بين الرفض والقبول..!؟
سلام عليكم منذ فترة خطبني أحد الشباب لكن الخطبة لم تكتمل وهذا ما ترك في نفسيتي ألما كبيرا فدعوت الله أن يعوضني وبعد أيام قليلة خطبني رجلٌ آخر عمره 42 سنة وعندما جاء لخطبتي صدمت بشكله فقد كان نحيفا جدا وأسمر وأصلع..!
لم أتقبل شكله أبدا لكن كل العائلة وافقت عليه لأنه طيب فأعطيت نفسي فرصة لأتحدث إليه في الهاتف فربما أستلطفه لكن دون جدوى كل يوم يزداد كرهي له وكرهي لنفسي. صليت الاستخارة لكن الخطبة بقيت مستمرة مع العلم أني على مستوى كبير من الجمال ومميزة حاولت وحاولت مواجهته لكن احترامه لي الكبير وحبه جعلوني جبانة لأواجهه بالحقيقة..!
المهم أنا الآن خائفة ومحتارة هل أرفضه فيعاقبني الله أو يوكل عليّ الله أم أقبل به فأعيش تعيسة وأظلمه....
دلوني أرجوكم وجزاكم الله الجنة والسلام عليكم..
7/10/2010
رد المستشار
أسعد الله أوقاتك وأهلاً ومرحباً بك في مجانين..
عزيزتي أنت تعلمين أن الحياة بنيت على النقص وأنه لم يعرف أن شخصاً ما حظي من الدنيا بكل ما يريد. وفي مسألة الزواج تتضح الأمور أكثر فأنت لن تحصلي على كل ما تتمنين لكن بإمكانك ترتيب أمورك وتحديد ما لا تستطيعين تجاوزه. فليس المطلوب منك أبداً أن تضغطي على نفسك لتعيشي تعيسة وكارهة لهذا الشخص الطيب الذي يحترمك وتحترمه عائلتك كلها لكن المطلوب منك أن تحاولي إقناع نفسك بأن فيه من الصفات الطيبة والجيدة والتي تجعله زوجاً صالحاً محباً وتجعل الحياة معه هانئة رائقة الكثير ومن هذه الصفات ما يجعل المرء يتجاوز مسألة شكله الخارجي. أما إن لم تستطيعي أن تتجاوزي الأمر فلا تتعسيه وتتعسي نفسك واتخذي قراراً جريئاً بالانفصال فذلك أفضل من أن تضطري لذلك اضطراراً فيما..!
نحن بانتظار متابعتك وندعو الله أن يلهمك رشدك....
ويتبع>>>>>>>>>>: هل أتزوجه فأعيش تعيسة م