أنا مصاب بال olfactophilia
أنا شاب وتثيرني مؤخرة المرأة مثل أي رجل ولكن أجد في نفسي رغبة -ولا مؤاخـذة- في أن أقوم بلحس وشم مؤخرة المرأة olfactophilia هل هذا نوع من أنواع الفضول الجنسي أم هو نوع من الشذوذ ولقد دخلت على أحد المنتديات الجنسية والتي تتحدث عن الجنس عموما ففوجئت بأن هناك الكثير من الشباب والرجال الذين لديهم نفس هذه الرغبة والبعض منهم يصف تجاربه السابقة لهذا الفعل ويصف تمتعه بذلك وتمنياته الكبيرة لتكرار هذه التجربة, بل والأكثر دهشة من ذلك هي طلبات بعض البنات بأن يمارس أصدقاؤهم هذا السلوك معهم.
إذن لست أنا الوحيد الذي لديه هذه الرغبة ولا أدري بصراحة سبب نشأة هذه الرغبة ولكنني أعتقد هو أن إدماني لمشاهدة مواقع Fetish وخاصة مقاطع ال ( mistress – slave) السيدة والخادم، والتي يوجد بها هذا السلوك بكثرة بل وصل بي الحال إلى أن أصبحت هذه الرغبة والتفكير بها هي الشيء الوحيد الذي يصل بي إلى ما يسمى الانتصاب الصلب ( Hard erection) وما عدا ذلك مهما شاهدت وتخيلت من أوضاع لا يكون هناك انتصاب وحتى لو حدث يكون ضعيفا ولذلك أنا أجلس بالساعات على الإنترنت بحثا عن الأفلام والمواقع التي تقدم هذا النوع من السلوك وأقوم بالاشتراك في هذه المواقع وشراء هذه المقاطع مهما كانت تكلفتها.
أنا أدرك وأعرف تمام المعرفة أن المرأة في المقام الأول والأخير هي بشر مثل الرجل تماما تأكل كما يأكل وتشرب كما يشرب وتذهب للخلاء كما يذهب هو..... الخ ولكن عند رؤيتي لفتاة جميلة تتملك مؤخرة ممتلئة ومستديرة (Apple bottom) كل هذا يتبخر من ذهني her pretty face and ass overcome her stink ورغبتي الشديدة في تجربة هذا السلوك ليس حبا لرائحة الفضلات لا على الإطلاق بل من أجل ال female pheromones والتي تفرزها الأنثى وتكون مركزة بشدة في هذه المنطقة بالتحديد كما قرأت.
مع العلم أنني شاب خجول وغير اجتماعي
ولا يوجد لدي أي علاقات مع الجنس الآخر مطلقا.
03/12/2010
رد المستشار
المتصفح الكريم أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، حين قرأت استشارتك هذه تذكرت على الفور إجابة أخي المستشار أ.د نبيل نعمان والتي ظهرت قريبا على الموقع تحت عنوان: رائحة النساء!! نوع من التوثين أو الأثرية؟! وهي التي شرح من خلالها اضطرابات التفضيل الجنسي أو اضطرابات الإيثار الجنسي Sexual Preference Disorder أو ما كانت تسمى الشذوذات الجنسية أو الولع باللاطبيعي أو البارافيليا Paraphilias ... كل هذه الأسماء صحيحة لكن تعبير الفضول الجنسي الذي تذكره لا علاقة له بالموضوع.... ولا يوجد مرض اسمه فضول جنسي بل هو طبيعي أن يكون هناك فضول جنسي عند الإنسان ولا أستطرد كثيرا في هذا.
تقول في آخر سطر في استشارتك (مع العلم أنني شاب خجول وغير اجتماعي ولا يوجد لدي أي علاقات مع الجنس الآخر مطلقا).... وهذه العبارة أولا تشير إلى أنك واحد من ملايين يقعون ضحايا الحياة على الإنترنت لأنهم عاجزون عن التواصل الاجتماعي أو مصابون بالخجل أو الرهاب فتراهم يعيشون على النت... ومنهم كثيرون مثلك بالمناسبة.... وأحد أشهر الأنشطة التي يفعلها هؤلاء على النت هو أنهم يكتبون عن أشياء تخيلوها وحلموا بها حتى صدقوها وكأنها وقائع حقيقية.
وثانيا تشير العبارة إلى أن كل ما تحكيه لا يبرح أن يكون تخيلات تتخيلها ومشاهد فيلمية تشاهدها منفردا منكفئا على شاشة الحاسوب وليس أكثر من هذا إلا أن تكون اتصلت عبر غرف الدردشة مع شواذ آخرين من الضائعين على الإنترنت وحصل حوار ما صدقته أنت ربما وكان كذبا... (أسألك: ألا يحدث هذا على الإنترنت؟).... لا أظن حالتك يمكن اعتبارها اضطراب تفضيل جنسي، وإنما قد نصنفها اليوم كأحد الاضطرابات ذات العلاقة بالتفضيل الجنسي المتخيل Sexual Preference -Related Disorder أو الاضطرابات ذات العلاقة بالشذوذات الجنسية Paraphilia-Related Disorders واختر ما أيا من الاسمين فكلاهما يصف صنوفا شتى من أشكال الولع باللاطبيعي Paraphilia أو الاختزالية الجنسية Sexual Partialism التي لا تكمل معايير تشخيص اضطراب التفضيل الجنسي، ويمكنك أن تقرأ أكثر عنها على مجانين في:
الاضطرابات ذات العلاقة بالشذوذات الجنسية تقديم
الاضطرابات ذات العلاقة بالشذوذات.... مشاركة
الاستمناء القهري متعلق بالشذوذات الجنسية مشاركة
لم تذكر سنك وتحايلت بأن كتبت في خانة الاسم ahmed وفي خانة العمر hassan ... شكرا إذن أنك عرفتنا بأنك شاب... أسألك كم هوية لك على الإنترنت؟ بكم حساب تدخل على المواقع المختلفة؟ كم اسما تتخذ لنفسك في نفس الوقت؟ وهنا أقول لك أن الكثير أو الذي يبدو على النت كثيرا لا يشترط أن يكون كذلك.
تشير إفادتك إلى وجود خلفية مازوخية ربما هي الأساس وربما هي مسألة اضطرار من جانبك لاختيار أفلام السيدات والعبيد لكي تجد ما تبحث عنه من مشاهد الولع برائحة المؤخرة أو الولع بالروائح olfactophilia لأنها تمارس في أفلام السادية والمازوخية كثيرا كما قلت.... وقد تكون لأعراضك كذلك علاقة بنوع من اضطرابات التفضيل هو الولع بالغائط Coprophilia ولكن ليست لدي دراسات تؤكد ذلك.
أعرف أن الولع برائحة إفرازات المرأة التحتية Female Pheromones مثير جنسي طبيعي لكنه أكثر وضوحا في غير الإنسان، وأظن نفس الميل ارتقى في الإنسان إلى تفضيل العطور المختلفة والولع بعطور معينة، ولكن بالنسبة لك -وأنت ما شاء الله قارئ عن فرمونات الأنثى وأماكن تركيزها- هل تنكر أنك تفضل الأنثى التي لا تنظف نفسها بعد التبول أو التغوط؟ خاصة وأن هذا يحافظ على الفرمونات مركزة جدا أيها المتصفح الكريم، ثم لابد من تأمل الصورة جيدا فأنت لا تتكلم عن مجرد شم وإنما تتحدث عن ما هو أكثر كاللحس كما تقول وإذا أضفنا أهمية الفرمونات المركزة فأنت ما شاء الله لا تشمئز من إفرازات المرأة كلها وهذا ما لا أعرف إن كانت فتيات كثيرات في مجتمعنا سيحببنه مثلما وجدت واستغربت في أحد المنتديات!
المنتديات أو ساحات الحوار مفتوحة العضوية على الإنترنت هي في غالب الأحيان أيها المتصفح الكريم ليست أكثر من ميدان مفتوح بين شوارع الإنترنت يكتب فيه كل من يسجل عضويته وهو يكتب رواية شخصية عن رؤية شخصية وهذه الأشياء لا ترقى لمستوى الأدلة العلمية،... نقطة أخرى مهمة وهي أن قولك أنك لا تحصل على الانتصاب الصلب Hard erection إلا عند التعرض لهذه المشاهد سواء بالمشاهدة أو التخيل لا يكفي لتشخيص حالتك اضطراب تفضيل جنسي إلا عندما يصبح هذا التعرض هو ما تعجز من دونه عن الانتصاب الصلب حين يتاح لك الجنس الطبيعي وليس في الجنس التخيلي الذي تعيش يا ولدي أنت وملايين من ضحايا سوء استخدام الإنسان لنعمة الإنترنت وخيبة مجتمعاتنا في تعاملها مع عواقب ذلك بالنسبة لأبنائها.
أخيرا كذلك أسألك عن العبارة الإنجليزية (her pretty face and ass overcome her stink ) والتي تجيء بلا معنى في مكانها في نص استشارتك؟ يا ترى لغتك هذه يا ولدي؟ وهل أرسلت إلى أحد المواقع العلمية المحترمة أم كتبت قصتك بالإنجليزية في المنتدى الذي أشرت إليه؟ أم أنك فقط قمت بالترجمة؟ مثلما ادعى أحد المشاركين أن بعض المشكلات المنشورة عن زنا المحارم خاصة هي مجرد ترجمات لقصص على منتديات ومواقع إباحية.....
ونحن نصدقها ونتعامل معها بكل مهنية وربنا يسامحنا ويسامحك أيها المتصفح الكريم.