|
| 
|
البرود الجنسي
مرحبا, أنا بنت عمري 29 سنة. لطالما كنت أشعر بعدم الرغبة في الارتباط والزواج, ولم أحب في حياتي ولا مرة بل إني أشعر بالنفور والإشمئزاز بمجرد التفكير بالموضوع. الآن وبعد أن تعرفت على شاب مناسب لي فكريا واجتماعيا, وبعد تفكير طويل بأهمية الارتباط بالنسبة للبنت, قررت قبول بالخطوبة خاصة بعد إحساسي بمدى حبه لي وشعور أظن أنه الحب شعرت به (لأني لا أعرف ما هو الحب من قبل).
المشكلة أني ما زلت أشعر بالنفور والإشمئزاز من نفس الموضوع ولا زلت أتمنى لو أن الجنس غير موجود. الآن بالرغم من حبي له إلا أني لا أشعر أبدا برغبة في ضمه أو تقبيله حتى لو في الخيال أو الحلم. خوفي إذا تزوجت تنقلب حياتي جحيم لأن أعرف أهمية هذا الموضوع بالنسبة للحياة الزوجية. خطيبي يعرف الموضوع بالكامل.
سؤالي هل أنا سأكون من النساء الباردات جنسيا في المستقبل؟ وإذا الجواب نعم ما هو الحل؟ وهل هناك فرق بين الحب العذري والحب الجنسي؟ وهل أبتعد عنه أم لا؟ شكرا جزيلا
19/3/2010
رد المستشار
صديقتي العزيزة، لا يوجد امرأة باردة وأخرى ساخنة (إلا لو كانت تعرضت لصدمة عاطفية أو إساءة نفسية أو جسدية) ولكن يوجد امرأة تحب وأخرى لا تحب.. النساء غير الرجال في هذا الموضوع، الرجل يستطيع ممارسة الجنس حتى لو كان لا يحب فقط عند شعوره بالإثارة، أما المرأة فلا يمكنها ممارسة الجنس إلا لو أحبت، عندها تشعر بمتعة العطاء حتى لو لم تكن مصحوبة بلذة جنسية.. من الطبيعي يا صغيرتي أن تخافي من شيء لم تجربيه فلقد طبع الإنسان على الخوف من المجهول، أقدمي على الحياة وافتحي لها ذراعيك فلو كان يحبك كما تقولين فسيحتضن مخاوفك ويقلبها أمنا وسلاما.. والسلام.
واقرئي أيضاً:
وباء اجتماعي: العاطفة والجنس
زوجتي باردة
زوجتي تهجرني ماذا أفعل؟؟
في بدايات الزواج... زوجتي لا تتفاعل
الخرس الجنسي لدى الزوجات!
الفتور الجنسي
تلاكيك
شاطر ومذاكر لكنها لا تستجيب
في بدايات الزواج... زوجتي لا تتفاعل
تعليقات الأعضاء