أريد حلا
لقد تم إرسال المشكلة الخاصة بي منذ ثلاثة أيام ولم يتم الرد أو التعليق على الموضوع حيث أنني لم أتوقع منكم إهمال مثل هذه المشاكل الحساسة الصعبة والتي أتوقع بصعوبة إيجاد حل لمثل هذه المشكلة ومرة أخرى أطرح عليكم المشكلة والتي أرجو أن أجد الحل الشافي وبأسرع وقت ممكن.
المشكلة: أنني ومنذ الصغر أمارس الجنس المثلي حيث كان عمري 14 سنة إلى سن ال22 سنة وعلى فترات متباعدة، تم الزواج الأول الذي استمر سنة كاملة تقريبا ثم تم الطلاق....... بعدها مارست الجنس المثلي وبعد عامين تم الزواج الثاني وبعد مرور خمسة شهور تم الطلاق وبعدها عدت إلى الممارسة المثلية. بعد أربع سنوات تزوجت للمرة الثالثة واستمر لمدة عام وتم الطلاق.....
المشكلة أنني أحب الممارسة المثلية إلى الآن علما أنه لا ينقصني أي نوع من الحنان أو العطف أو الشك في التربية الأسرية وأعزو السبب إلى توفر الجنس المثلي أكثر من الجنس الآخر. والآن أبلغ من العمر 33 سنة وقد خسرت: الزواج - الأبناء - المال......
ملاحظة: أعلمكم أنني كنت الفاعل في الممارسة المثلية.
تم إرسال هذه المشكلة للمرة الثانية - وهل لديكم الشخص المخول والقادر والمؤهل الذي يستطيع حل هذه المشكلة........
أنا بانتظار حلكم.
9/11/2007
رد المستشار
صديقي؛
لقد اخترت الجنسية المثلية ويمكنك أن تختار العكس إن أردت... ولكن العمل على هذا يتطلب أكثر بكثير مما يمكننا فعله هنا عن طريق الكتابة.. ليس هناك حل سحري لأي مشكلة وإنما يتطلب الحل رغبة حقيقية يؤكدها عمل حقيقي نحو وعي كامل بالدوافع والأفكار والأحاسيس وراء السلوك المراد تغييره.. من الناحية النفسية، معنى الجنسية المثلية يكمن في محاولة حب الرجل (الوالد) أو الانتقام منه وإذلاله (هذا في حالة لعب دور الفاعل)... وقد يكمن في محاولة التمثل بالمرأة (الأم) واستخدام أنوثتها في التأثير على الرجل (هذا في حالة لعب الدور السالب)...
تقول أنه "لا ينقصك أي نوع من الحنان أو العطف أو الشك في التربية الأسرية"... لعلك سوف تلاحظ معي أن زلة اللسان أو الكتابة هذه قد تعني أنك تخفي شيئا عن نفسك.. تقول أنه "لا ينقصك.... أو الشك في التربية الأسرية" قد تكون هذه مجرد صدفة ولكن أعتقد أن الأمر يحتاج إلى بحث مع معالج نفسي..
إن لم يكن الأمر كذلك، فهل يكفيك أن توفر الجنس المثلي هو السبب وراء تفضيلك له؟؟؟ هل كل من توفر له الجنس المثلي سوف يمارسه؟؟ هل كل من مارسه يصر علي الاستمرار فيه؟؟ أعتقد أنك سوف تكتشف الكثير عن كيفية التخلص من هذه المشكلة فور أن تختبر جميع الاحتمالات اختبارا دقيقا وعميقا...
أنصحك بفعل هذا مع المعالج النفسي حتى يكون هناك من يساعدك علي التعرف على مناطق "العمى النفسي" في تفكيرك... كيف تتعامل مع ما لا تعرف بوجوده (لأنك تخاف أن تراه)؟؟
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ على مجانين:
إسقاط النظرية في شرح وعلاج المثلية