السلام عليكم
أنا شاب في العشرين من العمر أعدت الثانوية أكثر من أربع مرات وأمارس العادة السرية بكثرة رغم كل المحاولات من نصائح وأشرطة.
أفكر بالنساء كثير ولكن تفكير شهواني لا أومن بالحب العذري.
أحب الجلوس والعمل وحيدا.
أريد أن أنجح وأن أقلع عن هذه الأمور.
9/11/2007
رد المستشار
لم توضح لنا في رسالتك أسباب رسوبك لأربعة أعوام متتالية في الثانوية العامة، وهل هي العادة السرية أم التفكير الشهواني في النساء، وأيضا لم توضح لنا ما هي جهودك العملية التي بذلتها من أجل النجاح في الدراسة أو للتخلص من العادة السرية، وكأنها أمان لا علاقة لها بالواقع؛ لأننا نؤمن أن الإنسان كل متكامل لا يمكن أن نفصل تصرفاته وسلوكياته عن بعضها فنخشى أن يكون تعاملك مع مسألة رسوبك مشابها لتعاملك مع مسألة العادة السرية.
ما نريد قوله ببساطة أن الأمر متطلب منك ما هو أكبر من مجرد الرغبة في النجاح أو الإقلاع عن العادة؛ لأنك تحتاج لتوضيح هويتك وهدفك في الحياة لتجيب على أسئلة صعبة من قبيل من أنا وماذا أريد من حياتي؟ وما الذي أريد أن أحققه؟ بحيث ستحتاج إلى تغيير نمط تفكيرك وحياتك بحيث تعرف إلى أين تسير؟ وأي طريق تسلك ولماذا تسير فيه؟ هذا مبدئيا بناء على المعلومات القليلة التي تحويها رسالتك والتي ربما تحتاج لرسالة أخرى توضح لنا فيها أسباب فشلك الدراسي بوضوح واستفاضة.
بالنسبة للعادة السرية فمع ما قلناه سابقا فإن اطلاعك على إجاباتنا بخصوص كيفية التعامل معها خاصة "العادة السرية كلاكيت للمرة المليون" والأخرى المعنونة "أنهي معركتك مع العادة السرية ومع شهوتك!!" ربما يساعدك كثيرا للإقلاع عنها بإذن الله.
أما بالنسبة للحب العذري فالذي نعرفه هو حب يؤدي بصاحبه للارتباط الشرعي بمن يحبها؛ لأن الشهوة لها دور في حياة البشر مرتبط بإعمار الأرض وبخلافة الله في أرضه وليس لمجرد المتعة أو التفكير في النساء بشكل شهواني. وفي انتظار رسالتك.