تلاكيك..!؟
تلاكيك مشاركة..!؟
إلى صاحب المشاركة "دوست" لقد ذكرت في تعليقك هذه العبارة:
"لقد انتقدت مسألة أن الفتاة تتربى على أن هناك ما هو "عيب"، أو أن الفتاة المحترمة يجب عليها كذا وكذا، ولكن لم تخبرنا ما هي -برأيك- الطريقة الصائبة لتربية الفتيات التي تجعلهن صالحات في المجتمع.. يَصْلُحْنَ لأن يَكُنَّ زوجات -كما أراد الله لهن- ويصلحن لأن يَكُنَّ أمهات كما أراد الله لهن، لا أن يَكُنَّ خائنات يمثلن دور الزوجات بعد اللف والدوران مع من هبّ ودبّ؟."
فلتتحفنا أنت بما عندك من خبرات عن هذا الموضوع، فكما هو واضح من بياناتك أن عمرك أربعون سنة، وأكيد بأنّه تمتلك خبرة يفتقدها الكثيرين، فأخبرنا يا "والدي" بعد إذنك طبعاً فلم أعرف بما أناديك وبينا عشرون سنة وأنت في مثل عمر والدي، ما هي الطريقة المثلى الصائبة لتربية الفتيات التي تجعلن صالحات في المجتمع أو ما هي الطريقة التي ستتبعها مع بناتك حتى يكنّ زوجات مصونات ولسن خائنات؟
ولتجعلنا نستفيد منها جميعاً زوّار هذا الموقع!.
وهل هناك طريقة لتربية الأطفال الذكور ليكونوا غير خائنين لزوجاتهم، فكل قصة خيانة لامرأة ترتبط بخيانة رجل لزوجته وإغوائه لأخريات؟.
28/2/2010
رد المستشار
يبدو أن الموضوع سيتحول لحلبة مصارعة، أو معارك جانبية كما تعودنا للأسف ونترك المعركة الرئيسية!؛ فأنا أرى أنه لم يتعمد يا ابنتي أن يهين الفتيات أو يسخر منهن أو يقول أن الخيانة لا تأتي إلا منهن، ولكنه كان يتمنى كما كنت أتمنى أنا كذلك ولم أتمكن أن أتحدث باستفاضة في طريقة تربيتنا لأبنائنا جميعاً ذكوراً وإناثاً جنسياً، وأنا معك بكل تأكيد أن التربية هي "مربط الفرس" وبيت القصيد التي من خلالها نبث في نفوس أولادنا ذكوراً وإناثاً حقيقة استحضار جلال الله سبحانه وتعالى ليس فقط بالعبادات الخارجية ولا بالقسوة أو الترهيب، لكن بمعرفة الله سبحانه وتعالى بحق وبتعلية الأمانة الخفية بين الإنسان وربه لتحميه من زلات نفسه، أو تجعله يقاوم ما حوله قدر إمكانه.
تحية لك وللمشاركن ولا يجوز أن نجعل اختلاف الرأي يفسد للود قضية.
ويتبع>>>>> : تلاكيك مشاركة2