إبراهيم والقضيب مشاركة واستفسار
دكتور عبد الكريم عطا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أحب أن أشارك في استشارة إبراهيم والقضيب ولي تعليق على ردك في المشاركة التي جاءت في هذه الاستشارة.
عجباً لهذا الزمن زمن الشهوات والشبهات والتي لا نكتفي به بعمل الشهوات بل نتفنن في تطويرها وإثارتها بكل الطرق والله يقول ولا تقربوا الفواحش ونحن نطور الفواحش ويفيد صاحب الرسالة أن يعرف هل هذا الحدث قهري تسلطي أم عادة لنيل اللذة وأن يشغل فراغه بما هو مفيد وممتع ولي تعليق واستفسار علمي على رد حضرتك على المشاركة الأولى لهذه الاستشارة.
السؤال الأول (هل يسبب في حد ذاته) هل يسبب الجماع في الدبر في حد ذاته الأمراض الجنسية حتى لو كان الطرفين غير مصابين بمرض جنسي أم أن الجماع في الدبر وسيلة فعالة لانتشار المرض الجنسي فقط ولابد أن يكون أحد الطرفين مصاباً بالمرض؟ فقد علمنا أنه لابد أن يكون أحد الطرفين مصاباً بالمرض لقد قلت (ولكن أحذرك إن عدت لا سامح الله إلى سلوكك الشاذ الأول فإنه لابد أن تصاب بالأمراض الجنسية)، وهذا يعني أن الممارسة الجنسية في الدبر في حد ذاتها (بين اثنين) أو بين المرء ونفسه (بوضع شيء في الدبر كالخيارة مثلا) تسبب الأمراض الجنسية وبذلك لا تكون الممارسة الجنسية في الدبر مجرد وسيلة انتشار للأمراض الجنسية فقط بل تسبب الأمراض الجنسية في حد ذاتها أيضا "هل هذا صحيح طبيا" خاصة أن من وضع شيء في دبره لا يختلط بشخص مصاب بالمرض الجنسي حتى يصاب به وهو أيضا ليس مريض بل هو مع نفسه مثل صاحب الرسالة الأصلية.
السؤال الثاني كيف ذلك (هام جدا) هل لو كانت الأمراض الجنسية تنتج من الجماع في الدبر مباشرة حتى لو لم يكن أحد الطرفين مصاباً بالمرض يكون ذلك عن طريق دخول القاذورات والبكتريا التي تعيش في المستقيم بدون أن تؤذي الإنسان إلى داخل الجسم ثم تتطور فتسبب المرض وتؤذي بسبب اختلاف البيئة التي انتقلت إليها البكتريا عن طبيعة العيش في المستقيم؟ فقد قرأت هذا الكلام فتدخل بكتريا المستقيم إلى جسم الفاعل عن طريق دخول البكتريا الموجودة في المستقيم وفي البراز من فتحة قناة البول في القضيب وتدخل البكتريا إلى المفعول به من خلال دخولها إلى الدم بعد أن قطع الوعاء الدموي الموجود في الدبر لذلك قلت لمن وضع الخيارة في دبره أنه سوف يصاب بالأمراض الجنسية لأنه بذلك يمزق الوعاء الدموي الموجود في الدبر فتدخل البكتريا الضارة إلى الدم أم هناك تفسير آخر.
رادع قوي جدا "دفعني للمشاركة"، يقول من يجامع زوجته في دبرها أو الشواذ أنهم لن يصابوا بالأمراض الجنسية لأنهم ومن يمارسون معهم الجنس الشرجي لا يحملون المرض وأنهم لن يعددوا شركاء الجنس فلو كان الجماع في الدبر في حد ذاته يسبب الأمراض الجنسية حتى إن لم يكن أحد الطرفين مصابا بالمرض سوف يكون هذا رادعا وحدا قويا أمام الشواذ والذين يمارسون الجماع في الدبر فأرجوا التوضيح وهذا هو الذي دفعني للمشاركة.
السؤال الثالث والأهم جداً (خاص بالإيدز) هل الأمراض الجنسية التي سوف تنتج من الجماع في الدبر أو وضع شيء في الدبر حتى لو كان الطرفين غير مصابين بالمرض تكون هي الأمراض الجنسية التي تنتج من البكتريا أو الفيروسات التي تعيش في المستقيم فقط وليس كل أنواع الأمراض الجنسية كمرض الإيدز وفيروس سي؟ لو كان الإيدز ينتج من ذلك إذن فمصدر فيروس الإيدز بكتريا المستقيم، فهل الإيدز بالتحديد لأنه أخطر الأمراض وفترة حضانته كبيرة ينتج من الجماع في الدبر بشكل مباشر وذاتي حتى لو كان الطرفان غير مصابين بالإيدز؟
أرجو الإجابة على كل الأسئلة "سريعا"
12/9/2007
رد المستشار
تحية طيبة؛
أخي الفاضل للإجابة على أسئلتك التي بلغت الثلاث وفي الأصل هو سؤال واحد فيه ثلاث تساؤلات كلها تدور حول الإصابة بالأمراض الجنسية عند الجماع من الدبر نعم تكون الإصابة حتى لو كان أي من الاثنين غير مصاب حتى يكون الرادع قويا.
أما إرضاء لإلحاحك على الإجابة على الأسئلة يكون الجواب بالنسبة للسؤال الأول هو نعم يصاب بالمرض الجنسي لأن أثناء حدوث العملية يحدث التلوث.
أما بالنسبة للسؤال الثاني فإن الإجابة تحدث الإصابة الناتجة من نزيف الوعاء الدموي.
وأخيرا الجواب لسؤالك الثالث البكتريا والفيروسات الأكثر تلوثا وانتقالا من المستقيم ولكن الشواذ يتناسون الرادع ولكن إزاء معرفتهم بالنتائج نجد أحيانا منهم يكون لديهم التوبة وطلب العفو والاستغفار وإن الله غفور رحيم.
مع فائق تقديري ورمضان مبارك ويجعلهم الله في هذا الشهر أن يتوبوا ويطلبوا العفو كل من أحس أن سلوكه لا يرضي الله