لا أعرف ماذا أفعل؟
أنا محتارة لأنها المرة الأولى التي أحب فيها، وللأسف أنا أحببت زميلي الذي تصادف أنه في نفس سني، وأنا لا أدري أأبتعد عنه أم أستمر في هذه العلاقة؟ خالتي قالت لي فكّري بعقلك لا بقلبك، وقلبي يقول كيف أترك حبيبي الأول، وعقلي يقول كيف تستمري وأنت تعلمين أن الأمر لن ينجح؟
بدأت أتغيّر منذ أن خُطبت ابنة خالي التي تكبرني بسنة، وما يقلقني أكثر أنه قال لي: لو تقدّم لك عريس كخطيب ابنة خالك ولا يريدك أن تكملي، فليس مهماً! وحبيبي لا ينوي القيام بأي خطوة غلا بعد الكلية.
لو سمحت ردّ عليّ فأنا محتاجة لمعرفة ماذا أعمل.
7/6/2008R03;1
رد المستشار
عزيزتي الحائرة؛
أنت من تختارين الحيرة لنفسك!! فأنت تعرفين جيداً أن الاستمرار لن يثمر شيئاً سوى ضياع سنين العمر، فهو واضح معك وأظهر عدم تمسكه بك عندما قال بلا مبالاة أن لا يهم لو جاءكِ عريساً وأبدى رأيه أيضاً بقبوله عدم استكمالك -سواء العلاقة معه أو تعليمك- فهو لا يهتم أصلاً بضياعك منه.
أيضا أريد توضيح شيء مهم جداً هو أنك في سن المراهقة ومشاعرك متغيّرة متقلّبة، فحبيب اليوم قد يغدو ماضٍ غداً لا تذكرينه أصلاً. حكّمي عقلك وتفهّمي كلامه جيداً ستدركين وحدك ما يجب أن تفعليه دون استشارة من أحد.
ثم هناك ما تعجبت منه حقاً في رسالتك، "وللأسف أنا حبيت واحد زميلي وطلع في نفس سني" فأنا لا أفهم هل زميلك كان متوقعٌ أن يكبرك بخمسة أعوام مثلاً؟!!! كان من الطبيعي جداً أن تفهمي وحدك أنه في نفس سنك، وأنا عن نفسي وهو رأيي الشخصي جداً أن الزواج أو حتى العلاقة بين شخصين في نفس العمر موضوع فاشل جداً.. بطبيعة الرجل يحب أن يكون مطاع من المرأة سواء كانت زوجته أو حبيبته، والمرأة تعشق احتواء الرجل لها، ولكن يختل هذا في الأشخاص المنتمين لنفس العمر حيث لا تطيع المرأة هذا الرجل لأنها لا تجد به الخبرة التي تجعلها تنقاد له وتطيع كلامه؛ والرجل لا يستطيع احتواء وفهم المرأة التي هي في نفس عمره لأنها ستكون متمردة عليه دائماً، وهذا رأيي كما قلت الشخصي جداًً.
اقطعي هذه العلاقة لأنها لن تثمر إلا ضياع الوقت والمساس بسمعتك فقط.
وفقك الله.