يربط على قلبك ويعينك ويقويكي وإن كان فيه خير ليكي يجعله نصيبك وإن مكانش نصيبك يا رب ما تتوجعي أبدا يا رب.. وربنا يوفقك وختاما.. تـــــعرفي بـــــقي والكلمة دي بقولهالك وأنا ببكي أوي.. تعرفي يا حبيبتي أنه هايوحشني أوييييييييي... أوييييي.........................
3/8/2007
رد المستشار
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا "يمنى"
لا يشعر بك وبألمك مثلي .. أنا التي رأيته ألف مرة ..واحتضنت رؤوس البنات إلى صدري أبكي معهم وعليهم.. وفي هذه اللحظة بالذات لا أجرؤ أن أقول لها : ما أنا قلت لك الكلام ده مصدقتنيش..... واترك الجميع يقول عني إني ضد الحب والمحبين ... أبدا .. أنا لا ضد الحب ولا المحبين .. أنا ضد فتح باب حرام أتوقع منه حلال ... مستحييييييييييييل !!!! قد يحدث أحيانا أو نادرا.. ولكن مستحيل .... مستحيل
أبكي معك يا ابنتي.. ولكني لا أوافقك على رغبتك في الموت أو الاختفاء.. من رحمة الله بالبشر إن كل شيء يبدأ صغيرا ويكبر وألا الحزن يبدأ عملاقا ثم يصغر حتى يتلاشى ولا يترك إلا ندبة بسيطة جدا تكاد لا ترى على مر الزمن
تعليق آخر أريد أن أقوله لك يا يمنى وأقوله للجميع بنات وبنين ... الزواج قصة أكبر من العلاقات والمشاعر ... يا حبايبي يا أولادي ... قرار الزواج رغم كونه فرديا إلى درجة كبيرة ويعتمد على الشاب بداية فقط .. إلا أنه قرار يسحب كل أفراد الأسرة.... وبالتالي دائما أقول لا تلقوا بقلوبكم على قارعة الطريق .. جرح أقلب شديد ومؤلم .....
وهذا الشاب المتدين الذي يظل يستمتع بالحديث معك ...أكيد رأى في لحظة من اللحظات أنك تحبينه... أو على الأقل أنك تكنين له مشاعر ما ...ولكن هو لم يتحرك بمشاعرك يا ابنتي وبالتالي لم يعد بشيء... ولم يلمح..
ربما حاول إن يتخيلك زوجته وفشل.. ربما رآك أفضل كصديقة أما الزوجة.. المرأة التي يشتهيها فلم تصلي إليها في قلبه وعقله.
قلبي معاك يا حبيبتي.... وأتمنى أن يهون الله عليك وأن يستمع ويتعظ كل من يقرأ... لأنه شيء مستفز أن يتصور كل شاب أو فتاة انه مختلف.. وأن تجربته مختلفة وأنه بيفهم أكتر وقادر على السيطرة أكتر... ثم أجده يرتمي في حضني يبكي ألما أعرف أنه موجع ورأيته قادما ولا أملك حتى أن أعاتبه عليه ..