أريد المساعدة أرجوكم
لو سمحتم ساعدوني على حل مشكلتي.
أنا مارست العادة السرية عدة مرات كما أنني أتذكر أنني تحرشت بأشخاص وأنا في سن المراهقة، وحاولت الاتصال مرة. ولكن ذاكرتي مشوهة وأشعر بالذنب طوال الوقت عندما أتذكر هذه الأشياء.
إلا أنني لا أتوقف عنها فممكن أمارس العادة بمداعبة عضوي أو ممكن أشاهد مقاطع جنسية على النت من وراء أهلي. هذا كله وأخشى أن أكون قد فقدت عذريتي بذلك ولكنني أحس أحيانا بأن هذا لم يحدث.
عندي حالة اكتئاب وشعور بالذنب شديدة وأحس أني لا أستحق حتى أن أعيش وأفكر كثيراً في الانتحار لأنني يمكن أن أسبب مشاكل للأشخاص الذين من حولي.
أرجوكم ساعدوني
11/11/2010
رد المستشار
الأخت العزيزة الآنسة "سلوى" المحترمة, أهلاً وسهلاً بك في موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية, وسوف يسعدني اليوم أن أجيب على طلب استشارتك.
من الواضح أن مشاعر الذنب والكآبة التي تختبرينها هي نتيجة طبيعية لممارسة العادة السرية التي تتسبب أيضاً في ميل الإنسان للانطواء والقلق والغضب والخوف من المجهول واحتمال الإصابة بأمراض إلى جانب قائمة طويلة يمكنك الإطلاع عليها في أي موقع متخصص.
وقد فاقم هذه المشاعر أيضاً وجود قصة تحرش ومحاولة للاتصال من الماضي, تعاود حضورها في ذاكرتك وتذكرك بشكل مستمر بأخطائك الصغيرة التي ارتكبتها في الطفولة, ما يزيد من مشاعر الأسى لديك.
أعتقد أن عليك دعوة هذه الخبرات القديمة إلى الذاكرة لمرة واحدة أخيرة, ومواجهتها وتعريفها بكونها أخطاء صغيرة من الطفولة, ومن ثم طردها, وتجاهلها بشكل كامل في حال تعرضك لأي موقف قد يذكرك بها... لقد كنت طفلة.. مراهقة, وتعلمين أن الطفل في مرحلة المراهقة يكون في طور النمو والتطور وليس عليه جناح, ويعتبر غير مسئول عن تصرفاته حتى أمام القانون, فلماذا تقسين على نفسك على هذا النحو الذي يجعلك تشعرين بأنك لا تستحقين الحياة بل وتفكرين بالانتحار أيضاً! تصالحي مع الماضي ودعيه ورائك, مازال أمامك الكثير لتقومين به في جامعتك وأمامك السنوات القادمة للتعويض عن أخطاء الماضي الصغيرة.
ومن المعروف أن مجرد مداعبة العضو لا تكفي وحدها لفض الغشاء, بالنظر لكونه عبارة عن نسيج رقيق على فتحة المهبل محمي من الخارج بالشفرين الصغيرين والكبيرين، وممارسة العادة السرية عن طريق المداعبة لا تؤدي إلى تمزق الغشاء إلا في حالة دخول الأصبع أو جسم ما داخل فتحة المهبل.
معظم الشابات في مثل سنك يلجئن إلى العادة السرية من أجل الحصول على المتعة المؤقتة, ويمكنك الاستمرار في ممارستها لو أردت, إلا أن عليك تعلم العيش مع العواقب التي سبق وأن ذكرت بعضاً منها في مقدمة هذه الاستشارة, كما أن عليك الاستعداد لأي لحالة التهاب ممكن أن تظهر خلال عدة أيام بعد ممارستك لها.
تذكري أختي العزيزة, أن أحد أهم الأسباب التي تكمن وراء هذه العادات غير المرغوبة هو الفراغ في الوقت، وأنت في العمر المثالي الذي تستطيعين فيه البدء بتطوير نفسك وشغل أوقات فراغك بتعلم اللغات والكمبيوتر والتخطيط لمستقبلك ووضع خططك المستقبلية والبدء في العمل على تحقيقها.
اقرئي الملف التالي على مجانين:
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation
أهلاً وسهلاً بك مجدداً في مجانين, وأرجو معاودة الكتابة إلينا في حال استمرار حالة الكآبة لديك.