مضى عصر القهر... فهل نختار؟!
شكراً لك يا دكتور أحمد على ردك، والحمد لله البعثة مازلت ماضي فيها وراح أستمر بإذن الله؛
بالنسبة للعيوب البنت ما أشوف فيها أي عيب وفكرت فيها بناحية عقلية وليست عاطفية الوالدة رفضها الأكبر تقول أن شكلها ما عجبها وهذا يمكن عشانها أكبر مني بسنتين فقط وهذا ما أشوفه عيب أما غير كده طول السنتين والنصف ما شفت أن فيها عيوب تستاهل أني أتركها كلنا فينا عيوب لكن في عيوب عادية الشخص يتجاوزها وأنا أعلم أن المرأة تكبر قبل الرجل لكن هذا لا يمنع أنه توجد حالات كثيرة ناجحة تكون الزوجة أكبر من الزوج وبفرق أكبر من هذا الشيء الآخر ودي أعرف كيف أقنعهم بأسلوب أكسب فيه رضاهم بدون ما أخسر فتاتي.
بالنسبة لأحد الاقتراحات أني أتخذ موقف قوي يثبت لهم عزمي على هذا الموضوع أنا موافق عليه حتى أني آخذ فندق حتى يتم النقاش فيه لأن رجوعي للبيت راح يكون فيه ضعف مني وحيسبب لي الضعف أكثر من أني أكون منعزل وقتها بيكونون هم اللي في الضغط،
والله اعلم
20/9/2007
رد المستشار
ليس الموقف الشديد بالانعزال أو المقاطعة حسب تصوري، ولكن إن استطعت أن تقيم معهم كالمعتاد، ومستخدما أسلوب المبادرة بأن تطلب من والدك ووالدتك كل واحد على حدة أنك تريد الكلام معه، وتعرض وجهة نظرك هذه أي التي ترددها هنا، وهي بأنك لا ترى داعيا لترك البنت.
وأنك لم تجد فيما عرضوا من اعتراضات أسبابا كافية للعدول عن اختيارك هذا، ومن أنك حريص كل الحرص على رضاهم، وعلى وجودهم معك، وبأن كل ما يخصهم في ارتباطك هو ما يتعلق بسمعة الفتاة وأسرتها، وإذا كان في سيرتها أو عائلتها ما يشين، أما غير ذلك من اعتبارات مثل لون بشرتها، وتقاطيع وجهها، أو شخصيتها أو غير ذلك فهو متروك لتقديرك.
أزعم أن الإصرار الهادئ المستمر دون صراخ، ولو استفزوك، هو السبيل لتليين قلوبهم، وأن يروك حريصا عليهم مهموما بسبب رفضهم أفضل من أن تنسحب من المشهد معترضا، لأنه يسهل في غيابك أن يتهموك بالعقوق، ويتمادوا في رفضهم أكثر،
والله أعلم.