السلام عليكم ورحمة الله
مشكلتي كبيرة جداً بالنسبة لي ولكني سأطرحها عليكم في عجالة وفي سطور قليلة وأرجو أن تفهموا ما أشعر به جيداً.
سيدي / سيدتي:
لأول مرة في حياتي أخوض تجربة الحب، عشت في أول أيامها حياة سعيدة ولكن بدأ الحزن يعرف طريقي وبدأت مأساتي، علماً بأن التي أحبها صغيرة في السن ولكنها أقوى شخصية رأيتها في حياتي وعقلها سابق سنها لكنها لا تعلم ما معنى احترام حبيبها فلا تسمع كلامي وهكذا... وأيضاً الموضوع لا يرجع إلى شخصيتي لأنها ودون مبالغة قوية.
الآن لا أعلم هل أتركها وأرحم نفسي من العذاب اليومي أم أكمل معها؟
أعطوني رأيكم والطريقة لتغيرها للأفضل.
29/06/2008
رد المستشار
حضرة الأخ "محمد" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
نعم، يجب الاحترام المتبادل بين الحبيبين. أما علاقتكما، فما زالت يافعة، ولم يقل أحد في كتب الحب أن على الحبيبة أن تسمع كلام حبيبها بالمطلق، وأن تكون عمياء عن نور الهداية في الطريق، بل لا بد أن يسمع الواحد لرأي الآخر كي يتبادلا الأفكار ويقوما بتنفيذ الأفضل والأصلح، فلا نعتبرها عنيدة إذا كان رأيها الأرجح وحجتها الأقوى، بل عندها يجب التمسك بها والمحافظة عليها كزوج مساعد في طريق الحياة الوعرة.
أما إذا كانت معاندة ومتمسكة برأيها الخاطئ، خاصة إذا ما استشرتم ذوي الحكمة والعقل ممن يحيطون بكم، وبقيت هي على نفس الأفكار، فعندها قد نعطيك الحق في البحث عن شريكة منطقية ذكية قوية ومحبة.
نتمنى لك التوفيق لما هو خير وصلاح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.