السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
قبل أن أبدأ بالكلام فأنا شاب طالب كلية الطب... حافظ للقرآن الكريم كاملاً...
مشكلتي التي أرهقتني وتحسني بالذنب ألا وهي العادة السرية... لم أدع طريقاً وباباً إلا وطرقته فأنا أصوم يوم بيوم.. وأصلي كل الفروض وأراجع القرآن ولكن للأسف لا جدوى...
بالأخير أدمنت المناظر الإباحية... فما الحل؟؟؟؟؟
أريد حتى ولو علاجاً قطعياً وحتى إن كان الخصاء هو الحل...
مقابل أن لا أقع بالحرام وأغضب ربي، مع التحية.
16/11/2007
رد المستشار
تحية طيبة؛
عزيزي "حسان" يا طبيب المستقبل، إن مشكلتك تحتوي المتناقضات، إنك تصلي وتصوم وحافظٌ للقرآن، مقابل ذلك تستعمل العادة السرية وتتمنى الخصاء من أجل أن تتخلص منها.
أقول لك باعتبارك طالبا في كلية الطب أنك غير مبرمجٍ وقتك، وأنك تعاني من الفراغ أوقاتا كثيرة مما يدفعك لأن تفكر في العادة السرية.
إن طالب كلية الطب يحتاج إلى الوقت الكثير من أجل المذاكرة للمقررات الدراسية ومن ثم تقرأ القرآن وتصلي وبهذا أجد وقتك مملوءًا بالدراسة لكن أنا أشك في مستواك العلمي بأنه منقوص لأنك تضحي بوقتك الدراسي من أجل عادتك السرية.
عليك أن تلغي فكرة العادة السرية من مخيلتك ولكونك صائم ومصلي وحافظ للقران فإن الله عز وجل سوف يجعلك تحتلم والاحتلام هو هبة من الله لعباده الصالحين الذين لا يمارسون ما يغضب الله.
اترك هذه العادة وتوجه للدراسة والمحافظة على صلاتك وصومك وقراءة القرآن، سوف تشبع حاجتك بالاحتلام وبهذا لا تشعر بالذنب لأنه حلم يساعدك التنفيس عن مشاعرك اللذية بقدرة ربانية.
مع التقدير
واقرأ على مجانين:
طالب الطب متى عن نفسه يرضى؟
طالبة الطب وحدوتة التركيز
العادة السرية كلاكيت للمرة المليون
أنهي معركتك مع العادة السرية ومع شهوتك!!
إدمان المواقع الإباحية: هل له علاج؟
المواقع الإباحية: الأمة في ضياعها -مشاركة
خطوات عملية لهجر المواقع الإباحية متابعة2
بعد الذي حدث.. هل أستحق الوجود؟ متابعة2