السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخواني الأفاضل، قبل أن أبدأ في التفاصيل أعتذر عن ركاكة التعبير وذلك لضيق وقتي.
بسم الله وعلى بركة الله أبدأ؛ أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة ولدت في البادية عندنا جنوب المغرب، منطقة سوس، لغتي الأمازيغية، وأستقر الآن في المدينة منذ سنة 1994 م... مشكلتي هي- على ما أظن من خلال اطلاعي- أني أعاني من ضعف في الثقة بالنفس ومن الوسواس والشكوك والرهاب الاجتماعي، وأظن كذلك أنه تنطبق عليّ الشخصية التجنبية... هذا بالنسبة للمشكل النفسي.
أما بالنسبة للمشكلة النفسجنسية؛ كنت أمارس العادة السرية مدة 9 سنوات، والآن والحمد لله تخلصت منها منذ ما يقارب السنتين.
وأما المشكل الاجتماعي الأسري فعندي فيه كلام كثير. وأما مشكل الأولاد والبنات فعندي مشكلة الدراسة، فقد انقطعت عن الدراسة لأسباب وظروف شخصية من سنة 2003 كنت في ذلك الوقت في الأول الثانوي. وكذلك وقع لي مشكل مع أحد أصدقائي في هذا الصيف فيما يتعلق بالحب ومراهقة. وأما فيما يتعلق بمشكل الحب والعلاقات عندي مشكلة الصداقة- كما سبق ذكره-، مشكلة مع أحد أصدقائي ومشكلة الثقة بالنفس والتوكيدية.... هذا باختصار لأن الكلام كثير للتفصيل في كل صنف من التصنيفات بسبب ضيق الوقت ما بين صلاة المغرب والعشاء، وشكراً.
إن شاء الله في لقاء آخر سأعيد ترتيب الأمور، وشكراً .
أعتذر عن ركاكة التعبير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
21/12/2008
رد المستشار
بعد التحية،
كل السلامات لك وللجميع.
صحيح أن من ينتقل غالباً من الريف للعيش بالمدينة قد يعاني من اضطرابات اجتماعية ونفسية، ناتجة عن اتساع دائرة العلاقات الاجتماعية وعدم معرفته بالمحيطين مثل الريف، لكن بما أنك تقطن المدينة منذ سنوات فالأصل أن تحاول التكيف مع ما أنت به، لكن يبدو أن لديك صعوبات سابقة في إقامة علاقات اجتماعية سوية حتى في البادية.
عزيزي، أنت لم تتحدث عن ترتيبك الأسري، وهل تعرضت لمواقف شديدة بحياتك السابقة والتي قد يكون لها دوراً مباشراً فيما أنت به الآن، وهو ما أتمنى توضيحه لتتضح الصورة لك ولنا.
وتضيف المدققة اللغوية للموقع اللغة ليست ركيكة بالمرة، فالنص ليس وصفياً ولا تحليلياً، هو مجرد تقرير يذكر عناوين المشكلات التي يعاني منها، وفي هذا النوع من النصوص تكون اللغة مباشرة وجافة. وفي المجمل عدد الأخطاء اللغوية فيه قليل... يكفي أنه كُتب بالعربية الفصيحة!.
ونحن في انتظار متابعتك بالتفاصيل