أحاديث جنسية عبر الهاتف ..تفسد صحتي

رد المستشار

 الأخ الكريم: أهلا وسهلا بك زائرا وصديقا لموقع هذا موقع مجانين، والحقيقة أن ما تشكو منه يعتبر أمرا مفهوما إذا وضعنا في الاعتبار قوة ضغط الشهوة الجنسية وبالذات في مرحلة الشباب، ولكنه أمر لا يقره دين ولا يوافق قيمنا وأخلاقياتنا.

وهذا بالإضافة لما يسببه من ضغط نفسي وجسدي عليكما حيث أنكما بحديثكما هذا تدخلان في دورة غير مكتملة للإثارة الجنسية؛ حيث تحدث الإثارة بدون أن يتم تفريغ هذه الشحنة مما يؤثر سلبا على صحتكما، ولا يوجد حل لمشكلتك إلا بان تسعى جاهدا وتسلك كل وسيلة ممكنة لتخطى العقبات التي تؤخر مشروع ارتباطكما الفعلي.

وحتى يتم هذا عليك بالحرص على تجنب الحديث المنفرد معها، وذلك بأن يتواجد بالقرب منك أو منها أحد من العائلة بحيث يمثل نوعا من الضغط الاجتماعي الذي يمنعكما من التورط في هذه الأحاديث الجنسية.

وتحتاجان أنت وهى لدعم وتقوية الإحساس الدائم بمعية الله ومراقبته، ويقوى هذا الإحساس القراءة في كتب الرقائق، ومصاحبة الصالحين.

أخي الكريم: ممارسة الجنس في إطار العلاقة الزوجية تعتبر متعة سامية لا تضاهيها أي متعة من متع الدنيا، فهي تدعم ارتباط الزوجين اللذين جمع بينهما هذا الميثاق الغليظوبها يؤجر الزوجان، فلا تفسدا جمال هذه العلاقة وروعتها وطهرها بممارسة صبيانية عبر الهاتف، وانتظرا اليوم الذي يحل كل منكما للآخر.

المستشار: د. سحر طلعت