السلام عليكم ورحمة الله،
عمري 22 سن، أعاني من مشكلة التبول اللاإرادي ليلاً منذ الطفولة، وسلس البول في النهار، وهذا الأمر يزعجني للغاية. راجعت العديد من الأطباء وطلبوا مني إجراء مجموعة فحوصات نتائجها كانت عادية جداً، ونصحوني بمراجعة طبيب نفسي، فخضعت لعدة جلسات ولكن دون جدوى فلم أتحسن.
أفيدوني من فضلكم.
12/04/2009
رد المستشار
صديقتي،
التبول اللاإرادي عادة يظهر للأسباب التالية:
- عدم الإحساس بالأمان.
- الإحساس بالغضب نحو الأهل.
- الرغبة في العودة للطفولة عندما كانت الحياة سهلة وكل الطلبات مجابة.
- استجلاب اهتمام وعطف الآخرين.
- الخوف من الجنس بالرغم من الرغبة الطبيعية فيه، حيث يؤدي الخوف من الاعتراف بها للنفس إلى تحويلها إلى أعراض جسدية بعيدة عن معنى الجنس.
قد تكون أحد هذه الأمور أو بعضها أو كلها وراء التبول اللاإرادي، ومن اللازم مراجعة المعالج النفسي من أجل مناقشة هذه الأمور والوصول إلى بدائل صحية للتعامل مع الغضب وعدم الإحساس بالأمان.
من ناحية التدريبات العملية والذاتية:
- تجنب شرب الماء قبل النوم بساعتين، وتناول ملعقة من العسل.
- التدرب على تخيّل العضلات اللاإرادية والإرادية في المثانة ومجرى البول، وتخيّل التحكم الصحي فيها.
- التدرب اليومي على تخيّل نفسك في حالة صحية طبيعية وصحيحة، وأن فراشك وملابسك الداخلية جافة.
- إهمال طول مدة العلاج، أو عدم استعجال النتائج.
- يجب قبض عضلات الشرج والمثانة (الانقباض الذي نفعله ونحن نحاول دفع الكمية الأخيرة من البول خارج الجسد) حوالي 60 مرة متوالية وعدة مرات يومياً لتقوية عضلات المثانة والتحكم فيها.... مع الوقت، من الممكن التدرب على إيقاف البول عدة مرات أثناء التبول أيضاً لتقوية العضلات والتدرب على التحكم فيها.
بعد الانتظام على هذه الخطوات لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل غالباً ما تتحسن الحالة.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.
واقرئي أيضاً:
تبول لاإرادي أولي: الآثار النفسية
التبول اللاإرادي: أحيانا وراثة