اكتئاب مزمن بتفاصيل عديدة م1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أحبتي الكرام والأساتذة الأفاضل،
غبت طويلاً لأنني لم أعد أعرف ماذا أقول! كيف أصف ما أنا عليه؟ هل تحسّنت حالتي؟ هل أنا فعلاً مكتئبة؟ أنا بخير الآن والحمد لله ولكن الذكريات لا تفارقني، وكذا أحلام اليقظة والتلعثم والخجل الشديد عندما أتحدّث إلى الناس خصوصاً كل من أحببتهم وأحبوني، ولم أعد أرغب في العلاج.
آخر ما حصل لي الكثير ولكني أعاني مرضاً لم أفهم من أين حلّ بي؟! أعاني من اضطراب في المعدة ووجع شديد يجعلني أفقد صوابي، والغريب في الأمر أني عندما ذهبت للطبيب أخبرني أني لا أعاني من أي شيء!!. أنا الآن لا أستطيع الراحة ولا النوم الهانئ بسبب ألم بطني القاتل.
أحبتي، والله لم أعد أستطيع فعل أي شيء.
شكراً لكم. أعتذر
07/06/2009
رد المستشار
الابنة العزيزة "الحزينة" التي تصرّ أن تبقى حزينة،
أهلاً وسهلاً بك على مجانين، وحمداً لله على سلامتك. أنا حقّاً أتعجب أشد العجب من قدرتك هذه على التحمل! ما حدث هو أنك مكتئبة ما تزالين، وأعراض الاكتئاب المعرفية ما تزال كما هي، أو هي الآن أشد وأقسى. أما الجديد فهو الأعراض الجسدية المتمثلة في اضطراب وظيفة المعدة، وهذا عرض جسدي شائع في كل من الاكتئاب والقلق، وكذلك في الألم الشديد والألم الجسدي أيضاً هو أحد أعراض الاكتئاب.
إذن تقاعست عن اللجوء إلى الطبيب النفساني وظللت كذلك حتى ملّ منك مجيبك الأول د.علي إسماعيل عبد الرّحمن وقمت أنا بالرد عليك في المتابعة الأخيرة والتي ظهرت في 13 أبريل أي منذ حوالي شهرين وما تزالين يا بنيتي ترفضين اتباع النصيحة!.
ليس لدي ما أقوله لك إلا هداك الله.
وعن الأعراض الجسدية للاكتئاب اقرئي على مجانين:
ألم مفاجئ في الجسد... ليس بدون سبب
ألمُ اعتلالٍ عصبي أم ذي منشأٍ نفسي؟
قلق وامرأة وسيكوسوماتيك!!
الألم نفسي المنشأ: كيف ولماذا؟
ويتبع>>>>> : اكتئاب مزمن بتفاصيل مشاركة مستشار