السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
الأخوة الأعزاء في هذا الموقع الطيب،
أود أولاً أن أِشكركم على هذا الموقع الرائع، جعله الله في ميزان حسناتكم. أريد أن أسأل بخصوص العلاقة الحميمة مع زوجتي؛ حيث أني أمارس الجنس الفموي مند سنوات، وبرضى زوجتي وتمتعها بذلك بهدف تصعيد الإثارة الجنسية والتحفيز من أجل الوصول إلى رعشة الشبق. لكن منذ عهد قريب، مند حوالي ثلاثة شهور، أصبحت لا أصل إلى رعشة الشبق واللذة الجنسية عن طريق الإيلاج والقذف داخل المهبل، وإنما عن طريق الجنس الفموي فقط، حيث تستمر عملية الإثارة الفموية حتى يتم القذف داخل الفم، ثم تقوم زوجتي ببصق المني. أنا لا أحرم زوجتي إطلاقاً من الجنس الطبيعي (في مكان الحرث)، حتى لا أحرمها من حقها الطبيعي.
سؤالي هو: كيف لي أن أعود بعلاقتي الجنسية لوضعها الطبيعي، والتخلص من عادة الجنس الفموي؟
لقد بدأت أعتقد أن هذه العادة والتي أجازها بعض الفقهاء مع الكراهة، قد تصل بالإنسان إلي حد الإدمان الذي يفقد معه القدرة علي الممارسة الطبيعية! هل ما يحدث معي يشبه ما يحدث مع الرجال المتزوجين الذين لا يجدون اللذة إلا في ممارسة العادة السرية؟. أريد أن أعلمكم كذلك أني لا أرتاد أي مواقع أو فضائيات هابطة وملتزم بفروض ربي، ولا أزكي نفسي على الله.
بارك الله فيكم،
شمس.
10/08/2008
رد المستشار
الأخ الفاضل "شمس"؛
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ولا شكر على واجب حملنا إياه مع إقرارنا بضعفنا فلا حول ولا قوة إلا بالله، وبعد.....
فالعلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة تمر بأربع مراحل وهى مرحلة الإثارة وطريقها الرغبة والملاطفة أو الملاعبة وذلك للتمهيد للمرحلة الثانية وهى انتصاب عضو الرجل وترطيب مهبل المرأة وطريقها عمليات فسيولوجية عصبية وهرمونية تتم بتناسق متناهي الدقة بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي اللاإرادي وبين الجهاز العصبي الطرفي الذي يؤدى بدوره إلى هجرة الدم إلى الأوعية الدموية في المناطق التناسلية ثم تتم عملية الإيلاج والتي تتراوح ما بين 10 دقائق إلى نصف ساعة أو أكثر حيث تعتمد تلك المدة على عوامل متعددة منها الخبرة والتدريب على التحكم في فترة الإيلاج ثم تحدث المرحلة الثالثة وهي القذف للرجال والإرجاز في النساء وتحكمها أيضا عمليات فسيولوجية غاية في الدقة ثم المرحلة الأخيرة وهي الإشباع وهدوء النشاط وهي الهدف من ممارسة العملية الجنسية برمتها. ولا ننسى أن العلاقة الحميمية هي علاقة نفسية فسيولوجية دافعها الأصلي التناسل والتكاثر والطمأنينة والارتياح.
وعلينا أن نتفق أولا مابين ما هو طبيعي وما هو مرضي أو شاذ فالسلوكيات الطبيعية أولا هي ما اتفق عليه الناس والعرف على أنه طبيعي أما إذا زادت ممارسة ما هو طبيعي أو متفق عليه أو ممارسة أمر مستحدث (بدعة) لدرجة أن يؤدي إلى الألم الذاتي (نفسي أو جسدي) أو يؤلم الآخرين أو يؤدي إلى فساد خاص أو عام أو يعطل أداء الإنسان على جميع مستويات نشاطه الإنساني فذلك يصبح سلوكا مرضيا أو شاذا.
بالنسبة لمشكلتك يا أخ شمس فهي ليست بالكبيرة فمشكلتك تتمثل في الوصول لرعشة الشبق واللذة بعد الممارسة الفموية رغم الاعتبار أن الممارسة الفموية هي جزء من المرحلة الأولى وهي الملاعبة فبذلك فقد اختصرت طريقك في العلاقة مع زوجتك من الملاعبة (المرحلة الأولى) إلى الإشباع (المرحلة الأخيرة) فأصبح فم زوجتك كمهبلها وهذا نوع من النكوص للمرحلة الطفلية والثبات فيها من طرف زوجتك حيث قدمت: "حيث أنني أمارس الجنس الفموي مند سنوات، وبرضا زوجتي وتمتعها بذلك"، أما بالنسبة لك فالوضع مختلف قليلا فعملية الإثارة والإنزال عن طريق الفم قد تكون ألذ وأسهل في الوصول لقمة الشهوة وذلك لقوة المص الناتجة عن قوة العضلات بمنطقة الفم فطبيعة الحال يميل الإنسان للأقوى في الحصول على شهوته وراحته وفي نفس الوقت بأسهل الطرق.
ويحتاج التعديل (العلاج) في هذه المسألة عدة أمور بعضها معرفية وأغلبها سلوكية ومنها:
1. التأكيد على كراهة ما أنت فيه من الناحية الدينية والعارف لا يعرف فقد قلت "لقد بت أعتقد أن هذه العادة والتي أجازها بعض الفقهاء مع الكراهة، قد تصل بالإنسان إلي حد الإدمان، الذي يفقد معه القدرة علي الممارسة الطبيعية".
2. تثبيت النية في التخلص من هذا السلوك الذي يصمني بالإدمان ومستقبلا سيفقدني القدرة على ممارسة العلاقة الطبيعية والحقيقية.
3. باعد بين العلاقات الحميمية على قدر المستطاع ثم لا تمارس الجنس الفموي ولكن الجنس الطبيعي فمع الوقت سيعتاد المخ على العلاقة الطبيعية مرة أخرى وبالتدريج.
4. التخيلات الجنسية لها دور خطير فلو حدث بالصدفة أنك مارست الجنس الفموي تخيل في هذه اللحظة صورة ابن لك في حالة مرض أو غيره......... وفي حالات الجنس الطبيعي تخيل زوجتك في أبهى صورها وأوضاعها........ وهكذا.
5. تتطلب من زوجتك أن ترفض فعل ذلك من باب العلاج حتى لو ضعفت فطلبته منها وأتيت لها بجميع المبررات بأن ذلك سيكون آخر مرة أو غيره.... مع مراعاة ألا تتخذ ضدها أي إجراءات لأنها لا تريحك.
ونحن في انتظار أخبارك فتابعنا بها.
واقرأ على مجانين:
لعق الأصابع بعد الأكل/لعق الأعضاء مع الجنس