السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جزا الله القائمين على هذا الموقع كل خير.
دكتور أنا مشكلتي أعتقد أنها وحيدة وأعتقد أني الوحيد الذي يعاني منها، نعلم أن المرأة جنس جذاااب للرجل، ويختلف فيه الرجال على حسب رغبتهم للمرأة، ولكن يا دكتور ماذا عن الذي أخذته الوساوس أنا لم أجرب الجنس مع المرأة أبدا، لكن وكما هو عندنا بالسعودية المرأة لبسهاا خاص شوي.
راودني شعور منذ أن كان عمري 18 وهو عشق رائحة النسااااء!!!!! ورائحة منطقتهااا الداخلية، كم أتمنى أن أجد ملابس داخليه لامرأة لأقوم بشمها بعمق!! أيضا وطبعا كلها مخيلات عشق راائحتهاا وأتخيل أن أقوووم بغرس انفي في كل فتحاااتهااا، أتخيل أنهااا ملئيه بالعرق لأستمتع بذلك. وكم عشقت المرأة التي تبطئ ولا تستحم كثيرا، لأن بذلك راائحتهاا تكوووون شديدة التركيززز..
أيضااا بالإضافة نعلم أن الجنس الفموي مشهور ولكن ما الذي يكون من رجل يفكر في لعق ورضع الفرج وفتحة الشرج لعقااا بليغا، حتى أني إذا تابعت أفلااام ألعن الممثلين بلحسهم الخفيف، وأقووووووووووول حرام ذولي يمسكون بنااات، الذي أعنيه أعشق اللعق القوووووووي والشديد وكأني أقوم بالتهاااام الفرج والشرج.
25/10/2010
رد المستشار
الاضطراب الجنسي سلوك جنسي ترفضه الأديان السماوية ويستهجنه المجتمع. يشمل كل الأفعال التي يشعر الناس تجاهها بالأذى ويرفضها المجتمع والدين ولكنه يبقى متخفياً مع ضغط المجتمع، وقد عرَّف الدليل الإحصائي التشخيصي (1994) هذه الفئة بأنهم من الذين يعانون من الاضطرابات الجنسية والمعروفة باسم Para Philia أو اضطرابات الخطل الجنسي أي الذين يمارسون النشاط الجنسي خارج الإطار التقليدي.
والاضطراب الجنسي أو الشذوذات الجنسية حسب الدليل الإحصائي التشخيصي الأمريكي الرابع المراجع- DSM-IV-TR- تعرف بأنها اضطرابات جنسية أولية تتميز بوجود تخيلات أو نزعات أو سلوكيات جنسية مزعجة ومتكررة وتتعلق بمثير جنسي غير مقبول اجتماعيا. ويجب أن تكون التخيلات أو النزعات أو السلوكيات مستمرة ومتكررة لمدة طويلة لا تقل عن ستة أشهر، ولابد كذلك أن تتسبب في التأثير على الأداء اليومي للشخص أو الفشل في إقامة علاقات جنسية مرضية للطرفين.
من خلال فهمنا البسيط للشذوذات الجنسية لابد أن تكون لنا من المعرفة ولو قليلا عن حالة التطور المبكرة للطفل، ففي المرحلة الذاتية Autistic Phase أي منذ ولادة الطفل يتركز اهتمام الطفل على الفم وما حوله والذي يشكل عنده مركز الإحساس ومركز المتعة وذلك بدءًا من إرضاء الحاجة الأساسية للحياة، ألا وهي التغذية من خلال ثدي أمه الذي يؤمن له مقدارا كبيرا من الرضاء., وخلال هذه المرحلة يكون الوليد غير قادر على التمييز بين نفسه وبين محيطه الذي ولد فيه، ويتولد بينه وبين أمه حب الالتحام.
وتليها المرحلة التكافلية أو التعايشية Symbiotic Phase ، بين الأم والطفل كوحدة مندمجة. وخلالها يصبح الطفل قادرا على التمييز بين نفسه وبين أمه ولو بصورة جزئية.
وتليها مرحلة الانفصال أو غياب الأم Separation-Individuation Phase وهذه تبدأ تدريجيا لتحل مكان مرحلة التعايش بعد أن تختفي هذه الأخيرة تدريجيا. ويبدأ الطفل بتكوين تصوراته الأولى عن ذاته. مرحلة الانفصال هي حاسمة من الحياة للطفل, إذ أن اضطراب العلاقة بين الطفل وأمه يؤدي فيما بعد إلى متاعب في تأسيس النضج النفسي، وفي علاقات الراشد مع الموضوع الجنسي Sexual Object وفي التوجه الجنسي Sexual Orientation.
مرحلة الفطام, فالطفل هنا ينفصل عن موضوع يحبه وهو الثدي, وتلاحظ الأم على الطفل علامات التوتر والغضب الشديد والتذمر ونوبات من الحزن وهي مرحلة قلق الفطام. وقد يعيش الطفل الفطام على أنه حركة عدوانية. أو كعقوبة. وبجميع الأحوال يترك أثرا دائما بنفسية الطفل.
فمن الأطفال, بغياب الأم من يمص إحدى أصابعه أو الإبهام فيجدها عملية ممتعة، وقد يدخل إلى فمه ما تقع يده عليها من يده أو من ثوبه لمصه ومداعبته. وهذه المواضيع شائعة تماماً عند الأطفال, وتكون كوسيلة دفاع ضد القلق وتساعد على التعامل مع خوفه من الانفصال عن الأهل خاصة عندما يُترك الطفل وحيدا أو عند النومً. وتعرف هذه بالموضوع الانتقالي Transitional Object . وسرعان ما تعرف الأم أن هذا الموضوع الجديد يعطي الطفل راحة وأنه يمكن أن يستخدم لتهدئة الطفل. وهنا يبدأ الطفل ينقل اهتمامه إلى مواضيع أخرى مثل الألعاب والدمى. وتلاحظ الأم أنه كلما بكى الطفل وأعطته موضوعه الخاص يهدئ. وتبدأ الأم التي تواجه أعباء الحياة ومتطلباتها, ودون قصد, بتشجيع الطفل على استعمال مواضيع جامدة أي أن الطفل يبدأ ينقل اهتمامه من المواضيع الأصلية وهي الأم إلى مواضيع جديدة مثل الألعاب والدمى. أي أن الطفل يتدرب على شيء أو موضوع في إنقاص التوتر وإزالة القلق الناجم عن الحرمان والانفصال ولتحقيق الإشباع والدعم وذلك بدلاً عن أمه.
وتأتي بعد ذلك مرحلة أخرى مؤدية للتوتر هي المرحلة الشرجية Anal Phase التي تبدأ في السنة الثانية وتستمر لمدة سنتين أو أقل وفيها:
- يتحول تركيز الطفل إلى الشرج لأنه عادة ما تقوم الأم بتعويد طفلها على النظافة وذلك بتدريبه على عملية الإخراج في مكان وزمان معين.
- يبدأ الصراع بين الطفل والوالدين لتنظيم هذه العملية. وعادة ما تكون هذه العملية أزمة بالنسبة للطفل فإذا حاول الأبوان تنظيمها مبكرا قبل نضوج جهازه العصبي يصاب الفرد بما يسمى بالشخصية الشرجية Anal Personality أو الوسواسية أو القهرية Obsessive or Compulsive Personality إذ أن الطفل يعتبر البراز جزءًا من ذاته ولا ينزعج من برازه، ويكره أن يفقد السيطرة على أي جزء من أجزاء جسده ألا وهو برازه. ويمكن أن يستلقي عليه بل يلعب به أو حتى يدهن جسمه به وبكل متعة ودون اشمئزاز أو تقزز.
تركز الأم جهدها خلال هذه الفترة على تلقين طفلها عادات النظافة، ويحاول معها الأهل أن يعلموه بأن البراز قذر. ولذا تبدي الأسرة فرحتها عندما يستطيع الطفل أن يقضي حاجته بالمكان الملائم.
وتشبث الطفل بهذه المرحلة قد يخلق عنده مشاكل في علاقاته مع الموضوع الجنسي وفي التوجه الجنسي بالمستقبل. وبالمقابل، فإن ضرب الطفل على أردافه وهي أكثر المناطق حساسية بهذه المرحلة التي يتعلم بها الطفل النظافة، هنا قد يعمل الطفل عكس رغبة والديه خصيصا لكي يتقلى هذه الضربة، وكأنه يتصرف برغبة مازوخية (تلمس اللذة بالعذاب). كما قد يظهر الطفل عدوانية تدل على رغبة سادية (تلمس اللذة بتعذيب الغير) بأن يقضي حاجته، بالمكان الذي لا يرضي والديه. ويعتقد أن هذه الفترة تتميز بظهور المشاعر العدوانية وعلاقتها بالنظافة الشخصية عند الطفل، فالطفل تجتاحه شتى العواطف والانفعالات تجاه أمه فهو أحيانا يكرهها نتيجة عقابها له إذا لم ينصاع وينفذ ما تريده منه... ولكنه يحبها بنفس الوقت.
وهذا ما يسمى بتضاد العواطف (ambivalence) أو تضاربها فهو يحب أمه ويشعر بعدوانية شديدة تجاهها كرد فعل لطريقتها الحازمة في التعامل معه وتدريبه على النظافة. وعدم قدرة الطفل على التحكم في مخارجه (حيث الطفل يعتمد في لذته على عدم التحكم في التبول والتبرز) بالسرعة الكافية تبذر في داخلة بذور الشك في قدرته على التحكم، كما أن فشله في التحكم يجعله يشعر بالخجل من نفسه وقد ينهار أحيانا.
في هذه المرحلة تتطور عند الطفل أيضا فكرة المكافأة والعقوبة وفكرة الـ"لا" المكافئة لقدرته على التحكم في مخارجه وهي (أحبك.. أعطيك.. آخذك معي.....) أو عدم قدرته على التحكم في مخارجه (لا أحبك.. لا أعطيك.. لا آخذك معي.....). ويدخل أيضا بنفسه النزاع بين الشيء وضده: المحبة والكره. وهنا على الطفل أن ينصاع ويستسلم لطلبات الوالدين لضبط عملية الإخراج، وبهذا يخسر الطفل السيطرة على موضوع آخر -وقبلها كان قد خسر ثدي أمه- ألا وهو برازه.
وكثيرا ما نلاحظ أن بعض الأمهات يتحرين نظافة أطفالهن باستمرار، ويستخدمن ألفاظا سلبية تجاه أطفالهن أو يضربوهم دون شفقة إذا رفضوا التبرز في وعاء التبرز "النونية". وقد يتبرزون قبل الجلوس أو على الأرض. وعندما يأخذون لعبهم المفضلة إلى الحمام عندها يذعن الأطفال لرغبات الأمهات ويتبرزون في وعاء التبرز. وهنا تبدو الأزمة بين الطفل وأمه وكأنها انتهت وخاصة عندما يتعلم الطفل عملية الإخراج. ولكن يمكن أن يحتدم الصراع إلى درجة شديدة أبعد من ذلك. وهذا لم يكن إلا فشلاً للأم والطفل.
ومع مرور الوقت يصبح الموضوع الانتقالي (اللعبة المحبوبة) محور مشاعر الطفل الخاصة وهنا ينقل مشاعره للعبة، ويصبح لها أثر سلبي على الطفل ويزداد الأمر سوءًا عندما يكون الموضوع (اللعبة المحبوبة) رمزاً للأب أو الأم، ففي هذه الحالة يغضب الطفل من اللعبة المحبوبة بدلاً من أهله، أي أنه يكبت مشاعره عن والديه عندما يقوم بضرب أو تحطيم لعبته. وهذا يمنعه من خلق علاقات وتواصل طبيعيين مع المحيط، بما فيهم الجنس الآخر. مما قد يؤهب لاضطرابات جنسية مستقبلية.
بينما الطفل الطبيعي وذو التنشئة السليمة وإن اعتراه نوع من الإحباط, يقوم بالتأقلم بشكل جيد يتجاوز القلق في كبره، وبذلك يفقد الموضوع (اللعبة المحبوبة) قيمته الخاصة ويدرك أن هناك من الأمور الحياتية الأخرى ما هو أهم من (اللعبة المحبوبة). بينما هناك قلة من الأطفال يعطون اللعبة المحبوبة قيمة أكثر من الأم، وبالتالي تنتقل مواضيعهم الانتقالية حتى المدرسة وتستمر مع البلوغ. أي أن الطفل حقيقة نقل حبه من أمه إلى شيءٍ آخر غير الإنسان الحي.
إن الاكتشاف الكبير للفرق التشريحي بين الجنسين يحدث تقريباً حوالي سن الثالثة، حيث يتوجه الاهتمام في هذه السن إلى الأعضاء التناسلية. ويعتقد الطفل قبل تلك السن أن لكلا الجنسين أعضاء متشابهة. وتعتبر هذه المرحلة -التي تمتد من سن الثلاثة إلى الخمسة سنوات- واحدة من أهم مراحل التطور النفسجنسي Psychosexual Development للطفل. ينتقل بهذه المرحلة مركز الإحساس إلى الأعضاء التناسلية ويتمركز حول فكرة وجود أو غياب القضيب. من هنا تبدأ الأسرة في ملاحظة النشاط الاستمنائي Masturbatory Behavior للطفل أثناء الألعاب وأثناء الاستحمام مباشرا بملامسة الأعضاء التناسلية، أو غير مباشر بحك الفخذين مما قد يسبب انزعاج الأهل. وتستيقظ الفضولية الجنسية عند الطفل بشكل عفوي حيث يقارن نفسه/نفسها مع والديه.
يتساءل الجنسان, الصبي يوجد قضيب لديه والبنت لا تملك القضيب وتتساءل متى سيظهر عندها قضيب؟ إن شاهدت قضيب والدها أو أحد إخوانها. وعندما يلاحظ الصبيان أن أمهاتهم لا يتملكن القضيب يتولد عندهم الخوف من أن يفقدوه، لذا يلمسونه باستمرار, وتتولد عقدة الخوف من الإخصاء أو الخصي Castration Complex . وهذه العقدة تزداد سوءًا عندما يحاول الأهل منع الطفل من ملامسة القضيب أو على الأقل محاولة إقناعه بالاستغناء عن ملامسة قضيبه, مما يولد الخوف من أن يعاقب بقطعه.
وعند البنت تتولد الغيرة من الولد Penis Envy وتتقوى بالأمل بأن القضيب سينمو عندها يوما ما, ومن هنا تتولد عندها الرغبة بالقضيب. فتبحث عنه عند أبيها. والصبيان يتبارون أيضا بالأحجام منذ الصغر ويفتخرون بأنهم يستطيعون التبول بعيداً. كما تتولد عند الطفل بهذه المرحلة الفضولية الجنسية Sexual Curiosity ويتلصص على ما يجري بغرفه نوم الأب والأم. ويتخيل بالبداية أن النشاط الجنسي عند والديه نشاط عدواني سادي بسبب الصرخات والتأوهات التي قد يسمعها. وبذلك فإن اكتشاف الفرق بين الجنسين، وما يمثله من انعكاسات نفسانية يحدث شرخا بتفكير الطفل وينمي عنده منعكس الخصي.
فهذا الطفل الذي يستخدم الآن موضوعه الانتقالي أو الخاص بطريقة جنسية. وذلك بسبب عقدة الخوف التي رافقته بكل مراحل تطوره والتي ساهمت في تركيز اهتمامه واعتماده على المواضيع الانتقالية، ففي المرحلة التكافلية أو التعايشية يخاف من أن تضيع أو يفقد أمه, وفي مرحلة الرضاعة يخاف من أن يضيع أو يفقد ثدي أمه, وهذا ما يحدث فعلا. أما في المرحلة الشرجية Anal Phase خوفه على أن يفقد السيطرة البراز منه, ـ وفي المرحلة القضيبية Phallic Phase يخاف أن يأتي أحد ويقص قضيبه. وقد لوحظ بعض الأطفال منهمكين في ممارسة العادة السرية مع اللعبة المحبوبة. واللعبة المحبوبة يمكن أن نطلق عليها الموضوع الفيتشي الطفلي.
بينما الطفل الطبيعي وذا التنشئة السليمة تقل الرغبة لديه في استعمال الموضوع الفيتشي الطفلي لهدف جنسي خلال مرحلة ما قبل البلوغ، ونتيجة لذلك يتجاوز القلق والصعوبات.
فالفيتيشي الصغير بدأ يكبر ليصل مرحلة البلوغ والمراهقة وبما تحملانه من تغيرات جسدية ونفسية وجنسية سريعة, فهو غير قادر على التعامل مع أقرانه وخاصة الفتيات فيسيطر عليه القلق والخجل. فيزيح اللثام عما يدور في داخل ذاته ويعلن عن مكنوناته بعد أن كانت خفت تلك المواضيع في فترة الكمون. وعودة على ذي بدء, فهو لذلك ينسحب إلى طور الطفولة الباكرة ليبحث عن تلك المواضيع, أي عودة للطفولة باستخدام موضوعه الفيتشي الذي أصبح الآن أكثر تعقيداً في معناه للوصول إلى النشوة.
إذن تتميز الشذوذات الجنسية أو اضطرابات الإيثار "التفضيل الجنسي" Sexual Preference Disorders بخلل في التوجه الجنسي واختيار الموضوع، مما يؤدي إلى اختيار موضوع غير بشري للإثارة الجنسية أو إلى اختيار شريك بشري غير ملائم. فمثلا قد يكون الموضوع الجنسي جزءًا من ثياب المرأة، أو حذاءها... إلخ.
وعلى الرغم من أن الشذوذات الجنسية ليست نادرة الحدوث, إلا أنها موجودة في كل المجتمعات, ولكنها تبقى متخفيةً مع ضغط المجتمع. فالشذوذ أو الشهوة غير السوية هي السلوك الجنسي الشاذ الذي يتوجه نحو مواضيع جنسية غير مألوفة أو يسعى نحو نوع غير مألوف من الإشباع الجنسي.
اضطرابات الإيثار "التفضيل الجنسي" تتضمن على سبيل المثال لا الحصر:
الفيتشية Fetishism
الفيتشية مع التزيي Transvestic Fetishism
المازوخية Masochism
السادية Sadism
ولع الغلمان Pedophilia
الاستعراء Exhibitionism
الاحتكاكية Frotteurism
زنى العين أو التلصص أو البصبصة Voyeurism
والولع البول Urophilia
الولع بالبراز Coprophilia
ولع البهائم Zoophilia
ولع الجثث Necrophilia
الولع بالقيء Emetophilia
الولع بالحقن الشرجية Klismaphilia
الولع بشتائم التليفون Telephone Scatalogia
الاختزالية الجنسية Partialism
الجنسية المثلية Homosexuality
الفيتشية Fetishism : يكون مصدر الاهتمام والإثارة الجنسية هو بعض الأشياء والمتعلقات الخاصة بالجنس الآخر أي يُستبدل المريض بموضوع جماد من ثياب المرأة أو ملابس داخلية, الحذاء أو رائحة عطر أو مجرد رؤية صورة لامرأة.
أما الحالة الفتشية مع التزيي Transvestic Fetishism فيكون ارتداء ملابس المرأة فيها مثيرا جنسيا وتعني ارتداء الذكور للملابس النسائية لتحقيق الإثارة الجنسية.
المازوخية Masochism هي شذوذ جنسي يحصل فيه المريض على الإثارة واللذة الجنسية والإشباع الجنسي من استقبال الألم الجسدي ومن أجل تحقيق اللذة الجنسية يتحمل المازوخي كل ألوان التعذيب كالركل بالأقدام والخنق والصفع والسب والطعن بدبابيس.
والسادية Sadism هي شذوذ جنسي يحصل فيه المريض على الإثارة و اللذة الجنسية والإشباع الجنسي من إحداث ألم جسدي ونفسي وإلحاق الذل والمهانة لطرف آخر.
الولع بالأطفال أو الغلمان Pedophilia هو شذوذ جنسي يحصل فيه المريض على الإثارة الجنسية في ولع الأطفال عادة في سن ما قبل البلوغ أو البلوغ المبكر، وهناك نوعٌ خاص يحدث فيه تفضيل للمراهقين والمراهقات في منتصف أو آخر فترة المراهقة Ephebophilia عادة بين سن 15 و19 سنة.
الاستعراء Exhibitionism هو شذوذ جنسي يحصل فيه المريض على الإثارة الجنسية أمام الآخرين, فمثلا, يقوم بالتعري أمام امرأة ويلاحظ رد الفعل لديها بالخوف أو الدهشة أو النفور هو الشكل الأساس للإثارة الجنسية.
الاحتكاكية Frotteurism هي شذوذ جنسي يحصل فيه المريض على الإثارة و اللذة الجنسية من الاحتكاك بالضحية في مكان ضيق أو مكان عام مثل الزحمة في القطارات أو الحافلات أو المترو.
استراق النظر (البصبصة) Voyeurism هو شذوذ جنسي يحصل فيه المريض على الإثارة واللذة الجنسية وممارسة الاستمناء من مشاهدة الناس أو التلصص وهم يمارسون فعلا جنسيا أو خلع الملابس,
الولع بالبراز Coprophilia هو شذوذ جنسي يحصل فيه المريض على الإثارة والإشباع الجنسي من مشاهدة البراز أو رائحة البراز أو أكل البراز عند بعض مرضى الذهان المزمنين.
والولع بالبول Urophilia هو شذوذ جنسي يحصل فيه المريض على الإثارة والإشباع الجنسي من ملامسة البول أو مسح جزء معين من الجسم أو شم رائحة البول أو شرب البول أو أن يتبول على الآخرين أو يتبول عليه الآخرون.
ولع البهائم أو الحيوانات Zoophilia هو شذوذ جنسي يحصل فيه المريض على الإثارة والإشباع الجنسي أي ان الحيوان مصدرا للإثارة الجنسية.
الولع بالأوساخ أي الحصول على اللذة الجنسية من جراء ملامسة أو شم الروائح أو العرق والإفرازات الجسمية للأعضاء التناسلية أو من الروائح النتنة مثل رائح الجوارب النتنة وأحيانا ما تأكل هذه الإفرازات عند بعض مرضى الذهان المزمنين ويكشف الفيتيشي على الغالب الخصائص الطفلية لشذوذه الجنسي عندما يتطلب أن يكون موضوعه الفيتيشي قذراً وذا رائحة كريهة. إن هذه الروائح تشبه غالباً روائح الجسد غير المغسول وتذكره برائحة الغائط.
ملاحظات هامة
• في الفيتيشية يُستبدل الإنسان بموضوع جماد من ما يخص المرأة
• أما في تحول الزي فيثار الرجل جنسيا بارتداء ملابس المرأة.
• وفي ولع البول وولع الغائط يكون مصدر الإثارة الجنسية هو هذه الفضلات.
• وفي ولع البهائم أو الحيوان يصبح الحيوان مصدرا للإثارة الجنسية.
• أما الولع بالطفل أو الميت فإن المثير الجنسي فيه هو الشريك الجنسي البشري غير الملائم
• في المازوخية الجنسية (دافع عدواني: تلمس اللذة بالعذاب من الغير) يطلب المازوخي العقاب والألم والتذليل كشرط للوصول للإثارة الجنسية والإشباع.
• في السادية الجنسية (دافع عدواني: تلمس اللذة بتعذيب الغير) يوقع السادي الألم والذل بالشريك كشرط لتحقيق الإثارة الجنسية والإشباع.
• في التلصلص يصبح استراق النظر هو الشكل الأساس للإثارة الجنسية.
• في الاستعراضية يكون رد الفعل لدى الضحية هو الخوف أو الدهشة أو النفور وهذا هو الشكل الأساس للإثارة الجنسية .
• في الاحتكاكية أو التزنيق يكون الاحتكاك هو الشكل الأساس والمفضل للإثارة والمتعة الجنسية.
أما في الجنسية المثلية فيكون مصدر الإثارة الجنسية الوحيد هو شخص من نفس الجنس, لا سبيل لنقاشها الآن.
كم هو غريب هذه الإنسان الذي يعاني من الفيتشية. فمنهم من يمارس الجنس بثوب امرأة أو بوجود لعبة إلى جواره. ومنهم من يبحث عن رائحة نتنة في لحظة الجماع، وآخر يلتمس اللذة بالعذاب من الغير أو يلمس اللذة بتعذيب الغير في وقت الجماع. ومنهم من يتبول على جسد شريكته أو هي تتبول عليه. وآخرون منهم يعشقون الحذاء, القدم, الفستان, الملابس الداخلية, المنديل, الجوارب, القميص, الشعر, البلاستيك, الجلد, الرائحة وليس الشخص. وآخرون يعشقون البهائم (الحيوان) أو الفضلات أو الرمامة والأوساخ. وآخرون منهم يتلصصون أو يستعرضون أو يحتكون للإثارة والمتعة الجنسية.
هل هو خوف من الجماع الطبيعي أم خوف الإنسان من الإنسان؟، وهذا ما يجعل القيتشي يلتفت إلى موضوعه الفيتشي لتحقيق إشباع جنسي.
هنا أكتفي بهذه المقدمة المتواضعة وأعود لحالتك.
الغريزة الجنسية من أقوى الغرائز والدوافع لدى الإنسان ولها تأثير كبير على الصحة النفسية والفكرية والجسدية منذ ولادته حتى كهولته. وقد تنحرف الغريزة الجنسية للمرء لتكون سلوكا جنسيا يستهجنه المجتمع مثل اللواط والمساحقة أو الاستعراء والتلذذ جنسيا بالملابس أو الصور.
فمثلا, فبدل من أن تثير الفرد امرأة، يثيره حذاؤها أو فستانها أو ملابسها الداخلية أو المنديل أو حمالة الثديين أو قطعة من الثياب كالجوارب أو القميص أو القفاز، وأحيانا الشعر أو القدم وأحيانا البلاستيك أو الجلد أو حتى العرق. بمعنى بسيط, يتحول مثير الشهوة من الإنسان إلى الجماد. فمصدر اللذة هنا هو الرمز "الجماد" أو بعض الأشياء والمتعلقات الخاصة التي يستخدمها الجنس الآخر (الحذاء, القدم, الفستان, الملابس الداخلية, المنديل, الجوارب, القميص, الشعر, البلاستيك, الجلد, الرائحة....) وليس الشخص. أي أن المثير للرغبة والارتواء الجنسي هو شيء غير حي. فالتعلق الجنسي بالأشياء التي تخص الجنس الآخر إلى درجة بلوغ النشوة من جراء لمسها أو رؤيتها وأيضا اقتنائها, هو انحراف تعلق شَبَقي بالأشياء يعرف بالفيتشية أو الأثرية أو التوثين. وهي نوع من أنواع الشذوذ أو الانحرافات الجنسية التي تتعلق بالتفضيل الجنسي وهذه الحالة تكاد تكون خاصة بالذكور وتعود جذورها إلى مرحلة الطفولة والبلوغ.
ذكرت أنك لم تجرب الجنس مع المرأة أبدا, وأن هذا الشعور بدأ منذ سبع سنوات (راودني شعور منذ أن كان عمري 18 وهو عشق رائحة النسااااء!!!!! ورائحة منطقتهااا الداخلية، كم أتمنى أن أجد ملابس داخليه لامرأة لأقوم بشمهاا بعمق!! أيضااا وطبعا كلهاا مخيلاااااااااااات عشق راائحتهاا وأتخيل أن أقوووم بغرس انفي في كل فتحاااتهااا.. أتخيل أنهااا ملئيه بالعرق لاستمتع بذلك. وكم عشقت المرأة التي تبطئ ولا تستحم كثيرا، لأن بذلك راائحتهاا تكوووون شديدة التركيززز..), وتتخيل رائحة المرأة وعرقها إلى حد أنك تعشق المرأة التي لا تستحم لتصل إلى قمة النشوة. أي أن المثير لرغبتك الجنسية هي الخيالات الفتشية.
ورد في رسالتك (أيضااا بالإضافة، نعلم أن الجنس الفموي مشهور ولكن ما الذي يكون من رجل يفكر في لعق ورضع الفرج وفتحة الشرج لعقااا بليغا، حتى أني إذا تابعت أفلااام ألعن الممثلين بلحسهم الخفيف، وأقووووووووووول حرام ذولي يمسكون بنااات، الذي أعنيه أني أعشق اللعق القوووووووي والشديد وكأني أقوم بالتهاااام الفرج والشرج).
هذا الشعور الممتزج بالتخيلات ضل يراودك من سن 18 وحتى اللحظة ويبدو أنك غير متزوج, وكما هو واضح فإنك من محبي المواقع الإباحية. فالخيالات الفتيشبة لديك لا ترتقي إلى مستوى الاضطرابات إلا إذا أدت إلى طقوس وسلوكيات كريهة وغير مقبولة بدرجة تتعارض مع الجماع الجنسي وتتسبب في إزعاج لك. بينما يكون تشخيص الفيتشية إذا كانت الأشياء الفتيشية هي المنبه الجنسي أو تكون من الضرورة للإثارة الجنسية الكافية واللازمة لاستجابتك الجنسية. ولابد كذلك أن تتسبب في التأثير على الأداء اليومي للشخص أو الفشل في إقامة علاقات جنسية مرضية للطرفين.
التخيلات الجنسية تعتبر جزءًا من عملية التفكير تشبع بعض الحاجات النفسية للإنسان (حاجتك) وتقوم بنوع من التعويض لنقص موجود في الواقع. ومادامت هذه التخيلات (وبغض النظر عن محتواها) في حدود تحكم الفرد وتقوم بوظيفتها فإنها تقعُ في النطاق الطبيعي للتفكير البشري.
كذلك ذكرت بأنه لم يسبق لك أن مارست الجنس وهذا يؤكد بأنك غير متزوج أي أنه ما تزال المسألة مجرد تخيلات جنسية، ولذا فإنه يجب عليك أن تعرف أن إحساسك أو تخيلاتك الجنسية هي بناء على الأفكار التي تستدعيها من مخك, إما بإرادتك أو من خلال تعرضك لمثيرات جنسية خارجية مثل الأفلام الإباحية. فإنها تصبح علامة على وجود اضطراب نفسي يحتاج إلى علاج إذا تتسبب في التأثير على الأداء اليومي للشخص أو الفشل في إقامة علاقات جنسية مرضية بين الزوجين مثلا, أو عندما تصبح هي الطريق الوحيد للإشباع, أو أن الشخص لا يستطيع أن يفرق بين ما هو من التخيلات وما هو من الواقع.
وكلمة أخيرة...
العبارات التي ذكرتها (عشق رائحتها وأتخيل أن أقوووم بغرس أنفي في كل فتحاااتهااا....... أتخيل أنهااا مليئة بالعرق لأستمتع بذلك. وكم عشقت المرأة التي تبطئ ولا تستحم كثيرا... يفكر في لعق ورضع الفرج وفتحة الشرج لعقااا بليغا أعنيه أعشق اللعق القوووووووي والشديد وكأني أقوم بالتهاااام الفرج والشرج). هذه العبارات تكشف عن الخصائص الطفلية للشذوذ الجنسي وإن كانت تخيلات عندما يتطلب أن يكون الموضوع الفيتيشي قذراً وذا رائحة كريهة. إن هذه الروائح تشبه غالباً روائح الجسد غير المغسول وتذكره برائحة الغائط..
مع خالص الاحترام
واقرأ أيضًا:
خلطة مازوخية وتوثين وتلصص.. إلخ
توثين أقدام وولع بالأطفال وأيضًا مازوخية
خلطة مازوخية وتوثين ورهاب نوعي!
توثين القدم، طفرة: فيتشية أنثوية
التعليق: دكتور لو سمحت إنت ليش ذكرت عند كل اضطراب كلمة (المريض) هل هو مرض أم انحراف، اضطراب خطل
أرجو أن توضح لي وما هيه الشروط اللازمة حتى يكون الشخص مصابا باضطراب أو مرض أو انحراف