مساء الخير
أكتب لكم مشكلتي في مساء جميل معطر بالورود ليصل عبقها إليكم فأنتم تستحقونها لاهتمامكم بنا وإحساسكم العالي بمعاناة الجميع فجزيتم كل خير من رب كريم.....
مشكلتي بدأت منذ كنت صغيرة جدا أعتقد أني كنت بعمر العشر سنوات أو أقل بقليل حيث بدأت بممارسة الاسترجاز بدون أن أعلم بذلك ولم أكن أنا من سعيت إليه إنما هو من أتاني فكنت أحيانا أحس بالنشوة تلقائيا بمجرد أن يستعجلني أحد في أمر أو أخاف واستمر الحال حتى كبرت قليلا في عمر 13حيث بدأت بمداعبة نفسي خارجيا فقط ولكن ليس بشكل مبالغ فيه أحيانا يحدث كل أسبوع وأحيانا كل شهر وأحيانا كل أربعة أشهر واستمريت إلى أن كبرت ولم يحدث مرة أن مارست الاسترجاز بسبب مشهد ساخن شاهدته أو إثارة تعرضت لها مع العلم أني فتاة مؤدبة جدا ولم يحدث أن كانت لي علاقة مع شاب ولم تتعد مراهقتي أحاديث تليفونية بريئة.
تزوجت بعد قصة حب بشخص كان يعجبني فيه كل شي صفاته وشكله وثقافته ولكني لاحظت منذ البداية أني لا أستمتع نهائيا بالإيلاج ولا أستطيع بلوغ النشوة مهما أطال في المداعبات وللعلم زوجي مشبع جنسيا لي بدرجة كبيرة حيث أنه من النوع الذي له مزاج عالي في الجنس وبشكل دائم فهو لا يستعجل أبدا ويجيد فنون الإمتاع بشكل كبير بالإضافة إلى أنه من النوع المحب الدائم الملاطفة والتقبيل طوال اليوم.
في بداية زواجي مثلت أني أستمتع وأصل للنشوة ولكني تعبت من ذلك حتى وضحت له الأمر برمته وأصبح يداعبني في المنطقة الحساسة حتى أصل للنشوة مع العلم أني لا أقاوم لمسة لهذه المنطقة وأصل للنشوة بسرعة ومرات عديدة ولكني أعرف أن اللذة المهبلية لا تقارن باللذة البظرية كما سمعت فهي أكثر متعة حاولت علاج نفسي بأن امتنعت عن مداعبته لي في هذه المنطقة وقلت لنفسي لو استمريت 4 أو 5 أشهر بدون إشباع رغبتي سأكون شبقة بحيث أنه بمجرد الإيلاج سأشعر بالمتعة ولكن لم يحدث ذلك.
مع العلم أني متزوجة منذ 11 سنة ولي 3 أطفال بالإضافة إلى أني لا أحب العملية الجنس فأنا أتهرب دائما من الجنس ولو أطاعني زوجي سأكتفي بمضاجعته مرة واحدة في الشهر وأرى أنها كافية... بقي أن أوضح لكم أني عشت بين والدين محبين لنا ومدللين ولكن ليس بإفراط ولم أكن من مشاهدات الأفلام الإباحية نهائيا وبحثت طويلا عن سبب لما أنا فيه فلم أجد غير العادة السرية.
وقد كنت قرأت لأحد الأطباء يقول أن من اعتادت اللذة البظرية لا تستطيع الوصول أبدا للذة المهبلية وهذا ما قرأته في كتاب جنسي
تمنى أن أجد عندكم المساعدة فأنا أريد الاستمتاع مادام الجنس أمرا سيحدث فلم أحرم نفسي
وشكرا لسماعكم لي مسبقا.
27/01/2008
رد المستشار
الأخت الفاضلة؛ "زينة"....
شكرا لك وعطر الله أيامك بالخير والعمل الصالح... أعتذر لك عن التأخير في الرد وأرجو أن تستفيدي من كلامي أنت ومن مثلك...
بداية يا صديقتي لابد أن تعلمي أن الوصول للذة والإشباع هو الهدف من اللقاء وأنت ذكرت أنك تستمتعين مع زوجك متعة جيدة وهو يلاطفك قبل اللقاء وأثناءه وأنت تصلين للذة التامة بالفعل هذا كافي للارتواء والإشباع الجنسي......
وغالبا لا تثار المرأة بالإيلاج في السنوات الأولى من الزواج نظرا لصيق المكان وعدم اعتياد دخول شيء من خلاله وإذا كانت أيضا تمارس العادة قبل الزواج وبالتالي تكون الإثارة الخارجية وخاصة للبظر هي الأسهل والأكثر إمتاعا للمرأة ولكن لا تقلقي مع دوام الممارسة الطبيعية سوف تعتادين على الإثارة الداخلية......
استمري في التواصل الطيب مع زوجك الذي يحبك واستمتعي به كما يحلو لك مادام لم نتجاوز حدود الله وتأكدي أنه كلما اقتربت من زوجك أكثر وكلما أعطيت نفسك فرصة للاستمتاع ستصلين للمتعة في أبهى صورها وكما ذكرت لك في البداية الوصول للارتواء والإشباع من خلال اللقاء هو الهدف فلا توتري نفسك ولا تجعلي هذا التفكير يؤثر على علاقتك بزوجك أدام الله الحب بينكما.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك جزاها الله خيرا إلا أنني أتساءل لشكٍّ لدي في أن لديك بعض المفاهيم غير الصحيحة فيما يتعلق بمعنى اللذة الجنسية وصنوفها فليس كل الإرجاز واحد فهو يختلف من أنثى لأخرى هذه واحدة، وليس الإرجاز البظري فعلا كالإرجاز المهبلي لكنه أحيانا قد يكون ألذ هذه ثانية... وليس الإرجاز المتزامن (أي الإرجاز الأنثوي في نفس لحظة الإرجاز الذكري) كالإرجاز غير المتزامن هذه ثالثة...
وليست كل مرة إرجاز كغيرها فهناك إرجاز طويل وهناك إرجاز قصير وهناك إرجاز مصحوب بقذف مني المرأة إلى الخارج وإرجاز يصاحبه شعورٌ بالإنزال دون أن ينزل شيء للخارج بل إلى الداخل في اتجاه المثانة، وهناك إرجاز غير مصحوب بالشعور بإنزال شيء...... وهناك وهناك... وأنا أشعر أنك تبحثين عن تخيل ما للإرجاز في تصوراتك أنت... وهذا ما يجعل اللقاء مع الزوج الذي تصفينه بأنه مشبع جدا جنسيا غير كاف لك ولا أدري كيف..!
بكلماتٍ أخرى أخشى أن مناخ نزع الرضا الجنسي الذي تعيشه مجتمعاتنا هذه الأيام سبب في معاناتك فكري في الأمر أكثر وتابعينا وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.