بشروا ولا تنفروا مشاركة1..!؟
السلام عليكم ورحمة الله، الأخت define me ،
سبحان الله، فأنت تذكرينني بنفسي! ظروفي وظروفك متقاربة جداً؛ طالبة في كلية الألسن جامعة عين شمس، أنهيت السنة الثالثة بحمد الله وبقي لي سنة، ولكني يائسة ومحبطة تماماً مثلك، بطريقة مختلفة!. أشعر أن الطريق طويل أمامي حتى أستطيع إتقان الألمانية، وليس عندي جَلَد وصبر، ربما أتزوج ويضيع كل ما تعلمته هباءً، كما أنّ ظروفي لا تسمح بأخذ دورات في معهد جوته، أذاكر فقط ما أتعلّمه في الكلية، علاوة على أني لا أجد نفسي متميزة في شيء حتى الآن.
الأخت Define me ،
نصيحة لك من أخت أن تجتهدي من السنة الأولى، واعلمي أن كل كلمة تتعلميها ستفيدك، احرصي دائماً على الاستزادة من اللغة وحاولي فعلاً أن تأخذي أي فرصة لدورات متاحة أمامك. حاولي أن تمارسي اللغة باستمرار؛ في الإجازة والدراسة، وصدقيني مجال اللغات بالفعل مربح جداً، وأعتقد أنه من السهل أن تجدي عملاً إذا كنت متفوقة فيه. قد تعجبين من أني أنصحك وأنا نفسي يائسة ولكن الأمر يتعلق أيضاًُ بظروفي الشخصية، فأنا أمرّ بمشكلة نفسية ناتجة عن مرض الوسواس القهري والذي أتعالج منه الآن ولكنه هبط بمستواي الدراسي والنفسي بل وكل شيء في حياتي.
أود شكر الأستاذة رحاب، فقد أشرت إلى أهمية مجالات الترجمة في هذا العصر وقيمتها، وهذا مؤشر يعطي الأمل. كما فرحت تفاءلت برد المهندس محمد حسن، لقد أشعرني بأن الأمل موجود، علاوة على أسلوبه الممتاز بارك الله فيه، جعلني أفكر فعلاً في التسجيل في دورات رخيصة لعلها تساعدني. بالفعل أحتاج من يعطيني دفعة أمل وها قد وجدتها، لا أنكر أنني ما زلت أحتاج إرشاداً. أتمنى أن يرى المهندس محمد مشاركتي ويعطيني دفعة أمل أخرى ويفتح ذهني على طرق أخرى.
وجزاكم الله خيراً.
4/8/2008
رد المستشار
عزيزتي، مرحباً بك معنا في مجانين، ولكن يا صديقتي تنصحين صاحبة الرسالة بأن تجتهد وتضرب بالإحباط عرض الحائط وأنتِ محبطة جدا!
عزيزتي،
مهما كانت ظروفك لا تيأسي فالأمل دائماً موجود في غد أفضل بإذن المولى. وعن أزمتك مع الوسواس القهري أوجه لكِ دعوة لقراءة كل ما يتعلق عن الوسواس في موقع مجانين.
يجب أن تتحلي بالصبر كي تصلي لهدفك، فمهما كان الهدف بعيداً أو صعب المنال، بالصبر والاجتهاد سيكون في متناولك. أمّا عن نظرتك السلبية عن الزواج؛ فلم عزيزتي تتخيلين أن الزواج يقف عائقاً بين المرأة ومستقبلها المهني؟ كم من النساء ناجحات في عملهن وزوجات وأمهات مثاليات، وحتى لو تعارض العمل مع البيت، ألا ترين أن أسمى الوظائف التي كلفت بها أي امرأة هي الأمومة؟!.
معك كل الحق في أن مشاركة الباشمهندس محمد حسن كانت رائعة ومفيدة جداً، جزاه الله خيراًُ عليها، وجميل أنها كانت بارقة أمل لكِ، وأتمنى أن يكون لها نفس التأثير على صاحبة الرسالة، وأنتظر ردّه على مشاركتك هذه. وفقك الله.
ويتبع .............: بشّروا ولا تنفّروا مشاركة: م. مشاركة