مارست الشذوذ مرة من قبل وأخاف
بداية أود التأكيد أنني أثق تماماً أنني لست شاذاً جنسياً، ولكن كان الأمر استغلالاً لطفولتي بشكل غير أخلاقي وقام أحدهم بممارسة الشذوذ معي وعمري 9 سنوات أو أقل، ومنذ تلك اللحظة لم يراودني أي إحساس بالشذوذ، بل أن ميلي للجنس الآخر ظهر طبيعياً مع البلوغ. كل ما أخشاه الآن هو الكشف الطبي في الجيش، وهل ممارسه الشذوذ في فتحه الشرج مرة واحدة منذ أكثر من عشر سنوات يترك أثراً واضحاً بحيث يستطيع الطبيب اكتشافه؟
رجاء الرد سريعاً للأهمية.
3/11/2009
رد المستشار
الأخ الفاضل العزيز،
أهلاً ومرحباً بك على الموقع،
نأسف لك ولكل من تعرض لجرح براءته أثناء الطفولة من أشخاص لا يعرفون معنى الرحمة والإنسانية، ونحمد الله أن هذه الخبرة لم تترك أدنى أثر في نفسك أو على سلوكياتك، وأطمئنك أنه لا مشكلة مطلقاً يمكن أن تحدث على فتحة الشرج من جراء ما حدث في طفولتك، خاصة أن هذا لم يستمر فترة طويلة، كما أود أن أزيل من نفسك ونفس الكثيرين أن هناك كشفاً في الجيش على الأجهزة التناسلية بشكل نمطي، بل يحدث هذا فقط في حالات نادرة جداً عندما يشك المسؤول من أن هذا الشخص شاذ، وهذا لا يحدث إلا بين معتادي الشذوذ حيث يكون لديهم أحياناً بعض العلامات التي يعلمها من يعمل أو يتعامل مع الشواذ.
فهون عليك ولا تقلق والله معك.
واقرأ على مجانين:
الكشف الطبي والشباب وفتحة الدبر
وسواس الشذوذ الجنسي وفتحة الدبر في الذكور
الشباب وفتحة الدبر: أين من وسواس البكارة؟
اختبارات الشرطة والتحرش الجنسي مشاركة