السلام عليكم؛
بدايةًَ، جزاكم الله خيراً على هذا المجهود الرائع.
مشكلتي أن قوة دفع الشطافة كانت شديدة وجاءت في فتحة المهبل، وبعدها نزل دم، يعني نقطة متوسطة الحجم، فهل غشاء البكارة بذلك يكون قد تمزق؟
أنا قلقة، ساعدوني،
وما هذا الدم الذي نزل؟.
01/10/2008
رد المستشار
الابنة العزيزة "س.م" أهلاً بك على مجانين.
قديماً على هذا الموقع سألتنا من سمت نفسها "فتاة" نفس سؤالك وإن بدرجة أكبر من الوسوسة في الأمر وجعلنا اسم ردنا عليها: الشطاف والغشاء: مرة صدفة، ومرة لهفة!؟
نتحرك نحن مع كل البنات في العالم العربي من المحيط إلى الخليج بين كابوسين كبيرين هما غشاء البكارة والعادة السرية وما بينهما من علاقة عضوية مركبة. البنت تمارس العادة السرية استجابة لضعفها واتباعاً للشيطان ثم تخاف من بين ما تخاف على غشاء بكارتها، الذي حتماً ولا بد أن يُصان. وأنا والمستشارين نرد بين نارين إحداهما عدم الخوف على الغشاء منطقياً وعلمياً من رشاش أو شطاف الماء أو الممارسات السطحية للعادة السرية كلها، والنار الأخرى هي تشجيع البنت على ممارسة العادة السرية فنحن بكل تأكيد لا نشجع ذلك.
يعني باختصار شديد ليس توجيه ماء الشطاف القوي إلى فتحة المهبل مثيراً للبنت لأن مكان الاستثارة الأعلى يكون غيرها. وثانياً، حتى لو حدث ودخل ماء الشطاف باندفاعٍ قويٍّ في فتحة المهبل فربما سبب ثقباً بين ثقبين من ثقوب غشاء البكارة الطبيعية التي تسمح بنزول قطرات الطمث من أعلى الغشاء في المهبل إلى ما تحته، يعني سيبقى الغشاء سليماً إذا اندفع الماء من شطاف الحمام داخل فتحة المهبل بقوة شديدة، أو قد يحدث له ثقب بسيط لا قيمة له. (طبعاً أنا هنا أتكلم عن الشطاف المعتاد في الحمامات وليس عن خرطوم مياه شديدة الاندفاع -مثلاً تستخدمه موسوسة بنجاسة دم الحيض لتغسل مهبلها!!-).
إذن لا داعي للقلق على الغشاء يا بنيتي، وأنصحك بأن تطالعي:
التربية الجنسية (4) ( ما قبل الزواج )1
الاسترجاز (استمناء البنات) برشاش الماء
وأهلاً وسهلاً بك على مجانين فتابعينا دائماً.