help me
help me to know myself ang how
can italk with people corctly
10/8/2007
رد المستشار
اسمحي لي أن أذكر ملخص مشكلتك بالعربية حتى يتسنى للجميع قراءتها والاستفادة منها.
ساعدوني
ساعدوني حتى أعرف نفسي...... وكيف أتكلم مع الآخرين بشكل صحيح؟
10/8/2007صح كده؟
عزيزتي أنت الآن في المحطة الأخيرة من المراهقة وقد دنوت من الوصول إلى محطة الرشد والنضج تودعين المراهقة بخبراتها وتجاربها للوصول إلى ملتقى الراشدين حيث:
التجديد.
الاختيار والبحث عن الطريق.
هيا نتكلم عن هذه العناصر:
التجديد:
في هذه المرحلة تبدأ المحاولات في تحسين الأساليب القديمة التي استعملت في المراهقة والتي ربما كانت تحارب فقط من أجل الاستقلال عن الأهل وإعلان التمرد واثبات الذات وقد تبدأ الرغبة في تصحيح بعض الأخطاء في أساليب التعامل مع الآخرين بحثاً عن أساليب أخرى لا تعتمد فقط على العاطفة والتعلق الشديد وإنما علاقات تعتمد أكثر على إحكام العقل واحترام الخصوصية والالتزام بالحدود الفاصلة بيننا وبين الآخرين في التعامل لذلك إذا أردت أن تتكلمي بشكل صحيح حددي أولاً ما هو الشكل الصحيح من وجهة نظرك وقارني ذلك بأسلوب الآخرين ممن تشعرين بنجاحهم اجتماعياً وإذا وجدت اختلافاً فلنناقشه معاً. فقط أريد أن أسأل هل وجدت انتقاداً متكرراً من الآخرين في كلامك معهم؟
الاختيار والبحث عن الطريق:
من أكون في هذا المجتمع؟ هل لي وجود مؤثر من وجهة نظري ومن وجهة نظر الآخرين؟ وأيهما أهم بالنسبة لي؟
ما هي أهدافي؟
ما هو مجال العمل الذي أحب أن أعمل فيه؟
ما معنى الصداقة ومن هو الصديق الذي أتمنى أن تستمر صداقتنا مدى الحياة؟
ما معنى الحب الحب الحقيقي وأين سأجده وما هي المواصفات التي أتمناها في شريك حياتي؟
1- هل تستطيعين الإجابة على هذه الأسئلة؟
2- إذا كانت إجابتك نعم فهل لديك الآليات والوسائل لتنفيذ كل ما تريدين وتعرفين كيف ستسعين إليه بخطوات ثابتة؟
3- إذا كانت الإجابة نعم هل تؤمنين بأن هناك أشياء وأحداث غير متوقعة قد تقابلك حتماً وتعطل مسيرة قراراتك أو تحولها بعض الشيء أو تغيرها تماماً؟
4- هل ستقبلين التحول والتكيف مع الظروف بمرونة أم ستواجهين ذلك بجمود وتتوقف مسيرتك؟
5- هل تعرفين أننا أحياناً لا نختار وتفرض علينا بعض الأشياء فعلينا أن نقبلها مثلاً في اختيار الكلية الذي يمثل مجال العمل بعد ذلك قد يكون الفرد في مرحلة لا يستطيع فيها تحديد أهدافه والاختيار قد يكون مسئولية الأهل فماذا نفعل إذا كان هناك قراراً مصيرياً اتخذ ونحن لا نرضاه مثلاً؟ وأنت هل حددت ذلك بنفسك؟ أم فرض عليك وهل راضية أنت بما أنت عليه بالنسبة للدراسة أم لا؟
عزيزتي من خلال هذه الأسئلة ربما استطعت التعرف على نفسك بعض الشيء فقط أود أن أسرد لك بعض المعلومات عن اضطرابات الهوية في هذه المرحلة:
هي أمر عادى يحدث في هذه المرحلة الفاصلة بين المراهقة والنضج وقد تستمر بضع سنوات حتى تتضح مواصفات الشخصية وتستقر الأهداف والقرارات بشرط أن يكون هناك الدعم الكافي من الأهل لعبور هذه المرحلة الحرجة بسلام.
عزيزتي إذا توفر لك الدعم الكافي وإذا كنت تستطيعين التفكير بهدوء وتحديد بعض الأهداف وتحمل أعباء هذه المرحلة من قلق وتوتر عابر ستمر بسلام إن شاء الله.
أما إذا زاد ت حدة التوتر والقلق وأصابك التردد بشكل واضح أو اعترتك بعض مظاهر الحزن واليأس أو عدم الرغبة في عمل شيء أو عدم القدرة على الاستمرار في العلاقات الاجتماعية أو اضطرابات في النوم أو الشهية للطعام فعليك بزيارة الطبيب النفسي لأن الأمر قد يتطور أحياناً إلى ما يسمى بأزمات الهوية مع ما يصاحبها من أعراض الاكتئاب والقلق.
وفقك الله