لكل شيء سبب
أنا فتاه عمري 20 عاماً. حين في الحادية عشرة من عمري كنت أمارس علاقة سرية مع بنت جيراننا؛ كنت أدخل إصبعي في فرجها وهي تفعل ذلك معي، وقد فعلنا ذلك لمرة أو اثنتين، وقتها لم أكن اعلم شيئاً عن غشاء البكارة أو أهميته. رغم إني لم اشعر بأي ألم أثناء ممارستي تلك ولم أر دماً، إلا أني خائفة بشدة، وخائفة أكثر أن أفاتح والدتي أو أختي في الأمر. أنا قلقة جداً وأخشى زيارة الطبيب، فهل أستطيع التأكد من سلامتي بنفسي؟ حين مارست تلك العلاقة لم أكن بالغة.
سألتك بالله يا دكتور أن تفيدني وألا تطيل بالرد، وأنا نادمة جداً، لقد حصل ما حصل نتيجة جهلي، كنت فتاة أحب اللعب والمرح والتسلية وهذا كل ما كان يشغلني وقتها! أرجوك ساعدني وطمئني فأنا على وشك الزواج.
لكل شيء ثمن!.
11/1/2010
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بنيتي يا لها من لعبة غريبة وغير بريئة تلك التي مارستها مع رفيقة لعبك في سن لما تكوني فيه طفلة تماماً، ولا بد أنك عرفت أن ما تفعلانه غير مقبول، فلا أظن أنكما لعبتم تلك اللعبة في غرفة الجلوس في منزل إحداكن أو أمام باقي الأسرة! فابدئي بأهم خطوة وهي الإقرار بمسؤوليتك عما يجري في حياتك حتى وإن كان لعباً.
بنيتي لكل شيء ثمن؛ فمقابل المتعة البسيطة التي حصلت عليها من تلك اللعبة تدفعين الآن ثمنها قلقاً وندماً، ولأن لكل شيء ثمن سيكون لزاماً عليك أن تدفعي ثمن الطمأنينة والثقة التي تريدين عن سلامة غشائك بمواجهة خوفك وزيارة طبيبة مسلمة ثقة لأنها وحدها من تستطيع أن تخلصك من مخاوفك، فهل أنت مستعدة لدفع الثمن؟.
بنيتي، لا ألومك تماماً فهناك من غفل عن مراقبة لعبكم في وقت لم يكن وعيكم فيه قد اكتملن ورغم تعاطفي مع قلقك الشديد فلا خيارات كثيرة أمامك: فإما أن تتجاوزي خوفك من زيارة الطبيبة؟ وإما أن تتوكلي على الله وتتجاهلي مشاعر قلقك معتبرة أفكارك جزءاً من وساوس الشيطان الذي يوسوس ليحزن الإنسان ويشغله عن عبادة ربه ويصده عن التمتع بما أحل الله له؟ أكثري من الاستغفار والدعاء للكريم بأن يغنيك بحلاله عن حرامه وأن يسترك فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض أنت وجميع المسلمين...آمين، وتزوجي.
واقرئي أيضاً:
نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة